مين الطفل اللي معاكي دا ي زينة
تعيش من غير أولاد يا عماد ازي.
عماد بحب يا حبيبتي انا مش عايز حاجه من الدنيا كلها غيرك انتي حلم عمري اللي عشت مقهور عشان مش قادر احققه و بعدين يا ستي انا سألت دكتور هناك و هو قالي ان حالتك ليها علاج هناك و في خلال سنه او اتنين بالكتير تقدري تجيبي اولاد و تكوني أجمل أم في الدنيا كلها.
نرمين بسعادة بجد يا عماد.
نرمين بحماس دقيقة و هكون عندك ثم أكملت حديثها پخوف تفتكر عز هيرضي يشوفنا.
عماد بجدية ايوه و يلا روحي البسي و إياكي مره تانية تخافي و انتي معايا.
كانت زينه تجلى بجانب عز تطعمه كأنها تطعم طفل صغير و هو في قمه سعادته بهذا القرب فا معشوقته عادت إليه من جديد بحبها الشديد له و دلالها المحبب لديه فهو أشتاق لها كثير و اشتاق لأقل تفاصيلها.
عز بتعب كفايه كده يا زينه مش قادر ااكل اكتر من كده.
زينه بحنان بص كل دي من ايد زينه حبيبتك و خلاص كده.
عز بحب خلاص كده.
زينه بمرح خلاص يا روحي و كمان ليك عندي هديه عشان طلعت شاطر و أكلت الأكل كله و سمعت الكلام.
عز بخبث و ايه هي بقى هديتي يا ترى ممكن اطلب انا هديتي.
زينه ببراءة
طبعا يا حبيبي أطلب كل اللي انت عايزه و زينة عليها التنفيذ.
عز بخبث إذا كان كده ماشي. نظرت إليه زينه بخجل أما هو إذن بالدخول إلى الذي على الباب دلفت العائلة بالكامل و هم في قمه السعادة.
أدهم بمرح حمد الله على السلامه يا كبير.
عز بمرح هو الأخر الله يسلمك يا خويا بقى اسيبك كم شهر ارجع القيك جبت عيل كمان.
اڼفجر الجميع بالضحك على
حديث عز أما حور اشتعلت النيران داخل وجهها من شدة الخجل.
زينه بخبث و هي تنظر إلى حور خلاص بقى يا عز كسفت البت.
اڼفجر الجميع مره اخرى نظر عز إلى أخر الغرفه وجد جواد يضم مرام إليه الذي ټموت من كثرت البكاء.
عز بحنان تعالى قربي مني يا مرام.
عز بحنان بس يا حبيبتي كفايه دموع انا كويس اهو.
مرام پبكاء انا بحبك اوي اوي يا أبيه
عز بحنان بس يا قلبي و انا اوعدك أفضل معاكي على طول.
ضحك الجميع و في تلك الأثناء دق الباب و بعد ثواني دلف عماد و خلفه نرمين الذي نظرت إليهم كل من زينه و حور پغضب شديد.
دلف عماد و خلفه نرمين إلى الغرفه تحت نظرات الجميع الغاضبة و الړعب الذي كان واضح جدا على وجه حور و هي تقترب من أدهم و تمسك بيده بقوه من شده خۏفها نظر إليها أدهم بقلق ثم وضع يده على يدها محاوله منه لبث الاطمئنان داخل قلبها.
عز ببرود خير يا عماد انت و الهانم اكيد يعني مش جايين تطمنوا عليا.
عماد بحزن انا فعلا جاي انا و نرمين عشان نطمن عليك انت غالي عندنا اوي يا عز.
عز بسخرية غالي ده بإمارة ايه الخيانه و الخداع و اللعبه الۏسخه اللي عملتها انت و اللي المفروض انها مراتي عشان تدمروا حياتي و تفرقوا بيني وبين اكتر إنسانه حبيتها في حياتي.
عماد بجدية بإمارة انك صاحب عمري و سندي عز اللي حصل ده كان بسبب انى كنت فاكره أن باباك السبب في اللي حصل لابويا و بعدين انا في معظم اللي حصل كنت يقف جانبك و بحميك.
أدهم بسخرية و الله ازي بقى يا عماد باشا.
عماد بثبات انت أكتر واحد انا حمايته يا أدهم بص لمراتك اللي بين ايدك بص لابنك اللي عايش من غير حدش واحد. ثم نظر إلى عز و زينة و انت بص لمراتك و ابنك و لنفسك انا عملت كل حاجة عشان تكونوا كويسين.
عز باهتمام وضح كلامك يا عماد و بلاش ألغاز و قول اللي جواك و خلاص.
عماد كان لازم انت و زينة تطلقوا يا اما كنت انت ھتموت عشان كدة عملت التمثيلية دي عشان تبعدوا عن بعض أما أنت يا أدهم حور كان في واحد غيري مكلف انه يخطفها و يغتصبها و انا مقدرتش امنع ده
و عشان كده طلبت من الرجل الكبير اخطڤها أنا و انا اوهمتها اني اغتصبيها و كان انت صحابك واحد منه باعك و حط لك منشط عشان كده بعد ما أنقذت حور مني مفعول الحبوب اشتغل و اغتصبت حور
على ما اعتقد كده كل حاجه وضحت و عرفتوا الحقيقه أما نرمين فكانت بتساعدني و كانت بتمنع اي خطړ من عليك او من على أي حد من عائلتك بس
كان شرطها الوحيد انك تكون ليها و ده كان زمان طبعا لكن دلوقتى أنا و نرمين اتجوزنا و هنسافر بس حبينا نقولك الحقيقة و نعتذر على كل حاجه.
كان الجميع ينظر إليهم پصدمة و عدم تصديق معا ماذا يقولون هم لا احد يفهم شيء و الصمت هو سيد الموقف إلا أن قطع هذا السكون صوت حور الذي قالت بعدم تصديق.
حور بعدم تصديق يعني اية أنا مش فاهمه حاجه.
عماد بجدية يعني انا مكنتش عايز ااذيكي لا انتي و لا زينه.
عز بثبات مين الرجل الكبير اللي عايز ياذيني أنا و عائلتي.
عماد جوليا كانت تبع الرجل الكبير و هي الوحيدة اللي تعرف شكلة اية و مين هو.
الجميع پصدمة ايه جوليا.
عز بجدية شديده الكل بره ماعدا انت يا عماد.
الجميع اية.
عز بحدة زي ما سمعتوا.
خرج الجميع ماعدا عماد و بعد عده دقائق خرج عماد يطلب من الجميع الدخول مره اخرى لأن عز يريدها بالداخل.
عز عماد هيقعد معانا الفتره دي هو و نرمين في الفيلا لحد ما نعرف ايه اللي بيحصل و بعدين هيسافر ثم أضاف بجدية عايز اسمع رآي الكل.
الجميع ماعدا زينه ماشي اللي تشوفه.
نظر عز إلى زينه بتسأل و انتي يا زينة.
زينة بغموض ده بيتك و انتي حر فيه اعمل اللي انت عايزه.
عز بغموض هو الأخر ماشي كده كله تمام.
ثم نظر إلى جواد و انت يا جواد هتيجي تعيش معانا لحد ما نخلص من الموضوع ده.
جواد تمام.
عز باهتمام امال في الولد طارق.
انا هنا اهو قالها طارق و هو يدلف إلى الغرفه ثم قال بابتسامة حمد الله على سلامتك يا كبير.
عز بابتسامة هو الاخر الله يسلمك كنتم فين يا ندل.
طارق كنت في مشوار و
أول ما جواد كلمني و قالي انك فوقت و بقيت بخير جيت فورا.
ثم نظر إلى عماد و قال بتسأل بيعمل ايه ده هنا بعد كل اللي عمله.
جاء عز كي يتحدث و لكن قاطعه صوت زينه التي قالت بجدية مش وقته الكلام ده يا طارق عز تعبان. ثم أضافت بمرح يلا الكل مع السلامه عشان عز يرتاح.
أدهم بمرح هو الآخر حاضر يا هانم. و رحل الجميع من المشفى..... نظر عز إلى زينة بتسأل غامض.
عز بتسأل غامض ليه ما خلتيني أقول موضوع عماد لطارق.
زينة بتوتر بصراحه يا عز في حاجات كتير حصلت و انت في الغيبوبة.
عز بنفاذ صبر زينه يا ريت تتكلمي على طول.
زينة بجدية هقولك كل حاجه بس الأول عايزة اعرف ازي العربية مكنش فيها فرامل و الدكتور قال انك مضړوب بالړصاص.
عز بتذكر بعدما تأكد ان العربية مفيش فيها فرامل فتحت الباب و نطيت منها بس طلع عليا كام واحد و في واحد فيهم ضړب عليا ڼار و أخر حاجه فاكرة انه قالي دي من جوليا هانم.
زينه يعني اللي وراء الحاډثة دي كانت جوليا طيب ليه.
عز بحيرة مش عارف يا زينه.
زينة انا لازم اقولك على اللي اعرفه عشان تربط الخيوط ببعضها.
عز في ايه يا زينه اتكلمي.
زينه و انت في المستشفى طارق جه يسأل عنك مع اني محدش قاله انك تعبان و لما أدهم سأله عرفت منين قال من التليفزيون أدهم سكت بس شك فيه لأن التلفزيون قال انك عملت حاډثة لكن طارق كان عارف انك اخد طلقة غير كدة عرف عنوان المستشفى منين.
عز بتفكر تقصدي انك طارق له علاقة باللي بيحصل.
زينة المشكلة مش هنا يا عز المشكلة ان أدهم حط طارق تحت المراقبة لقى طارق داخل عمارة غريبة و بعد منه بشوية جوليا طلع طارق من العماره بعد ساعتين أما جوليا اختفت من على وش الأرض.
عز بدهشه قصدك أن طارق وراء كل حاجه.
زينة بقلق ماشي يا عز ربنا يستر من اللي جاي.
اهدي يا قلب و روح عز و كل حاجه هتكون بخير بس عايزك الفتره اللي جايه تحفظي على نفسك و كان قومي اتصلي بأدهم و جواد عايز اتكلم معاهم.
زينة بحب ماشي.
قامت زينه بالاتصال على أدهم و جواد و في خلال دقائق كانوا في المشفى جلس عز و أدهم و جواد و زينه التي صممت أن تكن معهم خطوة بخطوة لأخذ حقها الذي عادت من أجله إلى مصر مره