رواية اڼتقام انثي
الجزء السادس بقلم شروق حسام
عدي 3 شهور
وفارس مش مهتم بأزهار ولا بجومانة كل اهتمامه بقي لروز في البداية كان بيفكر ازاي يكلمها لحد ما هي كلمته تطمن عليه بعد اللي حصل في المطعم ومن هنا بدأت كل حاجة وبدأ إعجابه بيها عشان شكلها وفلوسها يزيد
فارس بحب وهو بيركع علي ركبته في نص المطعم " روز تقبلي تتجوزيني وتقضي باقي حياتك معايا "
فارس پصدمة وزهول " يعني خروجنا وكلامنا مكنش يعني لك حاجة "
أزهار بدموع مزيفة " مش كده يا فارس بس انا بحبك زي اخويا مش أكتر "
خلصت كلامها وسابته ومشيت تحت صډمته وقلبه اللي اتكسر ل 100 حتة ابتسمت بخبث وهي بتتوعد له باللي اكتر من كده
في نفس الوقت
كانت سديم بتراقب أواب وكل الاماكن اللي بيحب يروحها وكانت دايما بتظهر قدامه وهو كان في الأول بيحسب ان كل ده كان صدفة مش أكتر حتي بعد ما هي عملت نفسها اتخبطت فيه ووقعت علي الارض ورجليها اتلوت بسببه هو ماشكش في حاجة ومع الوقت كان بيقابلها في كل مكان بيروحوا لحد ما بدأوا يتكلموا وحبها
" ماشي يا سديم ماشي لما اشوفك بس صبرك عليا "
سديم بخبث " اه صح علي سيرة طنط عايزة اشوفها هي وعمو "
أواب بتنهيدة حزن " بابا وماما الله يرحمهم انا عايش مع خالتو وجوزها هي بتحبني اووي زي ابنها واكتر وجوزها بيحبني وبيعتبرني زي ابنه "
كملت پغضب خفي " شكلك بتحبهم جدا ومتعلق فيهم بذات جوز خالتك "
اواب بطيبة " اه فعلا بحبهم اوي ومقدرش اعيش من غيرهم هم اللي عوضوني عن حنان الاب والام بالذات جوز خالتي لانه حتي من قبل ما يتجوزها من كام سنة كان بيجي يلعب معايا وكان بيروح معايا المدرسة "
كمل بحزن " بس بقي له فترة متغير معايا ومبقاش يكلمني ولا يسأل عليا