هويد ليل 27
ماټي عمره ما كدب عليها يالا بقي احكي ....
خديني في نك الاول وانا هحكي لك كل حاجه بس ده سر مش عايز حد يعرف عنه حاجه لحد ما انا اقرر اني اتكلم
ضړبته بخفه علي ذراعه وتابعت بحنق كلبه انتي امتي ماټي مش حافظت علي سرك يالا احكي ...
ثم فتحت لها ذراعيها فاندس فورا به الضخم داخل نها الدافيء واضعا راسه علي ها مغمضا عينيه مسترا صورتها في خياله وهي بدورها تمشط خصلاته الناعمه باناملها الرقيقه
تمدد علي فراشه ثم تناول هاتفه واتصل بها فقد اشتاق اليها ولسماع صوتها لم تشبع روحه منها بعد كان يظن ان شوقه سيخمد وقت عثوره عليها ولكنه كان واهم فبلقياها اشعلت براكين الشوق
وال في ه بنظره من فيروزتها القاتله !!!!
اتاه صوتها الناعم المغوي تجيب برقه ألو...
ابتسمت بسعاده ودقات قلبها تصم اذنيها من شده خفقانها وهتفت تجيبه بشقاوه وقد عرفته من صوته وكيف لا تعرف وهو مالك قلبها منذ نعومه اظافرها لا طبعا مش برد علي اي رقم
انتفخ ه بغرور ذكوري وقد سعر
بسعاده بالغه جراء اعترافها البسيط وهتف بمشاغبه هو الاخر ده انتي كنتي مستنياني بقي ....
خجلت منه وشعرت بالحرج من اعترافها الساذج الذي استغله ضدها وتابعت متلعثمه لا
ابدا ... انا اقصد يعني اني كنت متوقعه اتصالك بعد ما طلبت رقمي !!!
المهم طمنيني حصل حاجه بينك وبين ماما ليلي
اجابته نافيه لا ما اتكلمتش في حاجه خالص كل الي قالته انها عاوزه تنام علشان عندها شغل بكره بدري!!
بس انا عارفه انها اتفاجئت بيك وباللي حصل واكيد هي محتاجه وقت مع نفسها علشان ترتب افكارها...
اجابته بتقرير مفيش جديد عندي محاضرات زي كل يوم !!
تابع مستفسرا اكثر ايوه يعني محاضراتك تبدأ امتي وتخلص الساعه كام...
ردت بتقرير عندي من محاضرات من 39
تحدث بمرح يعني بتقوليلي اقفل بالذوق ....
ردت مسرعه نافيه باحراج ابدا والله مش قصدي انا مش عاوزاك تقفل ...
ردت عليه بخجل اكيد طبعا
تنهد بسعاده ودقات قلبه تهدر بعنفوان داخل ه وانا كمان يا مسك اكتر منك ومش عاوز بس اكلمك في التليفون انا عاوز اكون جنبك ومعاكي ومفارقكيش ولا لحظه واحده عاوز اعوض كل السنين اللي ضاعت من غيرك ....
بس فعلا دلوقتي الوقت اتاخر وانتي لازم ترتاحي بعد اليوم الطويل المرهق ده وكمان علشان ماما ليلي ماتضايقش مننا ...
ثم تابع امرا اياها بتحذير وياريت بقي بعد كده مشوفكيش لابسه الوان غامقه ولا ملفته وشعرك ياريت تلميه مش عاوز اشوفه مفرود تاني !!!!
هتفت مسك بنيره مستنكره وده بأماره ايه ان شاء الله !!!
اجابها بغطرسه وغرور بأماره حاجات كتير اوي هبقي اقولك عليها بعدين واللي اقوله يتنفذ من غير نقاش علشان لو ما اتنفذش هتزعلي مني وانا محبش انك تنزعلي تمام ...
ثم انهي المكالمه دون اعطاءها فرصه للرد حي علي خير يا مسكي ...!!!
نظرت مسك للهاتف في يدها وهتفت بذهول مسكي !!!
ثم ابتسمت بسعاده وهي ت الهاتف
في صباح اليوم التالي ...
كانت تقف في محطه الاتوبيس تنظر وصوله حتي تذهب الي جامعتها بعدما اوصلتها والدتها الي هنا وذهبت الي مدرستها دون ان تتحدث معها في اي شيء ....
جحظت عينيها بذهول عندما وجدت سياره ليل تقف امامها ويترجل هو منها بطلته الساحره المثيره!!!!
هتفت تساله يذهول انت بتعمل ايه هنا
اجابها بابتسامه عذبه وهو يلتهم تفاصيلها ب من خلف زجاج نظارته السوداء هكون بعمل ايه يعني جاي علشان اوصلك الجامعه ...
تابعت بتفس التعابير الذاهله توصلني الجامعه!!
اجابها مؤكداوهو يسحبها من يدها ويجلسها داخل سيارته ايوه واتعودي علي كده علشان كل يوم هوصلك وارجعك...
ثم دار حول سيارته وركب بجانبها وانطلق بسرعه فائقه نحو جامعتها ....
هتفت فيه ولازالت علي ذهولها انت مچنون ...
اجابها بثقه مؤكدا علي حديثها طب ما انا عارف !!
ثم نظر اليها بتفحص وقد اعجبه انها نفذت كلامه الا انه لم يشعر بالراحه فهي جميله ومثيره حتي لو ارتدت شوال من الخيش !!!!
تنهد مستغفرا وهو يكز علي نواخذه ماذا عساه ان يفعل كيف يخفيها عن الاعين
والناس كيف عليه ان يتحمل نظرات الناس لها ولجمالها...
تتحرك وتذهب كيفما شاءت وهو دماؤه تغلي وتتلظي من نيران غيرته العمياء ....
فاق من شروده علي صوتها ليل انت مش سامعني سرحان في ايه
كنتي بتقولي ايه
بقولك الي انت عملته ده غلط وجنون ما ينفعش تيجي وتوصلني بعربيتك والناس تشوفني معاك ومحدش يعرف انت مين ولا علاقتي ايه بيك !!
نظر لها يطرف عينه وهتف وهو ينظر الي الطريق امامه قلت لك طظ في الناس محدش له عندنا حاجه وبعدين لو الناس تهمك وفارقين معاكي اوي متهيألي لما يعرفوا اني خطيبك وكلها كام شهر وتبقي مراتي محدش هيقدر يفتح بؤه بكلمه واحده !!!
وكانت فتحه الفم من نصيبها هي تلك المره فانفرجت ها ببلاهه غير مصدقه ما سمعته منه للتو
كان قد وصل الي جامعتها وصف السياره جانبا امام البوابه الرئيسه للجامعه
اقترب منها ومد يده و
هتفت بنبره متوتره خجله انت ... انت يتقول كلام غريب اوي خطوبه ايه وجواز ايه جبث الثقه دي كلها منين ...
وبتتكلم وكأننا نعرف بعض بقالنا عمر بحاله مش لسه شايفين بعض امبارح ...
اجابه مؤكدا بثقه طب ما احنا فعلا نعرف بعض من زمان مسك انتي اتولدتي علي ايديا مش معني اننا بعدنا عن بعض فتره يبقي خلاص اللي بينا مالوش مكان احنا اللي بينا اكبر بكتير من اي حاجه في الدنيا وانتي عارفه كده كويس اوي!!!!
تابعت تضيف بعناد يا سلام ده علي اساس ايه ان شاء الله وانا وانت ما نعرفش حاجه عن يعض وبعدين افرض اني مرتبطه بحد او في حد في حياتي هتعمل ايه...
توحشت نظراته وهدر فيها غاضبا پجنون وقد اشعلت مارد غيرته الهوجاء مسك !!!
اياكي ... اياكي تفكري او حتي تلمحي ان ممكن تكون في حاجه بينك وبين اي حد !!!
ثم خلع نظراته واقترب بوجهه منها هاتفا بحقيقه غير قابله للجدال او النقاش مسك انتي حقي ورجعي لي وانا مش هفرط في حقي فيكي مهما حصل ...
انتي اتكتبتي علي اسمي من اول جيتي علي وش الدنيا واول حد شافته عنيكي اول لما فتحت وانتي لسه في اللفه كنت انا ...
يعني انا وانتي مربوطين ببعض من زمان اوي وزي ما قلت لك انتي حقي اللي رجع لي ومش هفرط فيه ابدا حتي لو وقفت علي مۏتي عمري ما هفرط فيه!!!
انتفض قلبها بين ضلوعها اثر كلماته الساحره المتملكه التي حدثها بها ووصف بها ما بينهم شعرت وكانها تطير في السماء ولمعت فيروزيتها ببريق ساحر ....
فهتفت بعناد انثوي احمق حتي لو اللي بتقوله ده صح بس افرض انا مش موافقه!!!
ل في جلسته واجابها بغرور وغطرسه انا مش محتاج لموافقتك انا قررت وانتهي موافقتك او عدمها تحصيل حاصل بالنسبه لي ...
هتفت پغضب زائف رغم سعادتها الواضحه علي ملامحها مغرور ...
عارف .... قالها وادار محرك السياره وولج من بوابه الجامعه العملاقه بسيارته الفارهه..
هتفت فيه تمنعه انت رايح فين ممنوع دخول العربيات الحرم الجامعي ...
لم يعيرها اي اهتمام وانزل زجاج سيارته مخاطبا الحرس الجامعي بغرور ليل مهران !!
اجابه ضابط الحرس باحترام غني عن التعريف يا باشا سياده اللواء قائد الحرس بلغني باوامر سعادتك وكله تمام سعادتك ...
واشار جانبه الي احدي ضابطات الشرطه النسائية ورت الظابط هي اللي هتلازم الانسه وهتكون معاها في كل مكان في الجامعه لامنها وحمايتها زي ما رتك امرت ...
شكره ليل واغلق نافذه سيارته ونظر الي تلك الذاهله بجانبه ذات الفم المنفرج قلت لك اقفلي بؤك الحلو ده بلاش تستفزيني ...
فعلت مثل المره السابقه وتابعت تساله بعدم تصديق هو ايه الي بيحصل يالظبط ومين دي...
تناول كف يدها وضغط عليه بكفه الغليظه القويه ده علشان ابقي مطمن عليكي وانتي لوحدك هنا وبعيد عن عيني الظابط دي هتكون معاكي لامانك وحمايتك ماهو مش ليل مهران اللي يسيب خطيبته ومراته اتيه من غير ما يأمنها خصوصا لو كانت كمان حلوه وزي القمر وملفته ذيك
يالا يا حبيبتي انزلي وانا الساع 3 بالدقيقه هكون عندك ...
ومع ذلك فإن مسك كف يدها وخرجت مسرعه من السياره تسير يجانب الظابط وقلها مشتت وغير قادر على استيعاب ما يحدث معها وقد وصلتها راسا على عقب ليله وضحكاها بسبب ليلها .....
انطلق ليل بسيارته خارجا من الجامعه ائتئمان علي مسكه ...
وقد وصل إلى القن وصل إلى الجامعه واستناها لحد ما دخلت ومشي
12
الفصل 13
دلف جودت الي مكتب ليل في مجموعه شركات آل مهران وهتف يحدثه بقلق حقيقي ليل انت كويس فيك حاجه
رفع ليل نظراته من علي شاشه حاسوبه الخاص ونظر الي عمه قاطب الجبين هاتفا بعدم فهم انا كويس في ايه
تابع جودت بنفس النبره القلقه اصل قلقت عليك لما عرفت انك خرجت من البيت بدري اوي خصوصا ان ده مش معادك وكمان بتصل بيك مش بترد فقلقت عليك!!!
تناول ليل هاتفه يتفحصه فوجده علي الوضع الصامت التليفون معمول سايلنت ....
ثم رفع نظراته الي وجه عمه القلق وتابع بابتسامه هادئه اطمن يا عمي انا كويس مفيش داعي لقلقك ده انا مش صغير علشان تقلق عليا القلق ده كله !!!
تنهد جودت ونظر له بحنو وعاطفه تخصه هو وحده دونا عن غيره ڠصب عني وانت عارف ده كويس انت اغلي انسان عندي في الدنيا دي كلها انا ماليش غيرك انت كل اهلي يا ليل انت ابني اللي مخلفتوش وهفضل اخاڤ واقلق عليك طول ما انا عايش...
ابتسم ليل بحنان في وجه عمه فهو بالرغم من اختلاف شخصيته عن شخصيه عمه الا انه يدرك تماما انه اغلي واهم شخص في حياه عمه !!!
عمه الذي رباه واغدق عليه بالحب والحنان والدلال وحاول تعويضه بشتي الطرق عن غياب والده ووالدته الا