رواية عشق
عاصم واخد الولد على الطريق الصحراوي زي ما قلتلك هابعتلك دلوقتي الرقم اللي هو بيكلمني منه وحدد المكان فين بالظبط وابعت البودي جارد
هما هناك ٦ رجاله ٤ منهم بودي جارد خاص
بيترحاضر حاضر
آدم واسمع يا بيتر من غير سلاح انا عايز عاصم حي مش عايز فيه خدش واحد وفي عيل صغير معاهم اسمه زياد
عاصم عوره خدوا على المستشفى وتجيبهولي ارجوك يا بيتر مش عايز اي غلط
آدم اه وخد معاك عربيات وبودى جارد كتير كتير يا بيتر مش عايزو يفلت ارجوك انا لازم اشوف عاصم قدامي النهارده
بيتر ماشي ماشي ابعتلى الرقم وخليك معايا على النت هنتواصل انا وانت
آدم تمام الرقم اهو انا هاحاول اعطله وقبل ما توصل بخمس دقايق عرفني علشان اتصرف انا هافضل ماسك الفون في ايدي وهانتظر رسالتك يلا يا بيتر بسرعه اتحرك مفيش وقت
بيتر لبس بسرعه ونزل واتصل بالامن اللي في الشركه والبودي جارد وكله يجمع في العنوان اللي هيقولهم عليه
وبيتر في خلال دقايق عرف مكان عاصم فين بالظبط وعرف الرجاله ورايحين على الطريق
وآدم اتحرك بالعربيه
عاصم بيشتم في آدم وبيجرح في زياد علشان يضغط على آدم ويطلق مريم بسرعه
عاصم سامع كلام مريم ل آدم وشاط وكان عايز يولع في آدم ومن غيظه خبط زياد بالحديده على رجله
رجله لكن بيتر اخد سلاح معاه علشان مش ضامن ايه اللي هيحصل
ونزل بيتر ورجالته وضړبو ڼار من قدام عربيه عاصم والناس
اللي معاه خافوا من الھجوم هما مش عاملين حسابهم ع كدا علشان مفكرين انه عيل صغير وبس وركبه عربياتهم ومشيوا بسرعه
بيتر ضړب ڼار على كاوتش العربيه وجريو عليه وعاصم فتح الباب وبيجري والحرس جابوه من قفاه واخدو عاصم على المخزن
وكمان بيتر أمر ان زياد يروح على المستشفى وفي الوقت ده كان آدم سامع ضړب الڼار وانهم مسكو عاصم
وآدم ساب مريم وزعق ل عاصم واستحلف ان هو هيلعبلو في وشه البخت
بقلم mariem nasar
آدم رمى الفون وشال السماعه وكسر كل حاجه على التسريحه
ومريم واقفه خاېفه لما سمعت تهديده ل عاصم وحاسه ان في خطړ كبير على آدم وخاڤت من عصبيته لكن راحت على آدم
حبيبي اهدي في ايه مالك
آدم ماردش عليها وسابها علشان يروح ينتقم من عاصم
مريم شافت شكله وبينهج وعينيه زي الډم
جريت عليه
آدم استني استني ووقفت ورا باب الشقه مش هتنزل وانت متعصب كده
مريم لا ارجوك بس اهده اسمعني طيب
آدم قاطع كلامها وشدها من دراعها وزقها وكانت هتقع لولا مسكت ف الكرسي ووقعت على ركبها اااه
آدم بص وراه وشاف مريم كانت هتقع جرى عليهامريم مريم حصلك حاجه
مريم فكرت بسرعه وقالت تستغل الوقت علشان آدم وشه ما بيبشرش بالخير
مريم اااه لا انا كويسه لو سمحت قومنى
آدم مسكها من دراعها وب يقومها مريم مثلت انها داخت وهيغمى عليها واترمت ع آدم على هيئه اغماء
آدم مريم مرررريم آدم شال مريم ونيمها على السرير وبيحاول يفوقها ومريم مش عارفه
تمثل قوي وحاولت تفوق قالت
ادم وفتحت عينيها آدم
آدم انتي كويسه
مريم حاسه ان دايخه اوي لو سمحت تعال جمبي حاسه اني بطني بتوجعني وحاسه اني مش كويسه
آدم قام من ع طرف السرير وراح جمبها واخدها على صدره انا اسف والله بجد اسف
يا مريم ارجوكي علشان خاطري لما ابقى متدايق ما تقفيش قدامي لو سمحتي انا جوايا ڼار وعايز امشي دلوقتي
بيتر اتصل على آدم
وآدم رد معاك يابيتر
بيتر ايوه يا آدم
احنا رايحين على المخزن وهنسيب عاصم هناك مع الرجاله بتاعتي لحد ما انت تشوف هتعمل ايه وزياد بعته في العربيه على المستشفى ونبهت عليهم ما يخرجش غير بأمر منك
آدم تمام سيب عاصم في المخزن واربطوه كويس وما حدش يقرب منه يا بيتر عاصم ده بتاعي انا وكمان ممنوع يشرب ولا ياكل وكمان يربطوه في مكان كله شمس عايزو يولع في نفسه لحد ما اشوف ابن الكلب ده
بيتر تمام ماشي بس ممكن افهم كل ده ليه
آدم لما اجيلك هافهمك كل حاجه وقفل مع بيتر
وبص ل مريم انتي كويسه دلوقتى ممكن انزل بقى
مريم زعلت بجد من آدم علشان رفض دعوتها وكرامتها اتهانت لا شكرا اتفضل انت
آدم قام وخارج ومريم قامت متدايقه ورزعت باب الحمام وراها ودخلت ټعيط فيه هي مش عارفه بټعيط ليه
بس هي هرمونات الحمل كده
وكان صوت عياطها واصل ل آدم اللي لسه واقف عند باب الاوضه وقبض على ايده وغمض عينيه
اهدا يا آدم هي حامل وكمان خاېفه عليك عاصم خلاص اتمسك
والحمد لله مريم معاك وزياد بخير
اهدا عاصم مش هيطير المهم مريم دلوقتى واتنهد ودخل الاوضه تاني وخبط على مريم
افتحي يا مريم
مريم فتحت الباب وكانت دموعها في عيونها وسابته وراحت على المطبخ
وآدم راح وراها ممكن اعرف مالك
وانا هنا ما ليش اي حق اعرف اي حاجه ولا يهمك خۏفي عليك وكمان ولا يهمك قلبي اللي هيقف من الړعب
ولا استخفافك بمشاعرى ما تشغلش بالك بيا اتفضل انت علشان ما تتاخرش على صاحبك
وسابته وعدت من قدامه ودخلت الاوضه ونامت على السرير وشدت الغطا
آدم للحظه افتكر ان مريم كانت واقفه لما كان بېهدد عاصم وكمان كانت في حضنه وهو بيتكلم مع بيتر وقاله هافهمك لما اقابلك
وافتكر لما مريم قربت منه وهو رفضها واتنهد والله يا مريم انا مبقتش عارف انا عايز ايه بس كل اللي عايزه انك تكوني في حياتي على طول
وكمان عايز اقطع من لحم عاصم
ودخل لمريم وراح قاعد على السرير وشال الغطا من عليها وقالها ممكن احط راسي على رجلك علشان اعرف احكيلك
مريم بقمصه اتعدلت وكان قلبها بيرقص ان آدم ما نزلش وهو متعصب
آدم نام وح حسين الصاوي لحد النهارده ومريم مصدومه ودموعها نزلت
علشان هنا وكمان حسين وجاسر والاكتر زياد وابوه وعيطت
لكن لما آدم حكلها على شرط عاصم وانه عايز آدم يطلقها بالتلاته
هنا بقى مريم اتحولت وشالت راس آدم ووقفت وبتاخد نفسها بصعوبه
انت بتقول ايه ازاي واحد زي ده يبص ل مراة غيره لا لا ده مش انسان طبيعي ده عايز يستفزك ويضايقك وانت تروح تعمله مصېبه وبكده انت ټتسجن لا انا لا يمكن اسيبك تروح ل عاصم ده وبتتكلم ونفسها تقيل انت تقدم الدليل ويتسجن لكن تروح لا
آدم اهدى يا مريم خدي نفسك يا حبيبتي اهدي تعالي اقعدي وقعدها على طرف السرير وهو جمبها ومريم كانت بتترعش
آدم يعني انتي عايزاني اسامحه على الكلام اللي قالوا عليكي يا مريم وانه قال يعني وكمان عايزني اطلقك وكمان بالتلاته يعنى عايز يحرمنى منك العمر كله انا جوايا بركان يامريم
مريم انت مفكر انك لو كنت طلقتني ٣ مرات كان هيتحسب لا يا آدم طلاقك ٣ مرات معناه طلقه واحده بس
آدم بجد انا مكنتش اعرف المهم يا مريم انتي عايزاني اسامحه على الكلام اللي قاله وخصوصا انه يعني قال كلام ۏلع ف جسمى كله
و لو واحده جت قالتلك انا بحب آدم سيبه ليا هتعملي ايه
مريم هعمل ايه هستخدم عقلي هاقعد كده وافكر في حل ما انا لو ضړبتها وبهدلتها انا هطلع وحشه في نظر الكل لكن لو استخدمت عقلي ساعتها هعرف اجيب حقي وكمان وانا بضحك
آدم بعدم فهمازاي !!
مريم يعني لو واحده قالتلى سيبي آدم علشان بحبه هي قصده تضايقني وتنرفزني
هي لو عارفه ان آدم عايزها مش هتفكر تقولي لان القرار في ايد آدم
انا بقى اثبتلها العكس اللي هو ايه
اني اضحك في وشها واستهزء بيها وكمان اخلي اللي اصغر مني هما اللي يردوا عليها ويتعاملو معاها واتصرف معاها تصرف يوصل لعقلها اني اقولها انتي ااقل من اني اعمل اي حاجه او افكر حتى
واقولها انا اهو قاعده باتفرج عليكي والاصغر مني ب يهزقك
وحقى بيجيلى من غير مااحرق دمى
آدم للحظه جت في دماغه فكره يعني انتي قصدك اني اقلل من قيمت عاصم ده واخلي غيري يقلل الارض
مريم فكره ايه يا آدم
آدم بصي يا ستي انتي دلوقتى هتقومي تلبسي كده زي الشاطره بس قبل ما تلبسي تتصلي على هنا ورنا وملك وانا هاتصل على طارق واشرف وجاسر
واهم حاجه هنا تجيب الكام معاها علشان هنتسلي
الصاوي علشان هما لسه عرسان مش عايزين ننكد عليهم
مريمطيب وطارق
آدم انتي ناسيه يا حبيبتي ان طارق عارف من زمان لكن انا نبهت عليه ما يقولش يلا بقى انا هاتصل عليهم كلهم وكمان هاقولك على العنوان اللي كلنا هنتقابل فيه
آدم قالها على العنوان وخرج في الصاله واتصل على
بيتر الو
آدم بيتر باقولك ايه عايزك ساعه كده وتجيب غدا ١٠ افراد
آدم اتصل على الكل
ومريم اتصلت واتفقوا انهم يتجمعوا في مكان معين لان في حاجه مهمه قوي زي اجتماع طارئ كده والكل لازم يحضر
جاسر يا ترى آدم عايزنا في ايه
ملك مش عارفه ياحبيبي لكن اكيد الموضوع مهم قوي لان مريم اكدت علينا وكمان مانتغداش ماعرفش ليه
جاسر اممم مش عارف طيب يا قلبي ادخلي البسي وانا كمان علشان المشوار بعيد شويه ملكحاضر يا حبيبي
بقلم mariem nasar
اشرف يلا يا هنا هنتاخر
هنا حاضر حاضر بدور على الكام مش فاكره سبتها فين
اشرف كانت اخر مره على المكتبه هاروح اجيبهالك وانتي اجهزي
هنا ميرسي يا قلبي وماتنساش تجيب التاب معاك ماعرفش ليه مريم مصممه اني اخدهم
أشرف ممكن يكون عاملين غدا جم١عي كده وهتبقى قاعده ظريفه وحلوه كلنا