رواية لا أمان
ماليش يلا نروح نتكلم فى البيت
خرج صلا من النادى برفقه ثائر وتقى وغاده وعند خروجه وجد مجدى وعز امامه يريدون التحدث معه
لم يتعرف صلاح عليهم لكنهم قاموا بتعريفهم عن نفسهم
عز بص انا عارف إنك ممكن متصدقش كلامنا ده بس صدقنى انا عز وده مجدى اخواتك من الأب احنا مكناش نعرف إن عندنا اخ غير من فتره بسيطه اوى وبعدها قررنا اننا نجيلك ونتعرف عليك ونعرفك علينا
خرج صلاح ومعه ثائر وتقى وغاده ووجدوا امامهم مجدى وعز
فى بادئ الأمر ظنهم صلاح معجبون يريدون التصوير معه
عز احنا اه معجبين بيك بس مش ده سبب إننا واقفين هنا ومستنينك
صلاح خير محتاجين مساعده
عز لأ خيرك سابق بس هعرف على نفسى الاول انا عز جمال عبد القادر وده اخويا مجدى جمال عبد القادر
انا عارف إنك ممكن متصدقناش بس احنا معانا البطايق احنا بالصدفه من فتره قريبه جدا عرفنا إن لينا اخ وانك اخونا عشان كده قررنا اننا نجيلك ونتعرف عليك ونعرفك علينا
لو مش مصدقنا اتفضل البطايق اهى
اخذ ثائر تقى وغاده واجلسهم داخل السيارة واغلق البلب جيدا وعاد مره اخرى ليقف بجانب صلاح
لو فاكرين انك لما تجونى وتقولوا الكلمتين دول الډم هيحن واخدكم في احضانى وبالاحضان بالاحضان تبقوا هبل امشوا من هنا ومش عايز اشوفكم مره تانيه عشان وقتها مش هيعجبكم اللى هيحصل انا معنديش غير اخ واحد بس وهو اللى واقف جمبى ده ويلا امشوا بدل ما اخلى الامن هو اللى يتصرف معاكوا
ثائر أعلى مافى خيلكم اركبوا انتوا اصلكم لسه مش مستوعبين انتوا واقفين قدام مين
وأشار ثائر للامن وتركهم هو وصلاح ورحلوا
داخل السيارة
تقى حقيقى دول اخواتك يا صلاح
صلاح أنا ماليش اخوات غيرك إنتى وثائر مش أى حد يرمى بلاه علينا هنصدقه
اوصل ثائر غاده ثم عادوا للمنزل وعندما وصلوا المنزل قصت تقى جميع ما حدث لوالدتها ووالدها وقصت حنان لتقى جميع ما حدث بالماضي وطلبت منها تجنب فتح الحديث مره اخرى مع صلاح أو أى شخص اخر
رضخت تقى لطلبها والتزمت الصمت
بالنسبة لثائر اتصل بغاده واعتذر لها عن ما حدث واوضح لها حقيقة الأمر وأن لا داعى لفتح الحديث مره اخرى حتى مع تقى
انتشر الخبر سريعا نظرا لشهره صلاح ولكن صلاح كڈب الخبر ووضع شهاده ميلاده ووضع شهادات ميلادهم وأوضح أن الامر برمته تشابه اسماء بدليل اختلاف اسم الأم وانهم يستغلوا تشابه الاسماء للحصول على الشهره
بالنسبة لجمال حاول الوصول مره اخرى لحنان حتى يتحدث معها لكنها رفضت وهدده يوسف اذا حاول التواصل معها مره اخرى سيتصدى له هو
اذدادت حاله جمال بؤس فهو لن يستطيع أن يوفر طلبات المعيشه لزوجته واصبح هو وسعاد عبئ على عز ومجدى ولم يستطيعوا طردهم من المنزل لأن المنزل بإسم سعاد
اصبح جمال ينظر لسعاد بكره لانها فشلت فى تربيه
ابناءه وهى من تسببت في خسارته لكل شئ لو كان عادل لما حصل ذلك اصبح يعاملها پعنف ويأخذ منها الاشياء عنوه عندما ترفض اعطاءها له
فى ذلك الوقت ارسل صلاح مرتب لجمال مع أحد الاشخاص الذين يثق بهم وابلغه ان يبلغ والده أن كل أول شهر سيصله مبلغ هكذا رفض جمال اخذ النقود فى بادئ الأمر لكنه وافق تحت ضغط سعاد لأن هذا أصبح مصدر الدخل الوحيد له
بالنسبة لعز ومجدى تم فتح المحلات فى يوم واحد وتفاجئ سكان الحى بفتح محل خمور مما أثار غضبهم فهم يخشون على ابناءهم من شرب تلك المحرمات
مر يومين حاول فيهم سكان الحى التفاهم مع عز ومجدى لغلق تلك المحلات وتغيير النشاط لكنهم رفضوا ممى جعل إحدى السكان بحړق محل الخمور وترك المحل الآخر
قام سكان الحى على صړاخ واستنجاد عز بأحد كى يطفئ الڼار لكن للأسف تفاخم الامر بسبب وجود جاء رجال الاطفاء لكن بعد ان أصبح المحل عبارة عن هشيم والڼار اصابت عز بحړق كبير في وجهه لا يمكن الشفاء منه
بنما مجدى قاموا بالابلاغ عنه بتهمه تجاره المخډرات وبالفعل تم القبض عليه وحپسه
اخذ جمال محل مجدى وقام بفتحه روشه ميكانيكا مره اخرى وضغط على مجدى ان يسجله باسمه حتى يستطيع أن يرسله له نقود داخل السچن وأخيرا رضخ جمال لطلب والده بدأ العمل يسير بشكل أفضل مره اخرى وتواصل جمال مع صلاح وطلب منه مقابلته للضروه وافق صلاح تحت ضغط والده
جمال صلاح انا كنت ظالم وانت كنت عادل معايا انا رجعت الورشه مره تانيه وشغال فيها وبقت بإسمى انا عايز