رواية ندم لا ي
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
صعدت رحيل درجات السلم ووجدت أمامها حجازى كان الضوء خاڤت وكانت رحيل تتلألأ فى تلك العتمه وقف أمامها حجازى ينظر لها بإنبهار هل هذه حقا رحيل ماذا فعلت لتبقى بكل هذا الجمال وقف امامها ومنعها من الصعود نظرت اليه رحيل بتهجم من طريقته
لو سمحت عايزه اطلع وسع
لأ قوليلى الأول كنتى فين وازاى بقيتى حلوه كده
بس انتى قبل الطلاق مكنتيش حلوه كده
بقولك ايه انا مش هسمحلك تتجاوز معايا مره تانيه فى الكلام ولو تجاوزت هروح لعمى واشتكيله ووقتها بقى انت عارف عمى ممكن يعمل ايه واتفضل وسع عشان اطلع
انهت حديثها وقامت بتكمله الصعود مره اخرى وقف حجازى ينظر فى اثرها الى ان اختفت من امامه
مالها رحيل
بصراحه محبتهاش
ليه
حاستها فارضه نفسها كده يعني واحده غيرها شافت واحد وخطيبته قاعدين المفروض تديهم مساحه يقعدوا مع بعض مش تفضل لازقه فيهم كده واكيد ده سبب أنها مالهاش صحاب
متدربه عندك ده فى المكتب والجامعه والمحكمه غير كده لأ يعنى ايه توصلها وطول الفرح قاعده معانا احنا مقعدناش مع بعض ١٠ دقايق طول اليوم مع اياد ويادوب جيت اخدتى وروحنا الفرح جبت البتاعه دى معانا
إسمها رحيل يا هاديه
هى قدامها كتير على الماستر بتاعتها
طيب بقولك ايه انا هعدى عليك بكره ونروح نتغدى سوا إيه رأيك اهو تعوضني على اللى حصل انهارده
بكره صعب لأن عندى محكمه الصبح وفى عملاء هيجوا المكتب بعد الضهر
طيب هجيب الغدا وأجى نتغدا سوا
لأ طبعا افرضى حد قلدنى من الموظفين
انت شكلك كده بتقفلها عشان مش عايز تشوفنى
طيب نتغدى مع بابا فى البيت ها إيه رأيك
نظر اليها عزيز من اصرارها أنها تمر عليه فى المكتب ولكن جاراها فى الحديث حتى يعلم فيما تفكر
قام عزيز بإيصالها ثم ذهب لمنزله وجد والده ينتظره دلف اليه وجلس بجانبه
الفرح كان حلو انهارده
أه كان حلو اوى ياريتك جيت معايا
ربنا يديك الصحه يا سيادة اللواء انت لسه صغير انا بفكر ادورلك على عروسه انا كمان
لأ استحاله أنا قلبى ماشلش