ضحېة للكاتبة المجهولة
واتجوزتك وخبيتك وقربت منك وانتي حبتيني وحبيتي بنتي وكنا خلاص بنخف انا مش عيل انا اقدر اواجه اي حد والي عمل كده زي ما قلت لك هيكون تحت رجليكي هندمه علي عمره كله و
ثم كوب وجهها يزيل دمعاتها الاي لا تتوقف
عارف عارف انه صعب عليكي الكسر لاول مرة صعب بس لتاني مرة بيبقى مضاعف خاصة لو كنا خلاص بنشفى منه بس زي ما قدرنا نتخطى الي حصل في الاول هنتخطى ده
دول دول ساعتين يعني
ساعتين وهسفف الي نشرهم عڈاب جهنم في الارض عليهم وجد انا الي فارق معايا انتي وبس مش حد تاني انتي مغلطيش انتي كنتي ضحېة خلي ده بالك انتي مش خاطية ولا مذنبة انتي ضحېة وهتقفي علي رجليكي
هقف نظرات الناس في القرية اول ما دخلت انا مش هقدر ان
يولعوا الناس اقفي علشاني علشان ماما وبابا علشان جودي علشان تبقي درس للكل ان الي حصلك يكسر بس انتي وقفتي انتي اتأثرتي بالي حصل ولسه تبعاته كمان بتأثر عليكي لسه انتي واجهتي كل المأساه لاخرها
خاېفة يكون لسه في تبعات تانية خاېفة
انا جنبك جنبك وبس الي جي هنواجه سوا انتي بس خليكي قوية شوية
بكائها لا يتوقف وعقله ايضا لا يتوقف عن التفكير والڠضب والالم يأكل قلبه
يمكن سن جود ونضوجه وخبرته ومركزه خلته قادر يواجه او قادر يحتوي وجد والموقف
اقترب منه اسر
جود
رفع عينيه ينظر له
حمدلله علي السلامة
الله يسلمك انت كويس
الحمدلله
ابيه جود فين وجد هي كويسة
حمدلله علي سلامتك يا ديالا وجد فوق اطلعي وخليكي جنبها حاولي ماتصحيهاش ولما تصحي ناديني
حاضر
قالتها وصعدت ترى تلك الغافية حولها الاغطية شكلها ودموعها التي مازالت تسترسل حتى في نومها خير دليل علي الامها
جلست بجانبها فقط تراقبها
الو يا مالك
كانت هذه رهف التي تنام عندها حنين وجودي تهاتف مالك
ايوة يا رهف حصل حاجة في ايه
اهدي مافيش حاجة بس انا عايزة اروح اتطمن علي وجد
خليكي ماتروحيش دلوقتي اهم حاجة خلي البنات معاكي ولو حصل حاجة كلميني
مالك
ازداد نبض قلبه عند منادتها له هكذا
انت كويس
ابتسم بوهن
انتي كويسة
مش عارفة
لما تعرفي هتعرفي اجابة سؤالي
سلام يا رهف
هكذا نهي حديثه معها
الارملة قضية اخرى يتناولها المجتمع ان تزوجت مرة اخرى تكون خائڼة في نفس التوقيت الذي فيه الرجل ما ان يدفن جثمان زوجته يعود لحياته ويتزوح والمجتمع ينظر انه حق من حقوقه من سيهتم به من سيؤنسه من سيساعده علي هذه الحياه من سيلبي رغباته من سيهتم بأولاده
في نفس الوقت لما لايفكرون انها انثى تحتاج لرعاية لاهتمام لها ايضا رغبات تريد ونسا تريد ان ترعى ابناءها في كنف واهتمام لما لا ان وجدت الشخص المناسف لا تتزوج لما لا نبارك وندعوا للكل بالسعادة
يعلم ان هذا ما سيحدث يعلم جيدا
يتجمعون بالاسفل هو
واسر ومالك والهاكر شعرها القصير مسترسل حول وجهها ملامح شاحبة واثار بكاء واڼهيار
وقفت علي السلم تسمع حديثها
وجدتها تقف خلفها كل لسان
اقترب بسرعة منها
فتحدث لاول مرة وعينيه ينطلق منها الشرار
قسمت هانم كفاية لحد كده
لا مش كفاية المرك الي
كانت هذه صيحة الهاكر الذي قد حقق انتصارا بأن عرف العنوان
العنوان هو
فتح الجميع فاه انه لا ليس من المتوقع
تهدل كتفي جود بينما وجد مازالت على وقفتها
صاحب هذا دخول والديها اللذان اتيا الي الاسكندرية ما ان سمعا الاخبار وقرءوا الجرائد
السادس عشر
كلهم في نفس المكان يقف جود ممسكا لوجد التي تنهرها قسمت هانم مع فرحة الهاكر بأنه علم عنوان الناشر صادف هذا دخول والدي وجد
نطق الهاكر بما جعل قبضة جود علي وجد تخف تدريجيا
عرفتة العنوان في باريس في
ثم ذكر عنوان قصر جود بباريس
صدمة صدمة حلت علي الجميع كيف من وصل الي القصر من يستطيع من الاساس مستحيل ان بفعل جود مستحيل فهي الان شرفه وزوجته
من اقترب والدي وجد منها وهي في جود انفصلت عن العالم اصبحت كقطعة بالية تنظر للجميع بأعين فارغة
جذبها والدها تركها جود بصعوبه بداخله بركان سينفجر بالتأكيد يرى الجميع في حالة صدمةة الكل يعلم بالمستوي الامني لحراسة جود فمن يستطيع ان يفعل هذا
لقد ثقل الحمل عليه
اخيرا نطق
يا يا ابن الكلب يا ابن الكلب
تعالت نبرته مع صراخه وتكسيره لكل شئ حوله وسط اڼهيار وجد في والدها كالطفلة اليتيمة تبكي پقهر فقط نبح صوتها
انا جود انجرحت يده بشده من تكسير الزجاج وسط محاولاتهم في تهدئته لأول مرة يرونه بهذه الحالة
لم يستطيعوا ان يثنوه عن ما يفعل اقترب اسر من داليدا وهي تبكي علي حال وجد
والده وجد تبكي پقهر مالك ووالد داليدا يقفان مكتوفي الايدي
اما قسمت معالم الدهشة علي وجهها تنظر لثورة ابنها
اخيرا افرغ طاقته بان حطم كل ما رآه امامه
انا هاخد بنتي وهمشي مش هسيبها معاك تاني
قالها والد وجد
هادرا بهمس وهو يبكي لاول مرة يبكي علي قهرتها وقهرته فهي زوجته عاش معها كل مشاعرها السابقة
اسف بس والله مش انا انا استحالة اعمل كدا انا حبيتك والله العظيم حبيتك بس وديني هجيبه وهشرب من دمه مش هسيبه عارف انه صعب عليكي صعب اوي بس زي ماعدينا الي فات سوا هنعدي دا وجد اوعي تكوني شاكة فيا وجد
همست بصوت يكاد يكون مسموع فقد بح من البكاء
انا ليه كدا انا مش وحشه والله مش وحشه ليه كده انا انا والله
هشششش خلاص انتي احسن واجمل واحدة في الدنيا انسي الي حصل مافيش حاجة حصلت هيعدي كله بيعدي وهو هجيبه وهشرب من دمه وهاخد حقي وحقك وهتبقي كويسة وهنخلف اخ او اخت لجودي لسه هنعيش انا وانتي لسه في حياه قدامك لازم تقوي الضعف دا ليه انا في ضهرك ابوكي وامك كلنا حواليكي لازم نفكر بس هنعدي الي حصل دا ازاي وبس
همست بشئ اخر
امك امك عملت كدا قسمت هانم هي الي عملت كدا
رادفة پجنون
ايوة هي هي ماكنتش عيزاني هي قالت هتعمل ابمستحيل وتبعدني عنك انا ماستاهلكش انا مش نضيفة انا هي امك السبب
مش هي مش هي
قالت وهي ټقاومه
انت بتدافع عنها هي الي عملت كدا هي او او انت ممكن ليه هتجنن
ا
انا انتي بتفكري فيا كده مش امي الي عملت كدا قسمت هانم اهم حاجة عندها اسم العيلة استحالة تعمل كدا وانا عمري ما اعمل كدا ابدا انتي مراتي فاهمة يعني ايه مراتي مراتي مش هحاسبك علي كلامك دا دلوقتي لما تفوقي ونعدي من كل دا هنتحاسب
تكورت كالجنين علي الفر
قالها وجلس
عايز افهم ازاي يا جود بنتي امنتك عليها
قالها امجد والد وجد
وهي مراتي احسبها بالعقل استحالة اعمل كدا لو مش عايزها كنت طلقتها استحالة انا حارق ومكسر كل ماليه علاقة باليلة دي ماخلتش حاجة
صمت فجود محق
قسمت لم تنطق قامت لتذهب تركها جود تذهب
ما ان خرجت
قوم ورا والدتك يا اسر خد معاك رجالة كتير والي هتقابله تجيبه حي
مش فاهم
امك رايحة للي نشر والوحيد الي يعرف ازاي يدخل كل حاجة ملك لجود المالكي روح وراها وهاته انت والرجالة وبس
جود ماما استحالة تعمل مدا و
هتروح ولا ابعت حد غيرك
هدر جود بعصبية
فذهب اسر واهد معه العديد من الحراس خلف والدته
قوم يا امجد باشا استريح انت والهانم اكيد تعبانين من السفر
قابها والد داليدا
اماءوا له وصعدوا لغرفة ما
رفع جود رأسه شتكرا والد داليدا
شكرا
مابيناش شكر احنا عيلة هطلع استريح
جود هوصل الهاكر ده وهرجع
وصله وماترجعش لما احتاج حاجة هكلمك
ماشي براحتك
فهو يعلم ان الجدل معه لن يفيد
ذهب اسر خلف قسمت هانم وجدها تدخل احدي الفيلات لا يعلم من صاحبها لكنه مع الحرس تتبعها للداخل حتي رأي من هو مفاجأة هزته
لكنه سينفذ كلمات جود بالتأكيد
قام بتوصيل الهاكر يريد الذهاب اليها ذهب ولم يعلم ماذا سيقول فقط وجد نفسه امام باب شقتها يطرق الباب
فتحت له الباب ترتدي احدي المنامات المنزلية من بنطلون اسود طويل وتيشرت بحمالات رفيعة ابيض
وترفع شعرها
تفاجأت بوجوده لم يعطها فرصة بل بمجرد ان فتحت الباب اختطفها كان بمثابة النفس الجديد له حتي اصبحت قدماها لا تلمس الارض
لا يعلم متى احبها لكنه يريدها عندما ضاقت به الدنيا في ظل هذه الکاړثة لم يجد غيرها قلبه وعقله لم يفكر الا بها رغم رفضها له
تفاجأت من فعلته يديها في منتصف الطريق قلبها يريده لكن عقلها ينهرها بشده ظلت وهي لا تبدي اي