الأحد 24 نوفمبر 2024

ملاذي و قسۏتي ل دهب

انت في الصفحة 9 من 56 صفحات

موقع أيام نيوز

بمكر وهي تتحرك امامه بطريقة مٹيرة جدا ولكن حاول اخفاء الرغبه داخله واكمال مسرحيته لاستفزازها قال كل الهري ده مش فاهم منه حاجه غير الأغت لكن انا عمري مااغصب واحده عليه ..بالعكس إنتي الى هترضي دلوقتي وهتتجوبي معايا بدون اي ضغط عليكي ... اقترب منها بخبث نزلت هي بتلقائية على الفراش قائلة بتوتر على فكره احنا جوزنا على الورق انت متجوزني عشان خاطر ورد بنتي ولا نسيت. . اكيد ده سبب من الأسباب ...رد عليها ببرود وهو يميل عليها اكثر اغمضت عيناها پخوف ووضعت راسها على الفراش پخوف .. مال هو على اذنيها قال بخبث متيجي نتكلم شوي وانا وإنتي بالوضع ده يمكن الاقي اجابه صدقه منك على عمايلك السودا معايا فتحت عينيها قائله پخوف وارتباك عمايل إيه انا معملتش حاجه ان قاطعها قال بجدية ولملين الطيف الى كان في شاي ... بلعت ريقها قائله بتوتر دى دي غلطه بس مش مقصوده... كدابه ... نظرت له وهي تكاد تبكي من هذا القرب اللعېن هي نائمه على الفراش وهو فوقها ويضع كف يداه الأثنين على الفراش ليحاوطها بهم ويحاصر افكارها ويشتت عقلها بهذهي الانفاس الساخنة الرجوليه الباحته وهذهي العيون السوداء الكاحله .. طلته عليها من قرب تلغبط مشاعرها وردها عليه .. انت عايز إيه سألته بخجل من هذا الوضع اكمل حديثه قال لاء وكمان بتكلمي بكل بجاحا من ساعتين وبتقولي البحر ولشاطئ ولب ولبرسيم ... انا مقولتش برسيم ...ردت عليه بحنق نظر لها بضيق وهو يحدق الى شفتاها بجوع ثم نفض الأفكار وتابع بتبرم ده الى إنتي فالحه فيه تصلحي كلامك لكن توازني الكلام الى بيطلع ليا لاء. صح ... احتدت عيناها وردت بعناد انا مش غلطانه في حاجه وبعدين انا حرى .. وضع كف يداه الاثنين على يدها ليقيد حركتها اكثر على الفراش ..وقال بخبث وهو يقترب من ها الذي اته بتخدير منذ ان راها تحركهم بتبرم وعناد ...فعلا انا حر فيكي لكن إنتي مش حرى ابدا في نفسك ... هبط على شفتاها ليعتصرها بين شفتاه الغليظ بقسۏة نعم اتت القسۏة فقط ليعاقبها على هذا السحر الذي تخلقه امام عيناه قسۏة لي عنادها وتحديها لها الذي يغضبه منها ويجذبه ايضا إليها كانت تقاوم عنفه بقوة ولكن هو الأقوى وه يفوقها قوة وصلابة في حرب هي خاسره بها مهما حاولت الفوز عليه ...رفعها إليه اكثر واجلسها على قدميه في ه ومزال يلتهم ها بدون رحمه منه ...مسك راسها اكثر ليقربها إليه اكثر ويتعمق في هذهي ال التي تعبث في عقلة من يوم ان رأى عنادها وقوتها امامه وضع يداه على ها ببطء ويمشي يداه بحرية عليها ..بدات تعنفه اكثر وتبتعد اكثر عنه شعرت ان روحها تكاد تفارق الحياة من قلة الهواء ومن مدت طول قبلته العڼيفه .... كان يلتهم بدون حسبان لشئ لم يهمه تلويها بين يداه لتبتعد كل مايهمه عقابها على شئ لا تعلمه هي! تركها فقط حين تذوق طعم الملح في فمها ..ايقن انه تذوق دماء ها من عڼف قبلته ...ابتعد عنها ومزالت تجلس على رجليه بين ه وتلهث بشدة وهو ايضا يلهث بكثرة وينظر الى عيناها التي رفعتهم بحدة اليه نزلت پغضب من بين ه وهدرت توبيخ حاد .. انت فكرني اي واحده من الى كنت بتجبها هنا تتسلى بيها انت وصاحبك .. وضعت اعها على شفتاها قائلة بضيق وهي تتحسس ها المنتفخة باعها ...ولحمراء بنقط الډماء من اثأر عڼف قبلته معها .. انت ازاي تعمل كده ازاي تاخد حاجه انا رافضها انت نسيت اني بكون مرات اخوك .. كان يرتدي ملابسه وهي تتحدث اليه انتهأ منها وقال وهو يكاد يخرج من الغرفة .. لاء مش ناسي انك كنتي مرات اخوي حسن الله يرحمه ...بس كمان متنسيش اني بقيت جوزك .. ردت عليه پبكاء وكره وانا رفضه لمستك حتى لو بقيت جوزي شعوري من ناحيتك متغيرش يادكتور سالم ... لم ينكر ان جملتها إثرت به .ولحقيقة هو يرغب بها ولكن ليس حب فقط شهوة ورغبه تحركه فى لن يكون حديثها صعب جدا عليه نفض افكاره واستعدا صلابته ...و رد عليها قال بسخرية مخك ميروحش لبعيد ياريه ..انا مش عايز حاجه فيكي غير ك وبس ومش لازم اوصل لقلبك عشان اوصل لي حقوقي الشرعيه منك ممكن اخدها من غير ما ابص لي تفهات دي ... وقفت امامه قائلة بتحدي وجراة وكره لي نفسها بعد حديثه وغايته بها ...خلعت هذا القميص القصير وقفت امامه بملابسها الداخليه لترد عليه بكره وڠضب اعمى تقدر تاخد حقوق الشرعيه مني زي ماانت عايز ..بس ياريت تقبل فكرت بس معاك لا روح ولا قلب لانهم ادفنه مع اخوك في تربته ...يتبع بقلم دهب عطيه البارت الخامس ملاذي وقسۏتي دهب عطيه تجلس امام البحر شاردة الذهن .تطلع على سالم وورد وهم يسبحون بمهارة داخل البحر الأزرق . مر ثلاث ايام على وجودهم في هذهي الفيلا الصغيرة التي تطل على البحر مباشرة ...كانت الحياة بينها وبين سالم هداء منفصلة بالبعد عن بعضهم اخر مره تحدث لها كان منذ يومين حين خلعت ملابسها امامه قائلة بجدية انه يملك ها نعم ولكن لايملك روحها وقلبها لانهم ملك لي شقيقه لن تنسى نظرت عتابه وغضبه منها ولن تنسى جملته الذي رمها على مسامعها قبل ان يخرج من الغرفة. غطي ك ياريه لانه ميستهلش قربي منه ولا لمستي ... تعلم انها متسرعه في ردها ودوما تفقد رشدها امامه ولكن لن تستسلم وتحيا معه كا اي زوجين ....هو يعلم جيدا ضغط عليها لموافقتها على زواج منه من اجل ابنتها ورد ...استسلمت له ولتحكماته ولكن لن تستسلم لي مشاعر خائڼة من الممكن ان تنجذب إليه ان اقترب من بعضهم ولكن اذا خلقت البعد ستكون حياتها ومشاعرها بامان منه ... فاقت من شرودها على صوت ضحكات ورد التي تتعلم السباحة على يد سالم الذي يسبح بمهارة داخل البرقة الزرقاء ابتسمت بتبرم وقالت بلبط ياخوي بلبط ولا كانك عملت حاجه وقفت على الشاطئ فتاة شقراء وتبدو انها تتجول على شاطئ وتلتقط بعض الصور لها على رمال الصفراء .... خرج سالم يحمل ورد الى بر شاطئ وضعها على الأرض لتركض الصغيرة على حياة التي تقدمت منها بتلقائية بالمنشفة... كادا سالم ان يغادر المكان ولكن اوقفته هذهي الشقراء قائلة برقة وتهذيب وهي تمد يدها بكاميرا صغيرة.. المعذرة ممكن ان تلتقط لي صورة من فضلك .. رفع سالم عيناه على حياة التي كانت تجفف ورد وتساعدها في ارتدى ملابسها ولا تكف عن اختلس النظر له ولي هذهي الشقراء بشمئزاز ... ابتسم قال بإبتسامة لعوبة اوك ... وقفت الفتاة على الرمال الصفراء وورأها البحر ليلتقط لها سالم عدت صور ولا يكف عن ابتسامة ومغازلة لهذهي الشقراء الفاتنة ليزيد نيران الغيرة التي تشتبك بقلب حياة بدون ان تشعر.. قعدي هنا ياورد وانا جايا ...وضعت ابنتها على المقعد ...وذهبت اليه بوجه محتقن وقفت امامه قائلة بإبتسامة صفراء اي سولي ياحبيبي لس بدري على المرقعه .. اقصد مش هنعوم انا وانت ولا اي .. نظر لها بتعجب ثم ابتسم قال بخبث لاء انا بفكر اعوم فعلا بس مع تيا .. وحيات امك ...قالتها بصوت عال نظر لها بحدة صارمة تراجعت للخلف قليلا وهي تقول بتبرير كالأطفال على فكره دي مش شتيمه ..اكيد وانت صغير كنت حيات امك ودنيتها ...فى عشان كده بفكرك بس بالغاليه مش اكتر ... عض على ه بغيظ من اسلوبها وطريقتها معه الذي تحتاج لي ضبط وتهذيب حقا !!... نظر الى تيا قال بخبث تيا ما رايك ان نسبح قليلا.. ابتسمت بسعادة ثم قائلة .. حقا اتمنى ولكني لأ اجيد السباحه .. ساعلمك هيا .... عضت حياة على ها قائلة بتوعد ماشي ياابن زهيره انت الى بدات ... اقتربت حياة من تيا قبل ان تذهب ووقفت امامها . وهمست لها في اذنيها ببعض الكلمات ...... اتسعت اعين تيا وعبس وجهها ثم ناظرة سالم بشمئزاز وذهبت سريعا من امامه ... ابتسمت حياة بشماته له .. نظر سالم الى حياة بعدم فهم وصدمه إنتي قولتيلها اي خلاها تجري كده زي المچنون وتبصلي بشكل ده .. ردت عليه ببرود معرفش روح اسألها .. كادت ان تذهب ولكنه مسك ذرعها قال بحدة ارعبتها .. حياه بلاش تستفزيني اكتر من كده .. كادت ان تزيد لهيبه ولكنها اجابته خوف من غضبه الجالي على وجهه ..ردت بتلعثم وخوف ابدا يعني مقولتش حاجه كبيره يعني كل فيها دكتور ياستي خالي البسات قالت بترجي .. لاء انا منفعش سبني ا ايدك .. وضعها امامه في قلب الماء الأزرق قال بخبث ووقاحة ... بلاش استعجال كدا كده هن ... نظرت له بترجي وخوف اا انا اسفه مش هقول كده تاني ... نظر لها بخبث قال بمكر شيطاني . وصرفها فين بقه اسفه دي ... عضت على شفتاها قائلة برتباك انت عايز اي بظبط ... نظر الى عيناها السوداء الامعه والى وجهها الخجول المرتبك بشدة والى هذا السوأل العاجز هو عن اجابته رد بصدق عاجز عن وصفه القلم ... انا مش عارف انا عايز اي ...بس انا محتاج الى يفهم انا عايز اي ... رمقته بعدم فهم شعرت بيداه تعتصر ها اكثر من الازم .. سالم انت بتوجعني ...هتفت بحرج من قربه لها وهذا ال القوي العريض الذي تشعر بحرارته برغم من وجودهم في قلب الماء البارد .. وضعت يدها بتلقأئية على ه العاړي العريض بسبب القفز فوق الأمواج العابرة ... اغمضت عيناها من انفاسه الساخنة الذي تلفح ها وتسري القشعريره بكامل ها .. ابتسم على هذا الأستسلام فقد اقتربت فرصة اهانتها منه هذا ما خطط له حين اعتصر ها بقوة وحين مال عليها ببطء ولكن لا يعرف ماذا حدث فقد انقلب السحر على الساحر فجأه ..وبدأ يلثم ها ببطء وحرارة ... اغمضت عيناها بستسلام لم تكابر هذهي المره فقد كانت كا لمخډره امام لمسته وامام هذهي المشاعر الذي و للعجب كانت لها مذاق اخر على ها . واصدق بالمشاعر المجهولة عليه وعليها .. بدأ وجهها ببطء وتروي وهي مغمضة العين تأها بين يديه ولكن ضميرها ېصرخ داخلها بتوقف
10 

انت في الصفحة 9 من 56 صفحات