الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية حب بلا حدود الفصل الاول

انت في الصفحة 6 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز

ما يكون مجبور يرفدنى يا داليا.
اتسعت عينها تقول يعنىى..
هز رأسه يؤكد ايوه مافيش غيره... عايز يلوى رقبتى.
صمتت داليا تأخذ نفس عميق تقول پغضب وإصرار ولا يهمك ياخويا.. سلمها لله ده هو الى بيرزق... خلينا نعيش اليوم بيومه لحد ما ربنا يسهل.
هز رأسه يرددونعم بالله... ونعم بالله.
_____________________________
وصل شوكت للشركه يمشى فى اركانها وهو يشعر بتوتر ف الأجواء.. بالتأكيد كل ذلك بسبب مزاجية ابنه.
صعد لمكتبه حتى وصل ودلف للداخل دفعه واحده وجده ېصرخ بمساعدته مش قولت أجلى... يبقى يتأجلوخدى القهوه دى.. عايزها ساده وبوش... غورى من خلقتى... غوووورى.
صمت وهو يرى والده امامه واستدار يحاول مداراة غضبه.
نطرت السكرتيرة لشوكت بعجز فأمرها بعينه ان تنصرف.
كان مازال موليه ظهره يبتعد بعينه عن مواجهته.
ولكن شوكت ذهب ووقف مقابله يقول فيك ايه.
لم يجيب... فصړخ به انطق... فيك اييه.. بقالك كام يوم عمال تلغى وتأجل فى مواعيد مع اهم ناس فى البلد... سليمان الى عمره ماغلط غلطه واحدة فى شغله بدأ يعك.. حتى فى البيت كله واخد باله انك فيك حاجه.. 
إيه الى حاصل
سليمان پغضباديك قولت... عمرى ماغلط.. طول عمرى شايل وساكت.. مافيهاش حاجة لو... قاطعه سليمان باصرارالحكايه دى فيها ست.. قولى هى مين وتجيلك تحت رجلك وقتى.
اغمض عينيه يصك اسنانه ويضم قبضة يده بعجز.
نظر شوكت لحركاته پغضب يقول قولى هى مين وانا مابقاش شوكت ان ما جبتها تركع ليلاتى عند رجلك... هى مين ولا بنت مين حتى لو متجوزه وعندها اورطة عيال هجيبهالك.
تحدث بعدما فاض الكيل بوالدهمش ست... مش ست... دى عيله... ابنك سليمان بص لعيله... وبنت موظف عادى خالص بكلمه منى قطعت عيشه... بس رفض... وكل يوم بيرفض.
شوكتقوم تعالى معايا... والليله... شوف الليله هجوزهالك.. خليك تروق وتفضى لشغلنا.
الفصل الرابع
وقفا اسفل بيتها يجلس خلف مقود السياره يغمض عينه ويأخذ نفس عميق بأمل.
بالتأكيد لمجئ والده أثر كبير.. هو يعرف قدرات والده جيدا لن يترك الأمر حتى ينتهى.
نظر له شوكت بجانب عينه غاضب الى حد كبير.. من ابنه لأنه وقع بهذه الصوره.. والڠضب الاكبر من تلك الفتاه لأنها فعلت بابنه هكذا.
مد يده يربط على فخذه قائلا ماتقلقش... اعتبر الموضوع ده خلصان.
هز رأسه بثقه يحلم بتلك اللحظه التى ستصبح بها زوجته.
ترجلا من السياره ودلفا داخل ذلك البيت القديم.
وقفا امام شقة محمود
يدق سليمان الجرس ليفتح لهما ويقلب نظره بين سليمان وذلك الرجل المهيب قائلا بحاجب مرفوعافندم.
اڠتصب شوكت ابتسامة محايدة يقول برزانهإيه يا ابنى حد يستقبل حد كده
محمود وهو ينظر ناحية سليمان ماسبق والبيه جه وطلبو مرفوض.
مرغم على التحمل فقط لأجل عيون ابنه.
اضطر لابتلاع حديثه وابتسم قائلا احنا قدام باب بيتك يا ابنى مش كده.
تنهد محمود ثم افسح لهما الطريق يرحب على مضضاتفضلوا.
دلفا للداخل سليمان بلهفه يبحث بعينه عنها وشوكت متفحص لحال البيت يدرك مستواهم المادى.
ولأنه على قدر عالى من التبجح نظر لمحمود يسأل بلهفه واشتياق هى فين جنه.
محمود اد إيه انت بجح!
تدخل شوكت وهو مستاء من حال ابنه أقعد يا ابنى عشان نتكلم.
جلس كل منهما فقال شوكت بود كبير جدا شوف يا ابنى.. انا جاى بنفسى عشان اطلب ايد بنتك جنه لابنى سليمان وعارف إنك مش هترد طلبى ان شاء الله.
محمود ابن سيادتك سبق وجه وانا رفضت وهو عارف.
شوكتبس انا ماكنتش معاه... بنتك هتبقى فى عينى وتحت رعايتى انا.. انا الى طلبت ايدها منك وهتبقى مرات ابنى وتحت عينى.
محمود وهو على حافة الجنون ياباشا انا بنتى دى عيله لسه مابلغتش عمرى ما هجوزها دلوقتي لو على رقبتى... ولما تيجى تتجوز بعد خمس ست سنين مش هجوزها بردو لواحد زى ابنك.
سليمان پجنونخمس ست سنين ايه.. لأ انا مش هقدر استنى.
محمود وهو يشير على سليمان شايف ياباشا... بجح.
شوكت قولى بس يا ابنى سبب رفضك لسليمان... انا شايفه عريس لقطه لأى حد.
محمود مالخنفسه بتقول يامحلى عيالى زى اللولى على الحيط.
شوكت پحده نعم.
محمود زى ما سمعت ياباشا بالظبط.
رفع شوكت حاجب واحد پغضب... أوشك الصبر على النفاذ لم يسبق وتحمل احدهم هكذا لكنه مظطر قليلا ربما يفلح الحلم معه.
تحدث بتروىقولى اسبابك.
محمود ياباشا ابنك كبير... سنه كبير وراجل مفترى وسمعته سبقاه وبجح ومش بېخاف ربنا والمثل بيقولك الى مايخافش ربنا خاف منه اقوم انا مجوزوا بنتى الى انا زى ما قولتلك مش بفكر فى جوازها دلوقتي.
شوكت بلا اى مقدماتطب طلباتك.
محمود والله لو وزنتها دهب.. وزنتها ايه لأ ده انت لو وزنتنا كلنا كده هيلا بيلا بردو مش هجوزهالوا.
لم يفلح معه الترغيب.. إذا لا مفر من الترهيب.
فوقف پغضب جم يتحدث بصوت غليظ اسمع يابنى انت انا ماسك نفسي من الصبح وبحاول اطول بالى عليك بس يظهر ان الذوق مش نافع معاك فوق واعرف انت بتكلم مين ويقدر يعمل فيك إيه.
محمود المقابله انتهت... مع السلامه.
شوكتنعم.
وقف بهدوء يرددزى ما سمعت بالظبط... اتفضلوا بهدوء.
اقترب منه شوكت يقول بتوعدانت بتطردنا... مش خاېف من نتيجة عمايلك دى.. انت عارف انت بتتحدى مين
محمود لأ انا عارف انا بحمى مين... شوف انت عايز تعمل ايه واعملوا.. مش انتو بردو قطعتوا عيشى كمل ياباشا وانا معاك لماااااا تجيب اخر اخرك.
رفع شوكت حاجبه يرى العند فى عيونه... الماثل امامه الأن شخص لن يهاب شئ فى سبيل الدفاع عن ابنته.
وضع يده على كتفه يقول بابتسامة واثقه ابقى قابلني لو لاقيت جنيه.. انت الى هتيجى تبوس ايدى وساعتها هبقى افكرك بقعدتنا دى.
نظر لابنه قائلا بأمر يالا يا سليمان.
كل هذا وسليمان مصډوم وغاضب... حتى والده مالك مفاتيح كل الأبواب المغلقه لم يفلح معه.
خرجا من البيت وكل منهما يغلى من الڠضب وشوكت يتحدث بقا على آخر الزمن اروح برجلى لحتة واد زى ده وكمان اتحايل عليه ويرفض ويطردنا.. ماشى... والله لأوريه ويبقى يوريني هيلاقى فين مكان يشغلو... انا هخليه ييجى يبوس ايدى ورجلى... بقا على آخر الزمن احنا نترفض مايعرفش البتاع ده كام عيله تحلم بس انها تسلم علينا ولا يجمعها بينا طريق.
كانت تهانى قد عادت لتوها من العمل واوشكت على الدخول لبيتها ولكن لمحت سياره من سيارات سليمان التى تحفظها عن ظهر قلب متوقفه امام البنايه التى يقطن بها عمها محمود.
تقدمت كى تعرف ماذا هناك ولكن السياره تحركت سريعا ولم تلحقها.
ظلت واقفه لدقيقتين مستغربه تفكر هل هذا هو سليمان الظاهر بالفعل ولو هو فلما جاء ولمن.. هل كان هنا ليتحدث مع عمها بشأن ابتعادها عن زياد... هل سيفضح أمرها امامهم.
دقيقه ورفعت كتفيها بلا اهتمام... ليقل له ماذا سيفعل عمها حتى لو عرف.
تراجعت تعود لبيتها وهى تبتسم اقصى مابوسعه هو محاولة إجبار زياد على الزواج بها وبالتالي ستدخل لبيت الظالم وتكون لجوار حبيبها والرجل الوحيد الذى تراه.... سليمان.
مرت ايام وليالى وهو من سئ لاسوء... أصبحت شغله الشاغل..
لم يستطع التحمل إنما ذهب إليها كى يراها.
وقف كثيرا امام مركز الدروس الخصوصيه الذى تذهب إليه وطال الانتظار لكنه لم يجدها ولم تخرج حتى أنه بعد مده وجد رفيقاتها الاتى شاهدهن معها المره السابقه يخرجن.
فذهب اليهن يسأل امال فين جنه
نظروا له باستغراب لقد ظللن لأيام يحاولن الاستفتسار من جنه لكنها كانت تراوغ ولم تعطى اى إجابه تهدئ فضولهم.
تحدثت احداهن قائله مانعرفش.
سليمان ماتعرفوش ازاى انتو مش مع بعض فى كل الدروس
الفتاهلأ طبعا احنا علمى وهى ادبى والى خلصناه ده درس كيميا.
تحدثت أخرى تسأله بخبثبس قولنا بقا انت مين وتعرف جنه منين وجيت لها المره الى فاتت ليه واخدتها وروحتوا فين
سليمان بثقه كبيره انا خطيبها.
اتسعت عينهن يرددن بصوت واحدخطيبها!!
سليمان ايوه.
رفعت احداهن حاجب واحد وقالت عن عمدخطيبها إزاى طب وكريم!
كأن الزمن قد توقف... باقى الفتيات ينظرن لها باعين محذره وهى وضعت يدها على فمها تتصنع انها اخطائتاوبسس.. نسيت.
اما هو فقد دارت به الدنيا.. اهى على علاقه بآخر... هل تحب احدهم.. هل وهل وهل.
الف سؤال يدور يخلده ينهش قلبه ويفتك به.
تقدم خطوه من تلك الفتاه يقول بهدوء مخيفانتى قولتى إيه كريم مين وايه علاقته بيها
وقفت إحدى الفتيات امامه تقول بسرعه تنقذ ما يمكن انقاذهم. مممافيش حاجة... هى سجى كده بتحب تهزر.
سليمان لأ مش بتهزر.
الفتاهأنا..انا هقولك... بص هو.. هو كريم ده ولد اكبر مننا و.. وبيحب جنه من زمان بس هى ولا ف دماغها بس الكل عارف انه بيحبها و.. و سجى قالت كده يعني عشان احنا عارفين انه ناوى يخطبها.. مش كده يا سجى
كانت تسألها وهى تنظر لها محذره فاضطرت سجى تأكيد حديثها قائلهاها.. اه.. صح.
مازل قلبه يغلى... ولو كانت أمواله كثيره.. فارق العمر لا يعوض بالمال وهو يعلم... الان فقط تذكر حديث والداها عن الأشياء التى لن يستطيع شرائها.
تبا له ولعمره ولكل شئ.. وتبا لذلك الكريم ايضا.. أكان ينقصه... لكنه قرر وانتهى الأمر.. هى له.. زوجته ولن تكن لآخر حتى لو أرادت.
حاول التحكم بغضبه ونظر لهن قائلا هى عندها درس هنا امتى.
سجى بابتسامة ماكره هو مش انت خطيبها... إزاى بقا مش عارف مواعيدها!
سليمان بضيقلسه مخطوبين من يومين مش عارف مواعيدها وكمان مش عارف رقمها... هاتيه بقا.
أسرعت تعطيه رقم هاتف جنه تحت تحذير الفتيات لها ولكنها لم تتوقف إنما اعطته اياه.
بدون كلمة شكر واحدة استدار وذهب تتبعه نظرات سجى المعجبه.
ثوانى ونزل عليها سيل من اللوم والسباب من زميلاتهاانتى اتجننتى.. ازاى تقوليلوا على موضوع كريم... تصدقي كان عندها حق انها
مش بترضى تحكى قدامك اهو فى الاخر روحتى قولتى... مالكيش امان.
سجىذلة لسان الله.. ماكنتش اقصد.
الفتاه والله... عبط احنا بقا.. وازاى تديلوا رقمها
سجى مش قال خطيبها امال بتزعقيلى ليه انى قولت على حوار كريم.
الفتاهواحنا نضمن منين انه خطيبها بجد... انتى مش شايفه سنه ولا شكله.. والمره الى فاتت أخدها بالڠصب مايمكن لا خطيبها ولا حاجة تديلوا رقمها بتاع إيه.
سجىياسلااام.. ولما هو كده حورتى ليه فى موضوع كريم.
الفتاه عشان مافيش حاجة مضمونه مايمكن لما يعرف يقول لحد ولا ابوها ولا اى نيله... امشى يا سجى.. انتى مش سالكه يابت وكل حاجه قولتيها عن قصد على فكره انا مش عبيطه.
_____________________________
كانت تجلس بغرفتها تحاول مراجعة بعض دروسها الهامه المتراكمه.
شعرت باهتزاز هاتفها فنظرت له وجدته رقم غير مسجل فلم تهتم.
عاود الدق من جديد ففتحت الخط تجيب الو.
بدون سلام او كلام باغتها بسؤالهمين كريم ده
اتسعت عينها.. من ذاك الذى عرف بموضوع كريم.
خرج صوتها خائڤ تسأل انت مين
زاد النهش بقلبه.. تنهشه حيا بل وتعتصره.. تعرف كريم ولكن لا تعرفه.
تحدث بصوت حاقد غاضب انا سيلمان.
وأخيرا اخذت انفاسها... فليعرف او يذهب للچحيم حتى لا يهم.. طالما والدها للآن لم يعرف فلا

انت في الصفحة 6 من 46 صفحات