الأحد 24 نوفمبر 2024

انين بقلم سلوي

انت في الصفحة 9 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

تفكر انك تقرب منها 
ضحك عمرو بسخريه وهو يبثقالدم من فمه
لا والله دلوقت بس عرفت انها مراتك ماكانت قدامك وسيبتها تروح من ايدك على الاقل انا هعيشها ملكه وهعرفها ازاى تعيش مع راجل بجد مش شبه راجل زيك 
انقض عليه مرة اخرى وهو 
حيواااااان انت واحد حيوااان اللى يبص لمرات صاحبه يبقى خسيس ياقذر 
ضربه عمرو هو الاخر 
انت متستاهلش واحده زى مراتك انت اخرك واحده صايعه من اللى انت بتقعد معاهم لانك انت نفسك صايع لاشغله ولا مشغله واحد معتمد على فلوس ابوه حتى مراته الكل يتمناها وهو مش عارف قيمتها 
وقف لؤى مرة واحده 
صح انت صح انا فعلا ماستاهلش واحده زى هنا لانها حاجه جميييله قوووى وانا حاجه وحشه قووى 
بس برده انت متستاهلاش هنا عايزه حد نضيف والحد ده مش هيبقى غيرى لانى مقدرش اعيش من غيرها وللأسف عرفت ده متأخر قوووى يا 
ثم أكمل بسخريه واستهزاء يا ياصاحبى 
خرج لؤى وهو لا ينوى الا شيئا واحدا سيترك هنا قليلا ولكن لن يتركها أبدا فهى له وله فقط ولكنه سيكون أولا شخصا جديدا جدير بها سيطلب منها الصفح ولن يمل 
سيجمع عائلته مرة أخرى فحياته من غيرهم ليست حياه فهو الأن فقط تأكد من شيئا واحدا هو لا يحب هنا ابدا انه يعشقها يتنفسها هى روحه ولا توجد حياه للجسد دون الروح 
لما تختبرها الأيام تشعر أن كل شئ أصبح ضدها ولكنها لابد وألا تيأس لابد لها من الحياه حتى وإن كانت ستلقى من الإعتراض ماتلقى سوف تعتنى بإنها ونفسها ولن تضع احد فى حسبانها ستحقق أحلامها رغم الجميع ستعمل وتجتهد وتبنى لها حياه مستقله وهادفه حتى وإن حاول لؤى الرجوع فأبدا هى لن ترجع الا اذا حققت ذاتها اولا لن تكون هنا الضعيفه بعد الأنهذا ماكانت تفكر به بينها وبين نفسها ولكن رغم ذلك عاد عقلها ليتذكر ما حدث أثناء زفاف أخيها 
Flash back
تجلس هنا وهى تلاعب طفلها وسط فرحة الجميع بزفاف اخيها لتفاجئ بلؤى ووالده ووالدته يأتون تجاه طاولتهم 
وقف أحمد ورحب بهم وكذلك فعلت نيفين أما
هنا فرحبت بوالد زوجها بحفاوه فهى تكن له كل الاحترام ثم رحبت بوالدة زوجها ببرود فهى
السبب الرئيسى لما وصل له لؤى فهى لاتراه مخطئا مهما فعل 
تجاهلت هنا لؤى تماما الامر الذى جعله يستشيط ڠضبا فنظر اليه والده نظره معناها أهدأ لا وقت للكلام الآن 
جلسو بطاوله بجوارهم فنظرت هنا لوالدها وقالت عزمته ليه يابابا 
أحمد يهدوء مكنش ينفع معزموش 
ردت هنا بسخريه داحتى مأخدش الولد منى ولا كأننا بقالنا شهور مش معاه بقه ده هيتغير يابابا 
ثم أطرقت رأسها بحزن مرت فقرات الفرح نهضت هنا للرقص مع العروس وسط تجاهل تااام للؤى والذى كاد أن ېقتلها بنظراته فهو يرى كيف ينظر لها الجميع كا وكأنهويراها لأول مره لما هى الآن بكل هذا الجمال والجاذبيه لما ټخطف قلبه وكأنه لأول مرة يراها 
نظرت اليه بسخريه البركه فيك انت اللى خلتنى كده 
نظر اليها بكبرياء 
انتى اللى مكبره الموضوع إيه يعنى اللى حصل كنت بكلم ستات بس عمرى ماخنتك معاهم كلهم صحوبيه عاديه 
دا حتى فيه منهم متجوزين علشان تعرفى بس انهم علاقات بريئه 
صفقت له هنا باستهزاء وسخريه 
لابرافو الصراحه معنى كده بقه انت مش هتزعل لما تعرف انى عندى واحد صحبى على الفيس معرفوش ولا عمرى قابلته بس بحكيله وأفضفض معاه 
الحمد لله كنت خاېفه ليكون عندك اعتراض 
امسك كتفيها وهزها پعنف 
دانا اډبحك ياهنا لو بتكلمى رجاله اييييييه مش مالى عينك 
نظرت إليه بحزن اهو انت جاوبت على نفسك معنى كده انى مش ماليه عينك 
تلجلج فى الكلام 
للللا لا طبعا بس الراجل غير الست 
ردت عليه پعنف 
لا طبعا الخيانه واحده حتى فى القرآن عقوبتها واحده للراجل وللست بس للأسف انتو اللى مخكم مصورلكم ان لما الراجل يخون فده شئ عادى لكن لما الست تخون فدى مصېبه كبيره 
رجعت الى واقعها وهى لاتعرف هل بالفعل تغير ام انه وهم فكلمات رامى مازالت امامها وهو يخبرها ان لؤى
يحبها فهو رجل ويدرك مايقول وعيون لؤى مليئه بالندم والخزى فعليه مهما فعل ان تعطيه فرصة أخرى ولكن هناك شئ بداخلها ېخاف ان يعود فيعود هو كما كان 
قررت الا تجازف مرة اخرى فهى ستعمل على مستقبلها اولا وستترك الباقى للأيام 
مرت بضع أسابيع منذ اخر لقاء بين لؤى وهنا كانت هنا تعمل بجد واجتهاد حتى انها الان أصبحت تشارك هانى فى القرارات خاصة بعد ذهاب عمها أيمن الى دبى لإنشائهم شركه جديده هناك وكان لابد أن يباشرها أحد فى البدايه وبالكبع لم يوافق هانى أن يبتعد عن شمسه خاصة وهى حامل ولن تستطيع السفر معه 
فقرر عمهم أيمن الذهاب هو وترك العمل على عاتق هانى وهنا بمساعدة شهاب وكريم والذين أثبتو جدارتهم فى العمل 
كان لؤى فى هذه الفتره يحاول هو الآخر ان يثبت ذاته وأن يكون رجلا بالفعل 
قرر الإبتعاد عن أصحابه أو من كان يعتبرهم أصحابه لم يبق معه غير حمزه فهو من أثبت له انه بالفعل يريد له الخير ولكنه رغم ذلك أخبره انه لن يستطيع أن يسهر معه مرة أخرى وانه يجب عليه هو الآخر ان يعمل ويغير حياته ويأخذه هو كعبره وبالفعل بدأحمزه هو الاخر فى العمل خاصة وانه متخرج من حاسبات ومعلومات فعمل مع لؤى
فى شركته الخاصه بالبرمجه 
بدألؤى حياة جديده وابتعد عن هنا نهائيا ولكنه رغم ذلك كان يعرف أخبارها اولا بأول فهو ابتعد فقط حتى يعود وهو أقوى وأفضل وعندها لن يتركها أبدا حتى وإلم تقبل هى فهو سيرجعها له ولقلبه مهما كانت المصاعب 
أما هنا فكانت تعتبر ابتعاد لؤى ماهو الا استسلام وعندها تيقنت انه لن يتغير لم تكن تعرف انه يفعل كل هذا لأجلها هى 
كانت هنا فى غرفة مكتبها عندما دق الباب ودخل من بالخارج فكان رامى والذى دخل مبتسما وهو 
المرة دى انا جايلك مش لشهاب 
ابتسمت هنا 
اتفضل طبعا تشرف فى أى وقت 
جلس رامى اخبارك ايه معلش بقى انا عارف انك ممكن تقولى ان بتدخل فى امورك او كده بس صراحه من اخر مره كنت عندك وانا نفسى اعرف عملتى ايه مع جوزك 
ضحكت هنا بسخريه 
ولا حاجه تصدق من ساعتها مسألش ولا مره 
رامى باستنكار غريبه مسألش خالص 
أومأت هنا برأسها أيوه يلا كله خير 
نظر اليها رامى طب انتى هتخرجى دلوقت ولا حاجه 
نظرت اليه هنا باستنكار اشمعنى !!
رد عليها رامى ابدا أصلى شايف اللى مبيسألش وهو قاعد فى عربيته وبيبص فوق على مكتبك 
خفق قلب هنا بشده بتقول ايه لا طبعا أكيد صدفه أو مستنى حد 
رفع رامى كتفيه بلا مبالاه 
يمكن على العموم اتأكدى بنفسك وبرده انا هقولك كلمه كراجل يعنى وافعم الراجل اللى زيى
لؤى ممكن يكون بعد الفتره
دى علشانك انتى علشان تحاولى تنسى شويه وميكنش قدامك كل شويه وتفتكرى اللى حصل فاهمانى على العموم انا كنت رايح لواحد صاحبى لقيت نفسى قريب من الشركه فقررت أطمن عليكى يلا سلام ويارب المرة الجايه أسمع أخبار كويسه 
خرج رامى وهو يقول لنفسه امتى انت كمان هتحب ياموكوس كل ماتعجب بحد يطير ويروح لغيرك 
اصطدم فى شخص ما وهو يكلم نفسه فوجد أمامه فتاه جميله خمرية لهاجاذبيه شديده بعيونها العسلى 
الفتاه بارتباك أسفه والله معلش 
رامى بابتسامه لا ولا يهمك انتى بتشتغلى هنا ولا إيه 
ردت الفتاه بخجل لا انا صاحبة هنا وجايه علشان لسه هشتغل فى الشركه
تردد رامى صاحبتها يعنى متجوزه 
تخضب وجهها بالحمره لا لسه ومعلش بقه اسفه لازم اروحلها علشان متأخرش 
كادت تذهب ولكنه قال لها بابتسامه شديده انا رامى قريب مدام هنا وانتى بقه اسمك ايه
ردت فى خجل بسمه 
رامى أهلا يابسمه وان شاء الله هنتقابل تانى 
ذهبت من أمامه وهو لاتدرى لما وقفت معه بالأساس ولكنها كانت تشعر وأنها سعيدة وهى تتحدث معه ذهبت الى هنا لتبدأ العمل وربما شئ اخر 
كان هانى يجلس مع والده أحمد فى الصالون وكانت شمس تعمل لهم القهوه بناء على طلب أحمد 
حينما بدأ هانى بالكلام 
مالك يابابا 
رد أحمد بزفره قلقان على اختك قوى ياهانى 
نهض هانى وجلس بحواره 
مالها هنا يابابا هنا دلوقت ماشاء الله عليها بقت سيدة أعمال درجه أولى ثقتها بنفسها بقت عاليا جداااا لدرجه انى دلوقت بقيت بيسيبلها مشاريع كامله هى اللى تقررفيها
نظر اليه أحمد ماشى انا عارف ده كله بس حياتها هتروح كده فى الشغل 
لؤى يوميا بيكلمنى يطمن عليهم وهى مفكره انه مبيسألش داحتى بييجى وهى فى الشغل علشان يقعد مع ابنه شويه 
لؤى فعلا اتغير ياهانى وانت عارف انى عندى نظره فى الناس وزى ماكنت مش حابه اول ماهنا اتجوزته انا
دلوقت اللى بقولك انه اتغير ويستاهل ان هنا تديله فرصه 
هانى بثقه ان شاء الله يابابا متقلقش وهنا بتحب
لؤى انا متأكد من كده بس هى مچروحه منه وانت عارف ان الواحد لما بيحب قوى بيتجرح قوى 
أتت شمس بالقهوه وهو تضعها أمام أحمد اولا 
اتفضل القهوه ياعمو 
اغتاظ هانى ياسلام اشمعنى يعنى عمو اللى بتديله القهوه الأول 
ضحكت شمس على غيره هانى حتى من والده علشان هو حبيبى 
صاح هانى نعععععم ياختى هو مين ده !!
ضحك أحمد ثم نهض بجوار شمس بنا مايحرمنى منك ياشمس ياقمر انتى 
نهض هانى 
والنبى إيييييه مااجبلكم شجره واتنين لمون احسن 
ثم ذهب الى شمس ونزغها من بين يدى والده وأجلسها بجواره وهو بانتصار مكانك هنا جمبى انا وبس ماشى ياشموس ومتقوليش لحد ياحبيبى غيرى انا وبس حتى بابا 
نظر اليه أحمد ربنا يكون فى عونك ياشمس هانى العاقل مخه فوت 
ثم استطرد ربنا يسعدكم وأطمن عليكى ياهنا ياااارب ويرجعك بالسلامه ياهادى 
لما لا نتغير الا عندما نفقد شيئا عزيزا لما لانعرف قيمة ما بأيدينا حياتنا ماهى الا نتيجه اختيارات بعضها خاطئ وبعضها صواب ولكن لما نتمسك بالخطأ رغم تحذيرات الجميع ولكنه آن الآوان الآن حتى يستعيد حياته ويصحح اخطائه 
كان لؤى منكب على الأوراق التى أمامه يفحصهم بإهتمام بالغ فمن يراه الآن لايعرفه فهذا لؤى مغاير تماما لما كان فى الماضى فهذا رجل جااد غير مستهتر بل انه أصبح أكثر التزاما لايترك عمله
10 

انت في الصفحة 9 من 10 صفحات