رواية امل الحياة
و انا زي المغفله بوظت كل حاجه انا بكرهك و بكره نفسي الضعيفه
كان بيسمع كلامها پصدمه و قلبه بيتعصر من كلامها و ندمها على أهم و اسعد وقت في حياتهم بالنسباله
بعد ايديه عنها
و هي بتبصله پغضب مفرط و بكاء
عملت كدا ليه يا اسر!
هااا انطقق عشان تلوي دراع اخويا اكتر و تخلي طلاقي منك اصعب صح عشان تذلني و تخليني تحت رحمتك صح يا اسر ابعد عني انا مش طايقاك و مش طايقه نفسي اطلع....
مش هزعل على اي كلمه أنتي قولتيها لاني عارف اني استاهل اكتر من كدا و حقك تقولي كدا و اكتر
بس انتي عارفه كويس اوي ان كل كلامك غلط و متأكده من جواكي بحبي ليكي لو كنتي حاسه حتى لو بنسبه بسيطه ان كل اللي حصل بينا دلوقتي دا كان عشان التافهات اللي انتي قولتيها كنتي بعدتي و مكنتيش سمحتلي لكن انتي محستيش غير بحبي ليكي و بس
و انا مش هقدر اقف قصاد اهلي عشانك احنا غلطنا و انا هفضل عمري كله ندمانه على اللي حصل
الاحسن انك ترجع الصعيد و ملكش اي دعوه بيا نهائي و اتفضل اخرج برا عشان البس لان معياد الانصراف قرب و لازم امشي دلوقتي عشان بابا
اتنفس پغضب و هو بيحاول يهدي نفسه و هو بيبصلها پحده و خرج الصاله
غبيه و ضعيفه و تستاهلي كل اللي بيحصلك
قعد على الكنبه بحزن و هو بيفتكر كلامها حاسس بالهزيمه و انه مش عارف ياخد مراته اللي المفروض هو احق واحد بيها
حرك ايديه على شعره پغضب و بص لزجاجة
رمى الازازه پغضب على الارض
خرجت فريده و هي لابسه ينفورم المدرسه و الطرحه على شعرها
حاسبي الازاز
بصيت للأرض و اتكلمت پحده
انا جاهزه هلبس الشوز و نمشي بس بسرعه عشان خلاص مبقاش غير ساعه على معياد الانصراف و بابا اصلا بيقف قدام المدرسه من قبلها
ابتسم بسخريه
عاملين زي الهربانين من عمله و احنا متجوزين!
ينهار ابيض يجدعان اخطفك تاني و لا اعمل ايه
بصتله و هي بترجع لورا پخوف
يااااه لدرجه دي!
ربنا ياخد قلبي اللي هايني معاكي بالشكل دا يلا يفريده يلا عشان متتاخريش على بابا يحبيبتي
وصلوا قبل المدرسه بمسافه صغيره لبست فريده النقاب و اتكلمت پخوف
مش باين اني فريده صح
ابتسم بعشق و اتكلم بحنان
و الله أنا لو عليا اعرفك من وسط مليون عشان العيون دي بس مټخافيش مش باين انك فريده خالص
خرجت من العربيه و دخلت المدرسه اللي من حظها انها كانت مفتوحه و دخلت و هي بتتنفس بارتياح
دخلت الحمام و خلعت النقاب و خرجت قعدت في حوش