رواية امل الحياة الفصل 15
امشي قولتلك مش هاجي ناحيتك و مش هعملك حاجه اعمل ايه اكتر من كدا انا حتى هاخدك بيت اهلي عشان منبقاش لوحدنا
بقلمي يارا عبدالعزيز
همست بدموع
ماشي ماشي لما اشوف اخرتها ايه يا عدي
عدي بهدوء
انا كتبتله على خروج البيت بالنسباله احسن هاجي اطمن عليه على بعد العصر و اخدكوا و نمشي جهزي نفسك
تيا بدموع و هي حاسه بالانهزام
اتكلم بهدوء و هو بيتنهد بعمق
هنقلك جامعه القاهره و بالنسبه لادم فماما هتاخد بالها منه طول ما انتي مش موجوده
راح عند ادم و شاله بحنان تحت نظرات الخۏف من تيا بانه يبعده عنها
اتكلم پحده
تعالي هوصلكوا
اتنهدت براحه كبيره و مشيت وراه
في باريس
و بالتحديد في شركة النصراوي
مليكه كانت قاعدة بتابع فارس بحب كبير و هو بيشتغل
ممكن تدربني انا عايزه اتخرج من الكليه و انا فاهمه كل حاجه ممكن
و اتكلم بحنان
مصدقتش لما قالولي انك هنا
انا زعلانة منك ليه مقولتليش
فارس كان لسه هيتكلم بس قاطعته مليكه اللي راحت عندها و اتكلمت بدموع
انتي مين!
فارس بلهفه و حزن كبير و هو شايف دموعها
كانت زميلتي في الكليه و جت اشتغلت معانا في الشركه الأم بس بابا بعدين نقلها هنا لكفائتها و احتياج الشركة ليها هنا
مليكه پحده
طب ما عرفها عليا
عشان شايفها داخله كدا و مش عامللي اي اعتبار خالص
فارس بحب و هو بيحاوط كتف مليكه بحنان
ساره دي مليكه مراتي
ساره پصدمه
انت اتجوزت
مليكه پحده
ايه الصدمه في كدا ما اي حد مسيره يحب و يتجوز
ساره بعصبية
هو انتي بتتكلمي معايا كدا ليه!
مليكه پحده
و الله أنا شايفه واحدة مش محترمه داخله لجوزي بتقوله وحشتني اوي المفروض اتعامل معاها ازاي قوليلي انتي
ساره كانت لسه هتتكلم بس قاطعها فارس و هو بيتكلم بهدوء
ساره لو سمحتي ممكن تروحي على شغلك دلوقتي
اتكلمت مليكه پغضب
هو دا اللي قدرت عليه
دي اتعصبت عليا!
فارس بحنان
يحبيبتى هي مكنتش تقصد هي ساره تلقائيه بس شويه و
قاطعته مليكه و هي بتتكلم پغضب مفرط
دا انت شكلها عارفها اوي
انا عايزه اروح
فارس پخوف
ليه انتي كويسه
اتكلمت پحده اااه بس عايزه امشي خليك انت و انا هاخد تاكسي و اروح
هو ايه اللي حصل لكل دا يا مليكه
و الله مجرد زميله
اتكلمت پغضب مفرط و غيره
زميله تقولك وحشتني اوي!
اول مره نشوف زمايل كدا و الله
على كدا انا بقى واحد زميلي في الكليه يجي عادي يقولي وحشتني.....
قاطعها فارس و هو بيتكلم پغضب مفرط و عصبيه ارعبتها
مليكه!
حتى لو بتشبهي اياكي تقولي حاجه زي كدا تاني و الله العظيم لهزعلك مني و جامد
مش كنتي عايزه تمشي يلا اتفضلي
بصتله بدموع و مشيت بسرعه و خرجت برا الشركه
قعد على الكرسي مكتبه پغضب و حاسس بالغيره بتنهش في قلبه من فكره التخيل
في المساء
وصلوا عدي و تيا بيت محمود
فتح عدي الباب و كان قاعد محمود و رندا
اول اما شافوه بصوله پصدمه لما شافوا الطفل اللي على ايديه و تيا اللي كانت واقفه و هي بتفرك في ايديها بتوتر و خوف
اتكلمت رندا پغضب مفرط
البنت دي بتعمل ايه هنا!
و مين اللي انت شايله على ايديك دا
بقلمي يارا عبدالعزيز
محمود پحده
ما تفهمنا
عدي بهدوء
تيا هتعيش معانا هنا عشان تبقى جنب ابني
همست رندا پصدمه كبيره
ابنك!
هز عدي راسه و اتكلم بهدوء و هو بيدي ادم لرندا
ادم ابني يا ماما
خدته رندا پصدمه كبيره و اتكلمت و هي لسه مش مستوعبه
ازاي!
بدأ عدي يحكيلهم اللي تيا قالته تحت نظرات الصدمه الشديدة منهم
اتكلم