الإثنين 25 نوفمبر 2024

نبض قلبي لأجلك

انت في الصفحة 25 من 51 صفحات

موقع أيام نيوز

به فكان كل تركيزه في مشاهده الفيديو الذي اشعل جسده وأسال لعابه!!!!
تسمر عاصم مكانه وتصلب جسده وكانه تمثال من حجر لم يتحرك ولم يرف له جفن فقط عينيه التي اشتعلت بنيران الچحيم هي التي تتحرك تشاهد جسد سوار الذي يمتايل !! وعند هذه الفكره انتفض في وقفته وانقض علي زاهر يخطف الهانف من يده في غفله منه جعلت زاهر يجفل واستدار پغضب يسب من فعل ذلك !!!!
ولكن هربت الډماء عروقه وشحب وجهه واصبح يحاكي شحوب المۏتي عندما أبصر وجهه عاصم بملامحه المظلمه وجسده المتهجم وايقن انه هالك لا محاله!!!!
تحدث عاصم بنبره خطيره ايه اللي انت بتتفرج عليه ده ومين اللي بعتهولك
ابتلع زاهر رمقه وحاول ان يتحدث الا ان حلقه الجاف ابت الكلمات ان تخرج منه صحيحة واخد يتاتا بحروف متلعثمه ددده... ده ..ده
هدر به عاصه صائحا پغضب اعمي انطق ده ايه ولا اتخرست...
ثم نظر الي الهاتف في يده وعرف ان تلك الحقيره هي من قامت بتصوير وارسال الفيديو له....
عاصم بنفس النبره المرعبه وهي يقترب من زاهر حتي اصبح لا يفصل بينهم سوا خطوه واحده الۏسخه اختك هي اللي بعتت لك الفيديو ده مش كده.!!! ثم انفض عليه قابضا عليه من تلابيب جلبابه هادرا فيه پغضبعاوزين ايه وبتخططوا لايه انطق...
تلعثمت الحروف علي لسان زاهر وشخصت انظاره بړعب وهو يري مۏته بعيون عاصم المظلمه دي سميه هي اللي صورتها وبعتتهالي لما عرفت انها عجباني واني رايد اتجوزها ....
توحشت نظرات عاصم اكثر بعد سماعه لتلك الترهات منه والتي ظن زاهر انه ينجي نفسه من بطش ابن عمه بعد اعترافه هذا !!
ولكن عاجله عاصم بلكمه قويه من قبضته الحديديه جعلت يترنح الي الخلف وكاد ان يقع الا ان يد عاصم القابضه علي ملابسه حالت دون وقوعه!!!
وانت مين انت علشان تتجوزها يا جوز التلاته ويا تري هتتجوزها رسمي ولا عرفي زي ما انت كل يوم بتتجوز في السر يا ۏسخ ...
ثم لكمه مره اخري وهو يصيح وبعدين وصلت بيكم الۏساخه والڼجاسة انت واختك انكوا تتعدوا علي حرمه اهل بيت الحج سليم ابوهيبه وتصوروهم وتبعتوها علي تليفوناتكم...
عاوزين تفضحونا واخالوا سيرتنا علي كل لسان والناس تقول اب بيت الحج سليم كبيركم وكبير البلد مش آمان وبيصوروا الحريم فيه علي التليفون من غير ما يعرفوا ويتاجروا باعراض الناس!!!
هي دي النخوه والرجوله يا زاهر تقبل
ان ده يحصل في حريمك او حتي مع
اللي صورت!!!
افرض حد غيري اللي كان شافك وعرف كان سمعتنا هتبقي عامله ازاي دلوقتي ولا انتي خلاص مش عامل حساب لحاجه ومش بتفكر غير نفسك الهايجه وبس وازاي تسمح لنفسك انك ترفع عينك في اهل بيتي وتبص لهم ...
كان بين كل جمله والاخري يسدد له لكمه قويه حتي اصبح وجهه لا يري من كثره الكدمات وانفه وفمه ېنزفون بغزارة!!!
كان زاهر يجاهد لالتقاط انفاسه وحاول ان يتحدث للثور الهائج الذي امامه الا ان صوت تنبيه بوصول رساله علي هاتفه جعلته يرتعد هلعا عندما وجد عاصم يقتح الرساله ويقرأها بملامح وجه لا تفسر ...
رفع عاصم نظراته الشرسه نحو زاهر الذي يرتجف كفرخ دجاج علي وشك الذبح وساله مستفسرا بنبره خطره تحمل في طياتها تحذيرا بعدم الكذب خطه ايه اللي هتبدأوا في تنفيذها 
ارتعدت فرائض زاهر واخذ يلعن شيطانه وشيطان شقيقته الذي اوقعه مع عاصم ...
عاصم بشراسة وهو يرفعه من علي الارض بعدما وقع انطق وقول خطه ايه اللي هتنفذوها
زاهر بلهاث كك..كنت هخالي سميه تتحدت مع سوار وتجولها اني رايد اتجوزها وتاخاليها تجابلني عند الجنينه الغربيه اللي ورا السرايا علشان اتحدت معاها بنفسي ...
وبالتاكيد لم يفصح عن باقي خطته الدنيئه في توريط سوار!!!
لكمه عاصم بغل وهو يصيح فيه پغضب تروح تقابلها بتقرطسونا كمان واختك الۏسخه بت....... عليك عاوزين تخالونا بقرون وتروح تقابلها في دارنا في السر ....
كان يلكمه بقوه في انحاء جسده وهو لايري الا صوره زاهر وهو يشاهد جسد سوار وهي تتراقص امامه.. فيشتعل غضبه اكثر واكثر فقد تعدي علي حرمته وراي ما هو حق له ...
لمح الغفير الخاص بالحج سليم عاصم وهو يكيل اللكمات الي زاهر الذي كاد ان يغيب عن الوعي...
الغفير واااه عاصم بيه بزيداك ھيموت منيك .. هملهولي وانا هتصرف معاه.. قالها وهو يرفع جسد عاصم من فوق زاهر
عاصم بلهاث اقسم بالله لو ما بعدت عنها لاكون قاتلك ومتاوي جتتك وما هخلي الدبان الازرق يعرف لها طريق وتنسي انك شوفتها وتنسي اسمها وموضوع الحواز منها ده تنساه خالص بدل ما اخليها جنازتك مش جوازتك ....
ثم وجه كلماته الي الغفير الذي كان يقف لا بفقه شيء من حوله ولا يعرف هويه الشخص المسجي امامه الكلب ده تاخده علي الاوضه الفاضيه اللي في اسطبل الخيل ما يخرجش منها غير لما اقولك...ا
اومأ له الغفير بطاعه حاضر يا عاصم بيه بس ولامؤاخذه هو مين ده 
عاصم پحده نفذ وانت ساكت ولو حد عرف حاجه او هرب منك ھدفنك مكانه...
الغفير اوامر سعادتك يا بيه...
قام الغفير بتفيذ كلمات عاصم بالحرف الواحد خوفا من بطشه فهو يعرفه جيدا عندما يغضب يتحول الي وحش ضاري...
اما عاصم فاخرج هاتف زاهر وقام بارسال رساله الي سميه 
الخطه اتغيرت ... قابليني انتي عند الجنينه الغربيه...
ثم اغلق الهاتف وقام باخراج شريحه الخط منه والقي بها ارضا واخد هاتف زاهر معه وتحرك ليري شريكته القذره!!!!
.........
بعد انتهاء الحديث بين سميه وشقيقتها عادت الي جلستها في مجلس الحريم ولازالت الاجواء مشتعله والجميع يحتفل بالعروس يرقصون ويغنون وسوار تشاركهم بكل حماس...
رن هاتفها معلنا عن وصول رساله من شقيقها.. وما ان قراتها حتي استغربت طلبه الغريب ولكن سرعان ما تحركت نحو المكان المنشود حتي تعلم منه اسباب تغيير خطتهم...
وصلت سميه الي الجنينيه الغربيه وقفت تتلفت حولها تبحث بعينها عن شقيقها ولكنها لم تجده... وقفت تقلب في هاتفها تلهي نفسها قليلا حتي يصل زاهر...
شعرت بحركه خلفها فعلمت ان شقيقها قد حضر استدارت بجسدها للخلف حتي توبخه علي تاخيره عليها...
كل ده يا .... بطرت كلماتها وشهقت بهلع عندما وجدت عاصم يقف خلفها بملامح مظلمه رأت فيها نهايتها...
قبض عاصم سريعا علي عنقها ېخنقها بيده مما جعل عينيها تتسع زعرا وترفع كلتا يديها تضعها علي يده القابضه علي عنقها تحاول ازاحتها عنها حتي تستطيع التنفس مما جعل هاتفها يسقط من يدها
وهذا ما اراده عاصم !!!
ظل يضغط علي عنقها حتي احتبست انفاسها واوشكت علي الاختناق وبحركه سريعه ومدروسه دفعها للخلف مما جعلها تضع يديها تدلك رقبتها مكان قبضته وهي تثعل بشده تحاول ان تسحب اكبر قدر من الهواء داخل رئتيها حتي تتمكن من التنفس..
في تفس الوقت التقط عاصم هاتفها الملقي ارضا ووضعه في جيبه ووقف يطالعها بنظرات محتقره كارهه...
انا قرفان منك مش لاقي وصف يعبر عن اللي حاسه ناحيتك.. انتي ايه الۏساخه اللي فيكي دي وصلت بيكي الحقاره انك تعملي كده وتتفقي مع اخوكي الزباله علي الخطه الۏسخه دي...
شحب وجه سميه من كلمات عاصم وادركت انه علم الحقيقه ولكنها حاولت التحدث بثبات ولكن خرجت نبره صوتها مهزوزه رغما عنها انا مش فاهمه انت تقصد ايه ولا يتتكلم عن ايه!!
ضحك عاصم باستهزاء لا والله هتعمليهم عليا فكراني هصدقك خلاص اخوكي الۏسخ قالي علي
كل حاجه كنتوا عاوزين تعملوها خطتكم اتكشفت ...
اقترب
منها حتي وقف امامها ورفع اصبعه في وجهها محذرا لاخر مره هقولهالك يا سميه اتقي شړي وابعدي عني وابعدي عن اي حاجه تخصني واولهم سوار ..لان المره الجايه مش ختبقي تحذير وبس وساعتها ما تلوميش الا نفسك علي اللي هعمله معاكي ..
تركها وغادر دون ان يسمح لها ان تنطق بكلمه واحده...
وقفت سميه تتطلع الي طيفه الذي يبتعد من امامها والف سؤال يدور في راسها واهمها اذا كان عرف الحقيقه فلن يكون رده فعله هكذا بل كان يقوم بډفنها حيه في مكانها هذا دون ان يرمش له جفن !!!!
تحركت تهرول مسرعه تخرج من السرايا ذاهبه الي شقيقها علها تجد عنده اجابه لاسئلتها!!!!!
..........
انتهت مراسم الاحتفال وغادر الجميع وذهب كلا منهم الي غرفته وها هي سوار تجلس في غرفتها لاكثر من ساعه وهي تحاول الاتصال بعاصم الذي لم يعود الي ألان واكثر ما يقلقها هو هاتفه المغلق!!!
اما عاصم فبعد حديثه مع سميه سار باتجاه الاصطبل الخاص به وامتطي جواده رعد فهو بحاجه لان يختلي بنفسه كي يهدأ ويعيد ترتيب افكاره...
وقبل ان يغادر امر الغفير ان يطلق سراح زاهر الذي اطلق ساقيه للريح يجري عائدا الي داره وهو يحمد ربه انه استطاع الافلات من قبضه عاصم....
وصل الي منزله اخيرا وهو يلتقط انفاسه بصعوبه من اثر الجري وكانت سميه تجلس في صاله المنزل تنتظر عودته بفارغ الصبر..
شهقت بفزع عندما رأت ملامح وجهه شقيقها المدماة وهرعت اليه تساله بقلق مالك ايه اللي عمل في وشك كده ايه اللي حصل لك!!
اقترب زاهر من اقرب مقعد وجلس عليه بارهاق شديد واخدث بتعب صبرك عليا اخد نفسي الاول انا مش جادر اتحرك ناوليني بج ميه الله يرضي عنيكي ...
ذهبت واحضرت له زجاجه من الماء وجلست بجانبه منتظره ان يتحدث بفارغ الصبر...
تجرع زاهر زجاجه الماء دفعه واحده ويبلل بها حلقه الجاف كالصحراء القاحله.. رمي الزجاجه امامه علي الارض واراح راسه للخلف يلتقط انفاسه..
وكزته سميه في كتفه وهتفت بحنق انت لسه هترتاح قوم فز قولي حصل ايه مع عاصم ومين اللي عمل فيك اكده...
رفع راسه اليها وتحدث بحنق عاوزه تعرفي اللي حصل ..هقولك
واخذ يقص عليها كل ما حدث بينه وبين عاصم وتحذيره له بعدم الاقتراب من سوار مره اخري .....
هبت واقفه وهي تدور حول نفسها بغل يعني ايه .. يعني مش هعرف اخلص منها .. مابقاش سميه ابوهيبه ان ما بعدتها عنه انا مش هغلب...
تحدث زاهر وهو يقوم من جلسته قاصدا غرفته وهو يمشي ببطء من ۏجع جسده اعجلي وبلاش جنان عاصم المره دي مش بيهزر مالكيش صالح بيه .. انا عن نفسي شيلت يدي من الموضوع ده وكفايه انها خلصت لحد اكده انا مش حمل حاجه تاني منه ...
سميه بغل يعني ايه مش هتساعدني .. خفت منه زي عادتك طبعا ما انت طول عمرك جبان وپتخاف منه وما تقدرش تقف قصاده..
زاهر بتعب بجولك ايه بلاش حديتك الماسخ ده اللي بتسخنيني بيه ولو هيريحك اني خفت منه اه انا خفت منه وانا مش قد عاصم ابن عمك ومش عاوز اتجوز ېحرق الحريم علي الجواز علي اللي عاوزين يتجوزوا علي الكل كليله.....
غادر وتركها خلفه وهي تشتعل بنيران حقدها وهي تصر علي ان تفرق بين عاصم وبين سوار او اي امراة تفكر ان تقترب من ما هو حقها وملكها.....
.............
عاد عاصم الي السرايا اخيرا بعد ان مضي ما يقارب الثلاث ساعات يجري بحواده حتي انهكه التعب وقرر الرجوع .. دلف الي داخل المنزل فوجد والده ووالدته في انتظاره !!!!
الحج سليم كنت فين لحد دلوجت يا عاصم يا ولدي..
عاصم جري ايه يا حج هو انا عيل صغير خاېف عليا اتوه ولا ايه
الحج سليم باستغراب لا يا ولدي بس انا خابرك زين لما الغفير جالي انك اخدت رعد وطلعت بيه الساعه دي عرفت ان في حاجه مضيجاك خصوصي بعد اللي عملته في زاهر واد عمك!!!!
واللي عاوز اعرفه ليه عملت اكده ويا واد عمك ...
احتقن وجه عاصم واطلق سبه نابيه من بين اسنانه المطبقة يلعن بها الغفير الغبي ... فهو كان سوف يتحدث مع والده فيما حدث ولكن ليس الان !!!!
نظر الي والده وتحدث بهدوء هحكيلك يا حج بس تعالي ندخل المكتب نتكلم براحتنا....
ولجوا ثلاثتهم الي غرفه المكتب واخذ عاصم يقص عليهم ما حدث!!!
في نفس الوقت كانت سوار تزرع غرفتها ذهابا قلقا علي عاصم ولكنها استمعت الي صهيل جواده هرولت نحو النافذه لتتاكد من عودته .. وجدته يهبط من علي جواده ويدلف الي الداخل ولكن لم تتبين ملامحه بسبب شده الظلام في اسفل....
جلست تنتظر صعوده الي غرفته حتي تستطيع الاطمئنان عليه ..
مضي اكثر من ساعه حتي تعالي اذان الفجر في المساجد وهو لم يصعد الي غرفته ...
اخذت قرارها وقررت
النزول الي اسفل فهي تشعر باقلق بنهش قلبها
عليه فهي علمت من شقيقته انه عندما يكون مهموم او يشعر بالڠضب من شيء ما ياخذ جواده وينطلق به حتي يهدأ....
احكمت لف الوشاح علي كتفيها وفتحت باب غرفتها بهدوء حتي لا يصدر صوتا وخرجت تتسحب علي اطراف اصابعها متجهة نحو الدرج حتي تنزل لاسفل ....
ما ان وطأت قدمها علي اول الدرج حتي وجدته يقف امامها وهو ينظر لهيئتها پغضب شديد.....
عاصم الحمد الله انك رجعت بالسلامه انا كنت....اااه
صړخت بخفوت عندما قبض علي ذراعها بقبضه يده يعترصها بقوه وهو بسحبها خلفه نحو غرفته...
دلف الي غرفته وهو مازال قابضا علي ذراعها بقبضته الفولاذيه واغلق الباب خلفه بالمفتاح ثم سار بها لداخل الغرفه بعيدا عن الباب حتي لا يستمع احدا لهم....
ترك ذراعها اخيرا ووقف اماهها واضعا يديه في خصره وهو يتنفس بصوت مسموع ونظراته محتقنه بشده...
فركت سوار ذراعها مكان قبضته والتي مؤكد تركت علامه زرقاء مكانها من قوه قبضته وحدثته وهو تطالعه بضيق من تصرفه
في ايه يا عاصم مسكتني كده ليه ومجرجرني وراك بالطريقه دي بقي ده جزائي اني قاعده مستنياك الوقت ده كله ولما قلقت عليك نزلت علشان اطمن عليك..
جز علي اسنانه وهو يتحدث پغضب كده!!! نازله تطمني عليا وانت كده ... ايه مش واخذه بالك ان البيت مليان رجاله ممكن يشوفوكي بالمنظر ده وبعدين انتي ايه اللي يخرجك اصلا من اوضتك في الوقت ده وبالزفت اللي انت لبساه ده...
ردت بتلعثم وهي تتهرب من نظراته نحوها فهو محق فهي لم تفكر فيما ترتديه فهي كانت قلقه عليه بشده...
ااانا ما حسبتهاش كده انا قلت الوقت متاخر وكلهم نايمين هنزل اطمن عليك علشان اتاخرت وهطلع علي طول...
علي الرغم من سعادته باهتمامها به الا ان غضبه وغيرته هي المسيطرة على تفكيره ايه
24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 51 صفحات