الخميس 12 ديسمبر 2024

وردتي الشائكة

انت في الصفحة 42 من 45 صفحات

موقع أيام نيوز

دلوقتي مبقتش باقيه علي حاجه يعني ممكن ټأذي ورد و هيفرق معاها هي كده كده رايحه 
سرى القلق في أوصال كريم و تذكر كلام مصطفي ايعقل أن تفعل شئ لورد 
كريم عماد انا هروح الفيلا دلوقتي بس خليك علي اتصال بيا لو حصل اي حاجه عايزك تجيب بالبوليس فورا و تيجي علي الفيلا عندي
عماد ماشي يا كريم 
بأذن الله هتلاقيها بخير اتمني
انهي كريم المكالمه معه و خرج سريعا من المطار و اتصل بعمر الذي كان مع ريم و بسملة في إحدى المطاعم 
عمر الو
كريم عمر ورد فين 
عمر في الفيلا اكيد 
كريم طيب ممكن تديها التليفون اكلمها عشان مش بترد عليا 
عمر انا مش في الفيلا يا
كريم انا و ريم و بسملة خارجين شوية 
كريم نعم يعني ورد لوحدها 
عمر ليه في حاجه ولا ايه 
كريم عمر ارجعوا البيت دلوقتي حالا مينفعش ورد تكون لوحدها البوليس بيدور علي مروة و هي مختفيه و احتمال كبير ټأذي ورد قبل ما تتمسك
عمر بيدوروا عليها ليه 
الكاتبة ميار خالد
عمر ايه 
كريم عمر ارجوك ارجع دلوقتي و انا في طريقي راجع اهو برضو 
عمر خلاص تمام
انهي عمر معه المكالمه لتقول له ريم 
ريم في ايه 
عمر لازم نرجع الفيلا دلوقتي مينفعش
ورد تكون لوحدها الفتره دي مروة ممكن تأذيها في أي وقت 
ريم هي البني ادمة دي مش هتتهد بقى انا اسفه نسيت أنها اختك 
عمر متقوليش اختك انا بستعر منها 
ريم يلا نتحرك طيب بسرعه 
ثم نهضوا من مكانهم و خرجوا من المكان و اتجهوا الي الفيلا 
استعادة ورد وعيها و فتحت عيونها بتعب لتجد نفسها مربطة بالحبال علي إحدى الكراسي و صابر واقع امامها علي الارض و هناك چرح صغير في رأسه هو الآخر جالت بنظرها في المكان بتعب حتي وقع بصرها علي مروة الواقفة امامها و بيدها سکين و تنظر لها بتوعد و في لحظات استعادة ورد قوتها لتعتدل في جلستها و حاولت أن تفك نفسها بكل الطرق 
مروة متحاوليش مش هتعرفي
تفكي نفسك 
ثم تحركت في المكان بهدوء و بعد لحظات استعاد صابر وعيه ليفتح عينيه بتعب و عندما رأى ورد بتلك الحالة انتفض سريعا لتراه مروة فاتجهت إليه و چثت علي ركبتيها 
مروة و انا اللي كنت فاكراك غلبان و ملكش
لازمه كده تحذرها مني انا كنت ناوية اسيبك في حالك بس لا انا عارفه انك بتحب ورد و اكيد هتزعل لو ماټت عشان كده هموتك معاها عشان متزعلش عليها 
ورد صاحت بها ابعدي عنه كفاية اللي انتي عملتيه فيه انتي بني ادمة مؤذيه 
نهضت مروة من مكانها و اتجهت
الي ورد و ابتسامة شريره علي وجهها
ورد و انتي فاكرة أنك لما تقوليلي كده هخاف منك حتي لو ھموت هيكون ده قدري و نصيبي لكن انتي انتي يا ويلك من ربنا 
أغمضت ورد عيونها پألم ثم نظرت إلي صابر الذي كان يطالعها بدموع اتجهت مروة نحوها لتجرحها في يدها الأخري پحقد شديد لتصرخ ورد پألم مرة أخرى و ظلت
ټضرب الكرسي بعصبية و حاولت أن تفك نفسها و لكن بدون فائدة 
و في تلك اللحظة وصل كريم الي الفيلا ترجل من سيارته و قبل أن يدخل الي الفيلا لاحظ سيارة عمر التي وقفت أمام الفيلا هي أيضا و ترجلوا منها بقلق دلفوا سريعا من الباب الخارجي و ساروا باتجاه الباب الداخلي ليسمعوا صوت صړاخ ورد فركض كريم نحو الباب سريعا و حاول أن يفتحه و لكن بدون فائدة لأن مروة قد
اغلقته من الداخل و قد وضعت به المفاتيح لتمنع اي شخص من فتحه و ېصرخ بأسم ورد 
ورد بصړاخ كريم 
نظرت مروة خلفها بعصبية ثم اتجهت الي الباب و قالت بصړاخ
مروة مستحيل تفلت من ايدي المرة دي يا كريم انت فاهمني هخليك تتحسر علي ورد و ابوك عشان تبقي تعاندني كويس انا هعرفك انا مين 
الكاتبة ميار خالد
في الخارج 
شهقت ريم بقلق هي و بسملة و ظل كريم
يجول مكانه بقلق حتي اتجه الي باب الجنينه و لكنه قبل أن يدخل إليها اتصل بعماد و طلب منه أن يحضر الشرطة سريعا فاستجاب له وانهي المكالمه ثم دلف إليها و كانت الجنينه تطل علي الصالة حيث توجد مروة و كان يفصل بين الصالة و الجنينه حائط من الزجاج القوي جدا و كان يغطيه الستائر و كان السور الخارجي للفيلا عالي جدا و لسوء الحظ في هذا الوقت كانت الستائر مكشوفة و عندما وصل كريم و عمر و ريم و بسملة الي هذا الزجاج رأوا ورد بهذا المنظر ليتسمروا مكانهم پصدمة 
صړخ كريم ورد 
نظرت له ورد بعيون دامعة و كذلك والده الملقي علي الارض لينظر لهم بقلق بالغ و ظل يضرب الزجاج
بقوة حتي ينكسر و لكنه فشل 
مروة ليه كده مكنتش عايزاك تشوف موتهم بعينيك بس يلا مش خسارة فيك
ريم پبكاء ورد 
ظل صابر علي الارض و الدموع تتساقط من عيونه بسبب قلة حيلته تلك و فجأة ذهبت مروة من أمامهم 
كريم ورد حاولي تفكي نفسك ارجوكي بلاش تستسلمي 
نظرت له ورد بتعب و استسلام و كانت تتنهد بسرعة و لم تبدي اي رد فعل 
كريم بقلق بالغ بابا ارجوك حاول تعمل اي حاجه ارجوك
نظر له صابر بقلة حيلة و في تلك اللحظة عادت مروة و في يدها علبة كبيرة من الكحول و قد سكبتها كلها علي ورد و ما أن فعلت هذا حتي صړخ جميعهم پخوف شديد و ظل كريم
يضرب الزجاج بعصبية ثم رجع ناحية الباب الداخلي پجنون و ظل يضربه بقدمه و لكنه لم يستطيع أن يفتحه ليرجع إليهم مرة أخرى 
ريم بدموع اعمل اي حاجه ورد ھتموت 
اتجه كريم الي الزجاج مرة أخرى 
كريم مروة ارجوكي هعملك كل اللي انتي عايزاه بس بلاش تأذيها ارجوكي هكتبلك الشركه كلها لو عايزاها اي حاجه بس بلاش تأذيها
مروة مستحيل كل اللي انا عايزاه دلوقتي هو مۏتها و بس 
ثم أخرجت عود من الكبريت من جيبها و اشعلته و طالعتها بشړ و حقد نظرت ورد الي كريم و اخواتها بدموع و كأنها تودعهم بنظراتها ثم أغمضت عيونها باستسلام لېصرخ كريم 
يا
الفصل الحادي و الاربعون قبل الاخير
ثم اتجه الي عمر سريعا و قال
كريم قول لأختك اي حاجه 
كان عمر يقف پصدمة بسبب كل ما يحدث حوله و في تلك اللحظة وصل عماد برفقة الشرطة و انتشروا سريعا في المكان نظرت مروة من الزجاج لتجد الشرطة في كل مكان و مازالت ورد مغمضة عيونها باستسلام نظرت لها مروة بشړ و قد عزمت علي تحقيق ما في رأسها و لكنها قبل أن تلقي عود الكبريت المشتعل علي ورد شعرت بضربه قويه علي رأسها
لتوقفها مكانها و قد اختل توازنها بشدة و التفتت ببطئ لترى الشخص الذي ضربها لتنصدم تماما حين تجده
صابر نظر له كريم پصدمة كبيرة و كذلك عمر و كل الموجودين كان يقف علي رجله بصعوبة بالغه و كان يتنفس بسرعه 
و قبل أن تفعل مروة
شيئا اخر اتجه سريعا نحو باب المنزل و لكنه وقع أرضا و جاءت مروة لتوقفه و لكن منعها الدوار الذي كانت تشعر به بسبب ضړبته تلك علي رأسها وصل صابر الي الباب بصعوبة ليتحركوا جميعا ناحية الباب و فتحه لهم سريعا ثم سقط علي الارض
بتعب ليلتقطه كريم و عمر و امسكت الشرطة مروة و ركضت ريم و بسملة الي ورد سريعا ليجدوها
قد فقدت الوعي
كريم بدموع بابا انت وقفت علي رجلك 
نظر له صابر بابتسامه و لكن سرعان ما تبدلت نظراته تلك الي القلق و قال بصعوبة كبيرة 
صابر
ورد 
و كانت اول كلمه ينطقها صابر هو اسم ورد نهض كريم من مكانه واتجه الي ورد و ترك والده مع عمر 
اقترب منها سريعا ليجدها قد بدأت في استعادت وعيها مرة اخرى و كانت ريم و بسملة يطالعوها بقلق و خوف نظر كريم لتلك الچروح التي شوهت يديها الاثنان و خدها الذي تلون باللون الاحمر بسبب تجمع الډماء به احتقن وجهه بشدة و نهض من مكانه سريعا و اتجه الي مروة ليصفعها علي
وجهها 
كريم صاح بها انتي بني ادمة مريضة معقول وصلت بيكي لكده انا بكرهك 
نظرت له مروة بدموع و قالت بس انا بحبك انا عملت كل ده عشان بحبك عشان بحبك 
نظر لها كريم پصدمة و كذلك كل الحاضرين و قد ساعدت ريم اختها حتي تقف علي رجلها
عمر پصدمة انتي اټجننتي ايه اللي انتي بتقوليه ده 
كريم انتي قولتي ايه 
استند
صابر علي عمر بتعب و اتجه إليهم ليقول بصعوبة 
صابر انتي 
نظر له كريم پصدمة لتقول مروة بعدم تركيز و كأنها ليست في وعيها 
مروة هي كانت هتخلي كريم يسيبني و انا مكنتش هستحمل أن ده يحصل عشان كده عملت عليها دور البنت الطيبة الغلبانه في البداية و الموضوع ده نجح لحد ما غلطت غلطة عمري بس انا مكنش عندي احتمالات تانية
كريم غلطة ايه 
فلاش باك 
خرجت زهرة من غرفتها بعد أن كتبت الجواب الي كريم و التي كانت سوف تعطيه إياه عندما يرجع من سفره و كانت علي وشك الدخول الي غرفة مروة حتي
تطمئن عليها أثناء سفر كريم و لكنها توقفت حين سمعتها تتكلم مع رجلا ما عبر الهاتف 
مروة حاضر هبقي اجيلك متقلقش 
مروة لا لسه هيرجع بكرة هلحق اجيلك الصبح شوية 
مروة و انت كمان وحشتني خلاص بقى لازم اقفل دلوقتي 
دلفت زهرة الي الغرفة سريعا لتفزع مروة شهقت زهرة و قالت 
زهرة ايه اللي انا سمعته ده يا مروة 
مروة بتوتر ايه سمعتي ايه 
مروة انتي فاهمه الموضوع غلط 
زهرة بعصبية موضوع ايه بس لازم كريم يعرف الموضوع ده انا مش هينفع اسكت 
مروة استني بس مش بالطريقة دي
زهرة لا هو كده و احمدي ربنا اني هستر عليكي بدل ما كنت اڤضحك انا هديكي مهله لحد ما كريم يرجع بكره لو انتي مطلبتيش الطلاق بكرامتك انا هخليه يطلقك ڠصب عنك كانت غلطة عمري اني فكرت اخليكي زوجة ليه يا خسارة 
ثم خرجت من الغرفة سريعا لتترك مروة تجول الغرفة بقلق شديد و في لحظة توقف عقلها عن التفكير اتصلت بأمير سريعا و الذي كانت تحدثه قبل قليل و قالت
مروة مصبية خالتي عرفت بعلاقتنا
امير طيب و قلقانه كده ليه 
مروة انت غبي كده كريم هيطلقني ده انا ما صدقت اتجوزته اصلا 
امير طب و الحل هنعمل ايه لازم توقفيها بأي طريقة 
مروة و انت شايف قدامي حل تاني 
امير بسخرية انا كده هبدأ اخاڤ منك
مروة لا انت في الامان متقلقش 
امير انا اعرف حد ممكن يفيدك في الموضوع ده 
مروة خلاص تمام
ثم انهي معها المكالمه و بعث لها رقم هذا الشخص الذي سوف تحضر منه الدواء و
41  42  43 

انت في الصفحة 42 من 45 صفحات