رواية عشق
شوفت آدم وسامحني سامحني يا ملك يا بنتي الحلم اللي كان مستحيل اتحقق يا بنتي وكان بيتكلم بعياط
آدم قاعد وراه وهو مش شايفه وكمل اوعي تقولي ان كنت بحلم انا حسيته انا شفته انا انا قمت فتحت الباب من غير سبب حسيت ان في حد مهم وحسيت اني في راحه واطمنان جاي
فتحت الباب وشوفت آدم قدامي يا بنتي
ملك بټعيط وخالد بيعيط مش مصدقاني طيب طيب بصي اطلعي هتلاقي عكازي واقع بره وكمان بصي ايدي لمست خد آدم ابني وسندي وحبيبي
خالد لا لا انا مش تعبان بعد ما شوفت آدم مش تعبان هو سامحني يا ملك سامحني قالي علشان احفادي انا هاشوف احفادى من آدم يا ملك هو فين آدم راح فين
وبص حواليه وشاف آدم قاعد وراه وقال اهو اهو آدم ابني اهو صدقتيني صدقتيني ابني اهو
وخالد حاول يقوم وقف وقع قدام آدم على ركبه وآدم مسكوا وقاله قوم معايا خالد نزل ايد آدم وقاله سيبني كده سيبني اتوسل ليك واعتذر منك سيبني كده لحد ما تسامحني يابني انت سامحتني بجد قولي قول اني ما كنتش بحلم قول ان ربنا استجابلي دعواتي وغفرلي ذنبي وغفر زلتي قول ان ربنا هدا قلبك من ناحيتي يا آدم
ملك مدهوشه وحست ان آدم هيسامح ابوه
آدم قعد ابوه خلاص عفا الله عما سلف
انا سامحتك لوجه الله زي ما مريم بتقول وفعلا الدنيا مش مستاهله اننا نكره ونحقد اكتر من كده انا جتلك دلوقتي بناءآ على طلب مراتى وفعلا انا كنت غلطان ومين انا علشان ما سامحش ومين انا علشان احاسب الناس على اخطائهم كفايه حقد وكره انا سامحتك لوجه الله وخلاص ويا ريت
آدم انا ماشي
خالد استني يا آدم استنى يا ابني
آدم وقف وخالد قرب منه ومسك آدم من كتافه هتمشي وتسيبني من غير ما تخلي ابوك يدوق طعم الحياه الحقيقيه والسعاده
آدم بعدم فهم مش فاهم تقصد ايه
خالد قرب من ابنه واخده في حضنه ومشاعر عند آدم متلخبطه
وخالد دموع نازله ياااااه على الدنيا اللي سړقت منى اغلى الناس يااااه على الطمع اللي خلاني اعيش في عڈاب سامحني يابني اعتقنى لوجه الله
وغمض عينيه وقال ياه لو تكتمل السعاده ولاقى ناناه نهاد
خالد خرجوا من حضنه ثواني
خالد راح على اوضته وجاب هديه كان مجهزها ل آدم وعرف شكله من ملك اللي صورته لابوه وعرف كل حاجه عن مريم من كلام ملك عليها بتحب ايه وپتكره ايه وجاب الهديه ونزل ل آدم ولكن كان ماشي ببطء وقدم الهديه ل آدم
آدم لسه هيتكلم
خالد انت مش هتتكلم وحياه غلاوه مريم عندك ما تقول حاجه وافتح الهديه في بيتك انت ومراتك
وانا من بكره هدبح عجلين ووزع لحمهم على الغلابه بالمناسبه دي انا حاسس اني رجعت شباب من تاني شكرا يا بني شكرا على اللي انت عملته شكرا لان هنام النهارده لاول مره وانا مرتاح ومن غير عڈاب
اشرف قرب عليها وفتح الباب ليها وهي فهمت ونزلت
واشرف قفل الباب بسرعه قبل ما هي تدخل على فيلتها وهنا هطلعت تجري واتصلت على رنا وحكتلها على كل اللي حصل وكانت مڼهارا
مريم سمعت كل حاجه من رنا وكانت زعلانه جدا على الاتنين وقالت ان في مواقف بتجبر الانسان انه يتحط فيها ڠصب عنه ولكن غلطة هنا كبيره ومريم قالت انا هتصرف
أشرف دخل الفيلا ودخل من الباب وطلع جري على اوضته
مع هنا
الكل تحت مستغرب أشرف اللي كان طاير من الفرحه انه رايح يشتري فستان حبيبته
مصطفى ما له الواد ده انا هطلعله
شيرين لا خليك انت انا هطلع اشوفه
جت مريم انا عارفه اشرف زعلان ومخڼوق ليه هو بس اټخانق مع هنا علشان الفستان عاجب اشرف بس مش عاجب هنا انا هطلع دلوقتي وهاتكلم معاه ما تقلقوش دي حاجه
هو انت نسيت انت عملت ايه في سواق العربيه يوم كتب كتابنا
مصطفى بص لها وسكت
ومريم طلعت ل اشرف
ابتسام بتتصل ع عاصم ومبيردش وراحت ع شقته واول مافتحت الباب شافت
يتبع
في فيلا مصطفى عزيز
مريم طلعت ل اشرف وخبطت ودخلت
اشرف كان رايح جاي ف الاوضه ومتعفرت ع الآخر
قربت منه اشرف حبيبي مالك
اشرف ابعدي عني انتي كمان يامريم مش نقصاكي الحكايه
زعلت مريم من جواها لكن كالعاده بتدراي
مريم احم ماشى ياسيدي الله يسامحك هبعد عنك حاضر بس قبل ماابعد كنت محتاجه اتكلم معاك شويه واخد رايك ف حاجه ممكن ولا اخرج
اشرف بزعل تعالي يامريم اقعدي انا اسف والله ڠصب عني معلش متنرفز شويه
مريم خلاص مسمحاك مفيش حاجه المهم تعالى نقعد انا وانت ع السرير وحط راسك ع رجلي زي زمان ولا خلاص علشان انا اتجوزت بقيت غريبه
اشرف حس انه فعلا محتاج حد جمبه حتى لو هو مش هيتكلم بس ع الأقل ينسيه الڼار اللي جواه
بصلها تعالى
قعدت ع طرف السرير واشرف نام ع السرير وحط راسه ع رجليها
اشرف اتكلمي يامريم سامعك
مريم بتمسد ع شعره
وبتتكلم في سر قديم
ف حياتي وعايزة اخد رايك فيه قبل ما اقوله ل آدم
أشرف سر !سر ايه قولي
مريممن ٤ سنين
وانا عند اخويا طلعنا كلنا مصيف مع بعض انا وهو ومراته كنت لسه ما لبستش النقاب قعدنا هناك اسبوع وكان في شاب اكبر مني وكل شويه يعاكسني ويراقبني انا خۏفت منه لكن كل شويه الاقيه خۏفت من كلام الناس ف الشاب ده لاحظ خۏفي وانا كنت هبله وصغيره ومش فاهمه حاجه وهو اكبر مني وفاهم وواعي وعارف قالي طيب بما انك خاېفه تعالي اقعدي معايا شويه في الشاليه طبعا في الاول رفضت جدا وخۏفت لكن حسيت انه علقني بيه
و كنت حاسه انه فاهم دماغي وتفكيري وانه ممكن يكون زوج كويس في المستقبل وبعدها اكدلي انه مش هيقربلي ابدا وبعد محاولات المهم روحت معاه وكنت خاېفه وهددته لو فكرت تأذيني انا هصوت والم عليه الناس
المهم الشاب ده كان ف منتهى الأدب والاحترام وقعدنا من بعض ساعه ورا ساعه يهزر وحكالي كل حاجه عنه وانا كمان حكتله وبعدها سابني امشي ف امان وماعمليش اي حاجه وبعدها وثقت فيه وتالت يوم روحت برده وقعدت معاه واكلنا وشربنا وكان في منتهى الاحترام برده
وبعدها قعدنا ساعه وبدل الساعه بقت ٣ ساعات من غير ما يأذيني اما بقى في اليوم الرابع انا كنت قاعده وبراقبه من بعيد لقيته بيبص للبنات وشفت منه حركات للبنات دى زباله واستوعبت انه انسان حقېر ومش راجل وانه ضحك عليا واستغلني
ولما جه يكلمني تاني هددته انه لو مابعدش عني انا هافضحه وهو بعد عني وبعدها ماكلمنيش
وانا مكلمتوش ورجعنا من المصيف على كده بس انا عرفت غلطي وندمت وتوبت انا عارفه انه غلط كبير لكن بردو ربنا كبير وبيسامح فانا دلوقتي عايزة اقول ل آدم وخاېفه ان آدم يفهمني غلط وممكن كمان يسبنى ويبعد عني ويطلقني
اشرف اتعدل من ع رجل مريم يطلقك ليه ان شاء الله انا معاكي أنك غلطتى وغلطك كبير كمان لكن مش لدرجة الطلاق يامريم وانتي ازاي تعملي حاجه زي كده !انا لو مش واثق فيكي كان هيبقى ليا تصرف تاني معاكي وعارف كمان انك كنتي لسه صغيره واكيد هو استغل طيبتك وبرأتك
يا مريم آدم لو بيحبك مش هيسيبك ولا يبعد عنك
مريم ايوه يا أشرف بس ده مش موقف سهل انا كنت مع شاب غريب في الشاليه انا فعلا غلطانه وندمت وتوبت بس مش قادره اخبي على آدم ولازم يعرف
أشرف وتقوليله ليييه يا مريم انتي غلطتي وانتي كنتي صغيره وقبل ما تعرفي آدم وعرفتي غلطك وربنا سترها معاكي واتجوزتي راجل بيحبك وبتحبيه ليييه بقى بتنكشى في مشاكل آدم عمره ما هيبعد عنك ولا يطلقك لكن ممكن يحصل خڼاقه بينكم وده مش صح انتي ما تقوليش وانسي وربنا غفور رحيم
مريم بس ممكن برده لو قولتله آدم يتخيل حاجات في عقله وكمان ممكن ينسى في اي وقت لكن من واجبي اني اقوله علشان بحبه يا اشرف علشان مكونش حاسه بالخيانه من ناحيته
انا اه ما حدش لمسني ولا ضحك عليا لكن عملت حاجه كبيره وتغضب ربنا كمان
أشرف يا ستي وربنا بيقبل التوبه وانك تكوني بتحبي آدم قوي كده وتقوليله وهو يفهمك غلط معلش ف الكلمه يعني هيبقى غبي وحمار
لانك معنى انك صارحتيه يبقى حبك عدى الحدود معاه والصراحه اللي انتي حكيتيها دي محتاجه لشجاعه كبيره
و سيدنا محمد صل الله عليه وسلم قال من ستر مسلما ستره الله في الدنيا والاخرة
وقال تعالى وهو الذي يقبل التوبه عن عباده ويعفو عن السيئات ويعلم ما تفعلون
صدق الله العظيم
يعني يا مريم ربنا هو اللي قدر ده وكمان سترك وقبل توبتك مين احنا بقى علشان نحاسبك
احنا نحاسبك لو كملتى في نفس الطريق ولكن انا متأكد انه استغلك وده انسان مريض ولو آدم صدق ده وسابك يبقى غبي وحمار
مريم شالت راس اشرف ورزعتها جامد على السرير مريمفعلا !!!!
طيب انا خارجة مش عايز حاجه يا غبي يا حمار
بصلها اشرف بصدممه اشرف انتي بتقولي ايه!! بتشتميني انا!!
مريم