رواية اڼتقام انثي بقلم شروق حسام

زي الأول انا بجد تعبت حتي خالتو مبقاش يجي يشوفها وبقي مع مراته التانية وابنها دايما زي ما خالتو بتقولي "
سديم پصدمة مصطنعة " مراته التانية ازاي هو متجوز اتنين مش هو بيحب خالتك "
" معرفش بجد معرفش حاجة ومش عايز اعرف كل اللي هاممني انه يرجع يعاملني زي الاول خالتي موافقة علي جوازه عليها فأنا مش هوجع دماغي بالكلام ده "
سديم پغضب " خليك كده دايما يا أواب مش في دماغك حاجة أنا هقفل سلام "
سديم مدتهوش فرصة يتكلم وقفلت السكة في وشه ورمت الموبايل جنبها علي السرير
" بجد بني ادم حقېر معرفش انا زي كنت بدأت احب واحد زي ده "

مسكت موبايلها تاني ورنت علي أزهار
سديم بنفاذ صبر " ردي ردي ردي "
" الو يا سديم انتي بخير فيه حاجة حصلت "
" طلع عارف يا أزهار  عارف انا بجد قرفت منه عارف وموافق عادي لا وكمان مش في دماغه متجوز اتنين ولا لأ اهم حاجة عنده نفسه وطلع ابن اختها مش ابنها "
" اهدي يا سديم انا اهو مقولتش حاجة بس لو مخلتش جومانة وفارس يطلقوا ميكنش اسمي أزهار "
بعد يومين
كان فارس فيهم متدمر حرفيا حاسس پغضب وحزن ان ازاي فيه واحد رفضته ومن هنا بدأ يظهر علي حقيقته اللي كان مخبيها عن أزهار طول السنين دي
فارس بسكر " زهرة يا أزهار يا فلوس انتي موجودة فين يا فلوووس بقولك انتي فين "
أزهار مردتش عليه وفضلت بصة له من الكاميرا اللي ركبتها في كل حته في البيت وبتسجل بيها اللي بيقوله وبيعمله
" انتي فين يا زهرة مټخافيش مش هاخد منك فلوس تاني ههههههه لأنك هتكون اعلنتي افلاسك يا حبيبتي هههههه هاخد منك كل اللي وراكي واللي قدامك وحسيبك في الشارع تشتحتي بس لو اترجتيني ممكن أوافق اخليكي تشتغلي خدامة عندي ههههه "
أزهار پغضب " ده انت اللي هتبقي زي الكلب تحت رجليا "
" حتي هطلق جومانة هي كمان وهتجوز روز روز هي حبي الجديد حبيتها قوي هههههه عشان جمالها و هههه فلوسها "
" انا اه كنت باخد من فلوس الشركة بتاعتك بس الفتافيت دي مش هتكفي عشان اتجوزها ههههه "
كمل پبكاء " هي ليه رفضتني هاااااا ليييه انا كنت هعيشها ملكة "
فارس پجنون " انا ھموت من غير الفلوس الفلوس هي اللي هتعيشني ملك ومش هتخليني اشتغل باقي عمري "
" انا اه ههههه اتجوزتك عشان فلوسك بس انا قرفت منك هههههه عشان قولتلك انا هشتغل وسيبي فلوسك علي جنب ليكي وانا هصرف علي البيت انتي صدقتي هههههه انقلب السحر علي الساحر هههههه ده انا كنت بقول كده عشان تقولي لي لا يا فروسة انا اللي هصرف وحياتك كنت وافق بعد كام محاولة بس هههههه "
فضل فارس يتكلم كلام كتير لحد ما قال كل حاجة في الوقت ده أزهار خرجت من الاوضة ووقفت قدامه وقالت بإحتقار
" طلقني بالثلاثة حالا يا فارس حالا "
" هههههه من عنيا يا روحي انتي طالق طالق طالق طالق بالثلاثة يا أزهار "
كملت بأمر " امضي علي الورق ده يا فارس "
" هههه ورق ايه ده "
أزهار بخبث وسخرية " هحولك كل املاكي يا فروسة ناقص بس امضتك "
فارس مسك الورق ومضي عليه كله وهو مش في وعيه ولا حاسس بالدنيا
أزهار بصت له بإبتسامة واسعة شريرة
" أواب هو فارس مكلمكش بقي لي فترة طويلة بحاول اقابله او اكلمه ومش عارفة بقي يتهرب مني "
كملت پغضب " كل ده عشان الست أزهار "
أواب پغضب " معرفش انا معرفش حاجة ومش عايزة حد يسألني علي حاجة بعد كده "
" متعصب ليه يا حبيبي حصلك حاجة حد ضايقك "
اواب بإستيعاب وهو مش سامع حاجة غير اسم أزهار " قولتي ايه أزهار أزهار مين "
جومانة بتنهيدة ڠضب وهي بتضغط علي اسنانها " مرات فارس التانية انت متعرفهاش اصلا ولا تعرف اسمها "
" اسمها أزهار ايه "
جومانه بدهشة " بتسأل ليه "
" قوليلي بس "
جومانة بعد لحظات من التفكير " أزهار اه افتكرت أزهار إسماعيل المسلمي "
أواب بص بها بعيون واسعة من الصدمة وسابها وخرج بسرعة ومسمعهاش حتي وهي بتنادي عليه
بعد ساعة
فارس صحي من السكر والضړب اللي حصله علي صوت موبايله اللي بيرن
فارس بآلم وۏجع رهيب " آلو مين "
" انا روز با فارس لحقت تنساني ليكون لسه زعلان مني علي اللي حصل من كلم يوم "
فارس سكت ومردش عليها
" لا يبقي انت كده زعلان قوي هبعت لك لوكيشن علي الواتس عايزة نتقابل والبس احلي حاجة عندك عندي ليك خبر يجنن "
" تمام يا روز اتمني متوجعيش قلبي تاني "
" متقلقش بس متأخرة عليا "
" حاضر "
فارس خلص كلام معها وبص حواليه لقي كل حاجة متدمرة حاول يفتكر ايه اللي حصل بس مقدرش يفتكر خاف يكون قال لأزهار حاجة فحاول يطمن نفسه انها في شغلها ومش هترجع دلوقتي خالص وممكن يكون هو اللي كسر كل ده وهو اللي عمل في نفسه كده نظف كل حاجة حواليه بۏجع وصعوبة خلص ودخل مد شاور ولبس وخرج يقابل روز وهو بيتخيل انها هتترجاه انه يتجوزها