اسكريبت كامل
بس هى عرفت إزاى
يحيى اسألها انا معرفش اكتر من اللى حكيتهولك وصدقنى يا ممدوح ربنا جابلك حقك منى انا متجوز بقالى سنين ومش قادر اخلف مع ان لا أنا ولا مراتى فينا عيب عملنا اكتر من عمليه وبرضو مافيش حمل ده ذنب اللى عملته فى منى ربنا مسابوش وحاسبنى عليه وحرمنى من الخلفه
بص يا ممدوح أنا عايز اردلك الفلوس اللى اخدتها من هاله ومعها فوايدها عن كل السنين اللى فاتت وعايزك تسامحني
قرر يحيى ان يترك له رقمه الخاص ومحاوله الحديث مع مره أخرى كى يستطيع ان يقنعه ولا يكون حديثه تحت تأثير العاطفه
ذهب يحيى وترك ممدوح وسط صډمه من أين علمت هاله بذلك الامر وهل ما حدث معه كانت نتيجه لأفعاله لما فعله معها وهل هى كانت على علم لذلك انتقمت منه على ما اقترفه بحقها يجب عليه الذهاب لهاله ليعلم منها الحقيقة كاملة وبعدها يفكر ماذا عليه ان يفعل مع الطبيب
منه كم توطدت العلاقة بينهم وأكد له أن فراس من فعل به تل الملعوب ولكن لم يعطنى إسم من ساعده من العاملين بمنزلك آثار ذلك الحديث ريبه مالك أكثر ولكنه قرر التانى من وضع تلك الأوراق وسط الملفات كى يقوم بإمضاءها ويقوم بالتوقيع عليها فى منزله في غرفه مكتبه
انتهى من حديثه ووجد رثم الطبيبة شيماء تتصل بيه رد عليها فورا
مالك حدديلى معاد معاه بكره أو بعده عايز كل ده يتم قبل الاسبوع اللى واخداه عبير اجازه ما يخلص ويحققوا رسمى معاها أنا مش عايزها تعرف حاجه
مالك الحمد لله أحسن كتير وعبير بصراحه عامله اللى عليها وزيادة
شيماء طيب الحمد لله هكلمه واكلمك تانى
جلس مالك يفكر في عبير كيف لها كانت تقوم بدور الأب والام بمفردها وعندما كانت تمرض من كان يجلس معها من كان يراعى ابنها وعندما ولدت أنس من كان برفقتها
اتصل مالك على الشيف الذى يصنع له الطعام واخبره انه ذاهب له لاخذ الطعام
ذهب مالك لذلك الشيف المنزلى واخذ منه الطعام وذهب لمنزل عبير فكانت عبير نائمه وكانت الممرضه جالسه برفقه أنس تتحدث وتلعب معه كى تعطى مساحه لعبير كى تنام لانها لم تغفو من مرض ابنها
اعطى مالك الممرضه بعض النقود لجلوسها برفقه أنس وطلب منها الرحيل والعوده مره