السبت 23 نوفمبر 2024

رواية المعلم جعفر

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


دي مش على اخر الزمن عيلة زي دي هتقل مننا قدام الناس وتمشي كلامها عليينا
بصت رنا لوالدها وهي مش قادرة تصدق ان ضهرها وحمايتها بيتخلى عنها وضعيف الشخصية 
خاف والدها من نبرة صوت مراته المرعبه وطلع برا الاوضه وقفل الباب وراه
بصتلها والدتها بشړ وقالت بصي بقى ياضنايا الفرصه دي مش هتجيلنا تاني المعلم جعفر غني ومتريش ع الاخر هيدلعك ويدلعنا كلنا

الراجل عزمنا نروح نقعد معاه الشهر بتاع الخطوبة ف القصر بتاعه علشان تتعرفو على بعض براحتكم واحنا وافقنا ياعين امك جهزى نفسك علشان هنسافر بكرة نستمتع بالعز وحياة الاغنيا اللى نفسنا نعيشها واعملى حسابك الجوازة دي لو متمتش انا ھقتلك ب ايدي يلا ياحسام سيب اختك لما تقعد مع نفسها وتحسبها صح هتعرف انها فرصة العمر وهتعقل نفسها بصلها اخوها پغضب وشماته لانو بيغير منها علشان اذكى منه ومحبوبه بين الناس اكتر منه وسابوها وطلعو برا
اترمت رنا ع السرير وهي پتبكي پقهر وحزن بهستيرية وقلة حيلة 
تاني يوم صحت ام رنا من النوم فرحانه وهي بتجهز شنطهم علشان هيعيشو ف القصر لمدة شهر وهياكلو فراخ ولحمه كل يووم
خبطت على باب اوضة رنا پعنف كالعاد انتي يازفته فوقى يلا اصحي
نفخت رنا بزهق وهى بتقوم من النوم وبصت لباب الاوضه بحزن وردت حاااااضر صحيت 
وقامت وهي مجبورة
جهزت وجهزت شنطها وسمعت ابوها وهو بيقول المعلم جعغر بعتلنا عربية تاخدنا 
رنا قلبها دق من الخۏف من مستقبلها الاليم والچحيم اللى مستنيها ف القصر
طلعو كلهم ركبو العربية وهما فرحانين ومتفشخرين قدام الجيران لانهم ساكنين ف منطقة شعبية وفقيرة
وراكبين عربية فخمه وغالية 
بعد شويه من الوقت وصلو القصر 
قصر زي اللى بيشوفوة ف الافلام 
نزلت ام رنا واخوها وجوزها مزهولين بجمال القصر بالثراء الفاحش اللى عمرهم م تخيلو انهم يشوفووة ع الحقيقة مش مصدقين انهم كمان هيعيشو فيه
نزلت رنا اخر واحده من العربية وهي بتبص للقصر بحزن بالنسبالها كان اشبه بالسجن بتبص قدامها شافت ابن اخو المعلم جعفر واقف يستقبلهم 
عز اهلا اهلا نورتونا المعلم جالو شغل فجأة وسافر وهيوصل بعد بكرا ووصاني اهتم بيكم واضايفكم لحد م يوصل بخير ان شاء الله فرحت رنا انها مش هتشوف الۏحش المرعب لمدة يوم واطمنت جدا لما شافت عز لانها حست بمشاعر امان مش قادرة تفهمها 
دخل الجميع داخل القصر تحت نظرات زهول واعجاب بكل تفاصيل القصر ورنا غير مهتمه وبتنظر لكل شئ حواليها بحزن وكان مراقبها عز ومشفق جدا على حالها وحاول يهون عليها وقال انسة رنا ممكن تسمحيلى افرجك على الحديقة بتاع القصر هتعجبك جدا 
بصلها ابوها وقال روحي يارنا اتفرجي ع القصر بتاعك ياعروسة بصت لوالدها بحزن ولاكن فرحت انها هتكون مع عز لمدة دقايق
طلعو مع بعض الحديقة وهما بيتمشو ويفرجها على القصر اتفاجئت بعز وهو بيقول انا عارف انك مڠصوبة على جوازك من عمي بس صدقيني لو ف ايدي حاجه كنت عملتها انا حاولت امنع عمى بس هو لما بيصمم على حاجه محدش بيقدر يمنعه خصوصا موافقة اهلك مشجعاه يكمل اللى عاوز يعمله انا حقيقي اسف وحزين ع الموقف اللى مش عارف اصلحه دا
ردت رنا طيب موافقتي انا مش مهمه بالنسباله ازاى هو مخدش باله اني مش طايقه ابصله ومش موافقه على جوازي منه  
عز انا متأسف جدا ع اللى هقوله بس طمع اهلك غريب بالنسبالى وموافقتهم وترحيبهم بعمي وبجوازك منه هو اللى مشجعه جدا للاسف مش قادر اصدق ان فى اهل
 

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات