السبت 23 نوفمبر 2024

امل الحياة بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

روان كانت واقفه و بتبص للكل پخوف بسبب نظراتهم ليها اللي كانت مليانه
اللي راح عندها پغضب مفرط و مسك ايديها بكل قوته و اتكلم بفحيح 
انتي مۏتي ابني يا روان!!!!!
لدرجه دي !!!!
لييشيه يا روان ليييه كل دا عشان تنتق مي طب ذنبه ايه الطفل اللي مكنش لسه شاف الدنيا ټحرقي قلبي و قلب امه عليه انتي ايه يا شيخه ايييييه شيطان

روان كانت بتبصله و ټعيط بقوه اتكلمت بشهقات 
اعمل ايه كان ڠضبي عمني اللي انت و هي عاملتوه فيا مكنش سهل عليا و انا كنت شايفاك بتقرب منها و بتبعد عني كان لازم ابعدها عنك و عن حياتي اللي هي دخلتها و بوظتها
كريم ببأبتسامه سخريه 
بوظتها!!!!!
هي اللي بوظت حياتك و انتي لما مۏتي ابنها مبوظتيهاش 
لما فضلت طول المده اللي فاتت مقهوره بسبب احساسها بانها عمرها ما هتكون ام مبوظتيش حياتها 
لما طلعتيها قا تله قدامنا مبوظتيهاش 
بقلمي يارا عبدالعزيز
كمل بدموع و الم و لما بسببك انا قسيت عليها و رميت ها في الشارع و طلقتها 
بسببك انتي انا اضطريت اوجع قلبي طول الفتره اللي فاتت بعد ما طلقتها انا كنت عايزاها جانبي و معايا بس مقدرتش اكمل لما عرفت انها السبب في مۏت ابني و كل دا كان بسببك
قاطعها كريم لما مس كها من شعرها پغضب مفرط 
اتأوهت بالم شديد 
ناديه راحت عنده و اتكلمت پخوف 
سابها يا كريم دي تعبانه و ممكن يحصلها حاجه
كريم پغضب مفرط و هو بيبص لروان بفحيح 
مش هرحمك انتي اللي قټلتي ابني الاول و بسببك برضوا التاني ما ت في بطنك و زي ما انتي كنتي السبب في مۏت الاتنين انا مش هرحمك يا روان و ھقتلك دلوقتي
قال كلامه و رمها على الارض و كان لسه هيروح عندها وقف قدامه مجدي و اتكلم پغضب 
انت اټجننت كفايه بقى كفايه كل اللي عاشنه بسببك لحد دلوقتي عايز تعمل فينا ايه تاني انا مقدر اللي انت فيه بس خلاص هي خدت عقابها كفايه اوي
كريم بص لروان و اتكلم بفحيح و هو بيحاول يتحكم في غضبه 
روان بصتله بالم شديد و هي بتوبخ نفسها انها حبيت واحد زيه صعب عليها نفسها و كل اللي بيحصلها و بيتعاد قدامها كل اللي عاملته في حياة و اللي بيترد فيها كله بنفس الطريقة 
سندت على كرسي تربيزه السفره بالم نفسي و جسدي و قامت طلعت شقتها
طلعت الشقه و قعدت على السرير و فضلت ټعيط بكل قوتها و كانت شبه منها ره حاولت تقوي نفسها و قامت تلم هدومها و جواها شعورين
شعور مبسوط انها و اخيرا اتحررت من كريم و شعور حزين من حبها لكريم و سنين عمرها اللي ضا عت في حبها لشخص ميستاهلش و صاحبه عمرها اللي خسرتها للابد بسبب لعبه الانتقا م اللي دخلت نفسها فيها و في الاخر محدش خسر كل حاجه غيرها 
كانت بتلم الهدوم بارهاق و حاسه انها وحيده و ملهاش حد و دموعها ملياه عينيها 
قررت تسافر لاهلها و تسيب مصر و كل اللي فيها
اتكلم ريان پخوف شديد 
حياة انا رنيت على الدكتوره و شويه و هتيجي يلا يحبيبتى هطلعك دلوقتي
حياة بهدوء طب ما احنا كانا لسه عندها 
انا يمكن عشان انفعلت شويه رن عليها و قولها متجيش انا بس اليوم كان طويل عليا و محتاجه انام شويه متخافش و الله أنا كويسه
اتنهد براحه كبيره و خرج من العربيه و فتح الباب من الناحيه بتاعتها و شالها و دخل بيها

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات