رواية امل الحياة الفصل 14
بوجودك لحد دلوقتي!
ازاي صدقت انك ابني اوي كدا
انا مش فاهم اي حاجه عارف مش عايز اعملك تحليل اثبات نسبك ليا عشان عندي احساس قوي ان كلامها صح مش عايز احطك في الموقف دا مع انك صغير و مش هتفهم بس انا هتقطع عليك
انت ابني صح هي بتتكلم صح
كمل و هو بيبتسم بلهفه و فرحه كبيره
انت شبهي خالص يبقى اكيد ابني
فاق على صوت تيا اللي دخلت اوضه العمليات و وراها الممرضه اللي بتتكلم پحده
يا مدام و الله مينفعش اللي بتعمليه دا
تيا پغضب مفرط و بكاء
اوعي كدا
عدي بصلها پحده و بص للممرضه و اتكلم بأمر
اخرجي برا انتي
هزيت الممرضه راسها و خرجت من غرفه العمليات
يحبيبى هو كويس صح
عدي رد عليا بالله عليك هو كويس طمني انسى كل حاجه في اللحظه دي و جاوبني حتى لو على اساس دكتور من واجبه يطمن أهل المړيض على حالته
اتنفس بعمق و اتكلم
پحده
كويس كل حاجه كويسه هخرجه دلوقتي
ممكن تفهمني انا جوايا مليون سؤال و للاسف مفيش غيرك يجاوبني
ابني ازاي!
بقلمي يارا عبدالعزيز
تيا بدموع انا لما مشيت بعد ما انت طردتني و سافرت لخالتو اسكندريه
كنت رايحلها اشبه بالم يته بمجرد ما وصلت و هي فتحتلي اغمى عليا و جابتلي دكتور و كشف عليا و قالي اني حامل في التاني
مسح على وشه پغضب مفرط
و مفكرتيش تقوليلي يعني انتي شايفه انه مش من حقي اعرف بوجوده و لا حتى فرحتي بوجوده استكترتيها عليا
انت ايه اول حاجه قولتها لما عرفت
دبستني فيه سجلتيه باسمي و دبستني فيه عشان مش هتعرفي تسجليه بحد غيري
كنت عايزيني اجاي اقولك عشان تقولي نز ليه دا مش ابني
عشان تد بحني للمره المليون بسبب ظلمك ليا
اللي انا عاملته هو الصح و انت مكنش ينفع تعرف اصلا
راح عندها و مسك ايديها بقوه كبيره و اتكلم پغضب
يعني لما ادخل بيتي الاقي مراتي على سريري مع واحد غيري
المفروض اعمل ايه هاااا اسقفلك و اقولك انتي معملتيش حاجه و لا حتى اصدق انه ابني
همست پصدمه و سخريه
يعني انت مش مصدق!
عدي پغضب و حده
مش هينفع امشي ورا احساسي و بس
مفيش منطق و لا عقل بيثبت ان الولد دا ابني بنسبه ميه في الميه
اطلع برااااا حياتييي بقى
امشييي ارجع مكان ما كنت عدم وجودك ارحم بكتيررر
انت مكنتش تعرف اي حاجه عنه خليك على نفس الوضع امشي و سابنا احنا مش حمل ظلمك حرام عليك ربنا عليك و على اللي عمل فيا كدا انا مستحيل اسامحك على