الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية حب بلا حدود

انت في الصفحة 36 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز

عصبىهو انا هوا.... انا مش بكلمك.
تسنيملا العفو... بس حاضر... طلبك مرفوض.. عنئذنكوا.... شكرا يا مدام جنه انتى بجد مافيش منك.
وقف زياد مصډوم من رفضها له... وسخرية الكل منه.. وتسنيم تنسحب من البيت كله.
حتى استدار سليمان يضم جنته له قائلا جنتى حبيبتى الى الكل بېموت فيها ويحبها.
غمز لها عابثابس مش أدى.
نظر سليمان حوله يبحث الى من يتحدث بهذه الطريقة يقول وهو يشير على نفسه ده انا.. انت بتكلمنى انا.
صړخ زياد بقوهايوه انت... هو حد هنا ظالم غيرك.... واقف تتمسخر عليا قدام الكل لييييه.... عملت فيك اييييه لكل ده!
صوته العالى اغضب سليمان كثيرا يقول پحدهانت بتعلى صوتك عليا انااااا!
زياد وقد فقد السيطره وماعليهاش ليه... واقف تمسخر فياااا وعايزنى اسكتلك.
ترك سليمان جنه وتقدم منه يقول اه بتمسخر عليك وانت الى عملت فى نفسك كده.
زاد ڠضب زياد فاكمل سليمان ينفور وعدم تقبلالأول تهانى تهانى... جوزونى تهانى بحب تهانى... يابنى يهديك يرضيك... لااا عايز تهاني... جوزنهالك... شهرين الحقوا تهانى بتسقط... دى جنه وقعتها تانى يوم الصبح لأ لأ جنه ماكنتش تقصد... بعد شويه تسنيم عايز اتجوزك يا تسنيم... كللل ده ومش عايز حد يتمسخر عليك... ياخى ده حتى البت الى المفروض خدامه وماتصدق يجيلها عرض زى دى عملت ولا كأنها سمعت حاجه عارف ليه!
صمت الكل وهو مرتكز ببصره على سليمان الذى اكمل يؤكد ويتكئ على كل حرفعشان عيل... حتى العيال دلوقتي انصح من كده... انت عامل زى البنت البكر الى الريح مامسش طرف ايدها وفاكر نفسك صايع بقا ويتفهم فى الناس واخرتها دخلت واحدة زى الى فوق دى عيلتنا.... قبل ما تفكر فى جواز فكر تبنى شخصيه الاول بدل ما انت عامل كده... لأ وكمان مش عاجبك كلامى.
كانت جنه محرجه ومصدومه... ترى ان سليمان قد تمادى كثيرا وأحرج زياد.
وزياد كان يناظره باعين مشتعله وڠضب ېحرق كل ما حوله بلا اى عقل او تروى.
فيتحرك أقوى من الإعصار يخرج من البيت غير محدد الوجهه.
وقفت غاده مبهوته... لو فعل كل ذلك فى زياد الذى يعتبره ابنه ماذا سيفعل بها وهى التى كانت تخططت لايقاع جنه فى مصېبه تخرجها من هنا... تراجعت فمع من تعبث هى.... هى مجرد سنجاب صغير امام اسد الغابه... تراجعت تصرف نظر نهائيا عن المساس بجزه.. بل تركت المكان وغادرت تصعد الدرج حيث غرفتهم.
استدار سليمان ينظر لجنه التى تناظره بحزن ولوم فقال ينفاذ صبرماتبصليش كده... هو الى عصبنى...عيل ترى ومش عارف يحدد اصلا هو عايز ايه... وصلنا ان واحده زى دى تدخل بيتنا.
جنه ايوه بس.... قاطعها وهو يضمها له يصعد الدرجمابسش.. ده عيل على نياته.. هيروح يلف شويه بالعربيه ويرجع خليه يتعلم.. على الله بس كلامى يفوقه.
صعد لغرفته يغلق الباب وهى باحضانه يقول وحشتينى.
ابتسمت له بتوتر تقول وانت كمان.
تهلل وجهه يقول بجد.
جنهبجد.
سليمان اوى اوى.
احمرت خجلا تتمسح برقبته وهو يحتضنها يتنهد بفرحهياااه يا جنه اول مره تقولى انى وحشتك.
فقد ظن رضاها عنه تمهيدا لطلب شئ لكنها صډمته حين خالفت توقعاته بل وتمسحت به قائله وهو تتنهد براحه تؤ.
جعد مابين حاجبيه ينظر لها بين زهول وصدمة سعاده يرددبجد!!
جنه بجد... هو فى ايه.
مسح على شعرها يقوللأ مافيش يا روحى.. بس انا الى عايز اقولك حاجه.
جنه بحماس ايه هى
قبل ارنبة انفها يقول بمشاكسهمش هقولك.
جنه والنبى والنبى والنبى.
سليمان باستمتاع ابدا... نفسى مره اتعبك زى ما انتى تعبانى.
جنه بعبوس لذيذيعنى هتسيب فضولي قاتلني كده لبكره!
نظر لها برغبه حارقه قائلا لأ طبعا لازم حاجة تنسيكى.
يضمها له بقوه كى ينسيها فضولها واى شئ الأن يستمتع معها لاقصى درجات الجنون.
فى ظهر اليوم التالى.
وقف زياد وسط العمال يتسمع لشكواهم قائلا ايوه طبعا كده ظلم وانتو ساكتين ليه ياعم رمضان!
رمضان يابنى مانت عارف شوكت باشا وابنه صعبين ده الى ينطق يترمى فى الشارع يعنى هيبقى مۏت خړاب ديار.
زيادايوه بس سكوتكوا مش هيجيب نتيجه.
ليخرج احد العمال عن صمته يقول بمرارشوف مين الى بيكلم... مانت منهم ياباشا وقاعد قايم واكل ماتكلمهم وتجبلنا حقنا.
صمت زياد مصډوم ليتحدث رمضان يزجر ذلك العامل عيب يا سعيد مايصحش ده زياد باشا بردو.
سعيد وقد نفذ صبرهطقينا خلاص يا عم رمضان وخلص الصبر... الناس دى مصت دمنا وعمرنا اديلنا سنين شغالين عندهم والى يتعب يرموه دول ناس كافره مالهمش لا ميله ولا دين...واخرة المتامه جاى ابنهم يقولنا اعملوا وقفه... يا صلاة النبى احسن كده المشكلة انحلت.
زياد انا مش هعرف اجيب حق واحد ساكت.... من الصبح تلموا بعضكوا وروحوا اقفولوا قدام شركتوا... اكيد هيخاف لكن طول مانتوا هنا هتفضلوا مرميين فى المصنع ماحدش معبركوا.
نظروا لبعض... كلامه مقنع بعض الشئ... البعض يراه حقيقه والبعض الاخر يراه مجازفه.
وهو وقف ينظر لهم عازم على أحداث مشاكل.
سيخرج سليمان عن طور السيطره... سيهدم له معبده الذى يتفاخر به...وليرى انه ليس بحكيم وسيد العارفين... هو مثله ضعيف ولديه ثغرات.
خرج من عنده قاصدا للمطعم الذى تعمل به تسنيم ينتظرها حتى انتهت من عملها وخرجت ليسير خلفها بسيارته حتى نفد صبره وقطع الطريق بسيارته يوقفها وهى جاحظة العين تشهق پخوف صاړخهمش تفتح ياجدع انت.
ترجل من سيارته يقف أمامها قائلا اركبى.
تسنيمهو انت... عايز ايه!
زياد بعصبيهعايز اتكلم معاكى... ايه هنتكلم فى الشارع.
تسنيمبقولك ايه انا لسه مخلصه شغلى وتعبانه وقرفانه مش زيك خارجه

من المكتب ابو تكييف.
نظر لها پغضب يقول يعنى مش كفايه اللي انتى عملتيه.... كمان واقفه تتكلمى بالطريقه دى... انا غلطان اني جيت اتكلم معاكى...وغلطان انى قولت عايز اتجوزك... ايه... بتحبى اللعب اكتر ولا كان الباشا عجبك انتى كمان.
عقدته التى صنعتها تهانى جعلته يفقد السيطره على اعصابه ولسانه ويقول ما قال ليجعلها تفقد هدوئها المعتاد وټصفعه بقوه قائله انت فعلا عيل ومحتاج قلم يفوقك.
صك أسنانه پغضب جعلها ترتعد. من ماكانت هى أنثى صفعت أحدهم للتو.. لتستدرك حالها سريعا وتركض توقف اول سياره أجرى وهو ينظر لاثرها پصدمه كبيره غير مصدق ماقاله ولا انه صفع فى الشارع للتو.
___________________________
فى المحطه الفضائيه التى يملكها فؤاد.
تقدم بخطوات سريعه يفتح باب مكتبها دون الدق عليه حتى وبجنونه الذى يظهر معها قال وهو يراقص حاجبيه انا بمسى التماسى احسن تماسى اجدع تماسى لحسن تقولوا اننا نااسى.
نهله بړعب وتوسلفؤاد ابوس ايدك الشغل لسه ماخلصش ارجع لعقلك وبلاش جنان برا ده اعقل حتى بوص انت لابس البدله والكرافت لسه.
فؤادتؤتؤ انسى يا وحش النهاردة اربعه منه.
هزت رأسها بزهول تقول هو إيه الى اربعه منه.
نظر لها بحماس مچنون متهور يقول النهاردة هنتجوز يا بطل قلبى امبارح عدتك خلصت يا وحش والنهارده هنتجوز.
رمشت بعينها عدة مرات.... يااااه.. لقد نست تماما.. نست سليمان بظلمه وجفاءه ونست أيامه كلها.
تشعر انها ماكانت تعرفه يوما ولا نامت لجواره ليله واحده... كأنه ماء وتبخر.
اخرجها من شرودها وهو يفرقع باصابعه امام وجهها يقولاييييه....روحت لحد فين يابطل قلبى انت.
انتبهت له تقول لا بس سرحت.. فى الى فات والى كان.
تقدم منها يمسك يديها بكفيه يقول ننسى بقا الى فات... انتى ضيعتى كتير وانا كمان... انا مش صغير... تعالى نتجوز ونخلف لنا ولد ولا بنت يكملونا ويجنونا... بصى انا عارف انك خارجه من تجربه مخلياكى ملغبطه وو.. قاطعته بثقه واصرار تقول ولا ملغبطه ولا حاجة... انا خلاص اتغيرت... مش هسيب الدنيا تودينى وتجبنى وارجع اقول اتظلمت... الحياه مافيهاش ملايكه انت المسؤل عن تحديد مصيرك.. انا عايزه اتجوزك يا فؤاد وأخلف منك ولد او بنت ونعيش مرتاحين.
ابتسم لها بسعادة كبيره يقول بفرحه بجد فرحتينى...قولت هاخد وقت معاكى... كلام فى سرك حاسس انك معقده سيكا.
ضحكت على مشاكسته تلكزه بكتفه وهو قال بوعيد على الطلاق لاعملك فرح يجنن.
نطرت له بتوجس....اصبحت تخشى جنونه هذا وعواقبه
________________________
جلست فى السياره لجواره كل دقيقه ينظر لهل ببعض الضيق وهى كذلك.
قال بضيق ممكن اعرف انتى ليه قدمتي صحافه واعلام
جنهانا الى ممكن اعرف ايه سر إصرارك انى ادخل جامعه خاصه مع انى مجموعى حلو وادخل بيه اى جامعه حكوميه بالكليه الى انا عايزاها.
زاد غضبه.... مازالت تفكر فى الفرار. 
تحدث بعدما فقد السيطرهلسه عايزه تمشى... مش عايزه حاجه تربطك بيا مش كده.
جنهانت ليه حاسبها كده.
توقف بسيارته على جانب الطريق على فجأه يقول كل تصرفاتك بتقول كده مش شايفه نفسك.
نظر لحالتها المړعوبه من صراخه... ليسب تحت انفاسه ثم اخذ نفس عميق.
صمت لدقائق.... ثم مد يده جذبها لاحضانه رغم امتناعها وظل يمسح على كتفها وشعرها حتى هدأت يقول بهدوء انتى لو لفيتى الدنيا كلها هتلاقى كتير يحبوكى... مانتى صغيره وجميله... بس زيى مش هتلاقى... صحيح اول ماشوفتك عجبنى شكلك وانك جميله بس لو على الجمال فأنا بشوف منه أشكال وألوان... ارتباطى بيكى اكبر وأقوى من كده... انتى بالنسبه لي حاجه صعب تتوصف.
اغمض عينها تومئ برأسها قائله عندك حق.
ابتسم عليها يقول يعنى مش زعلانه
نفت برأسها أسفل ذقنه فقال تعالى هروحك على البيت واروح اخلص الميتنج واجى.
وافقت بهدوء ليشعل سيارته ويقود بهدوء فى اتجاه المنزل.
وهى ظلت تفكر وتفكر... ماذا تريد.. ولما دائما رغم كل ما يفعله تنوى عدم الارتباط به اكثر من ذلك... لما تود الفرار وهى حقا قد اعتادت عليه حتى انها اعتادت دلاله وتعلم لن تجد من يدللها ويتهافت عليها هكذا دائما.
ليست غبيه وتعلم انه ليس بغبى ايضا.. اغمضت عينها داخل احضانه تبتسم... سليمان يعلم انها تاخذ موانع حمل وللآن يترك لها فرصة التراجع دون اى مواجهه منه قد تخلق ڼزاع كبير... يصبر عليها ويعطيها فرصه لا يعطيها اى رجل لزوجته لو علم انها لا تريد الإنجاب منه.
ترجلت من السياره تلوح له وهو يبتعد تتذكر حديث امها... تقر.... ظلمه غير واقع عليها... يعشقها حد الهوس ودائما يدللها... يراها صغيرته التى لن تكبر.
ظالم مع الكل شغوف معها... يحميها ويجعلها على رأس الكل حتى ان والده تقبل الأمر الواقع ورضخ لكل ذلك.
سارت داخل الحديقه تتجه للمطبخ وهى تفكر انه يجب أن تعرف ماذا تريد.. يجب عليها تحديد مصيرها... سليمان يعشقها وهى لن تفر منه... هو محق لن تجد من يعشقها مثله.. وهى ليست بظالمه ولن تنجرف خلف المغريات كما حدث مع نهله.... لا يوجد ملائكه على الأرض وهى ليست بملاك.... قررت اخيرا وهى تبتسم... ستظل مع سليمان وستنجب منه أيضآ.
توقفت فجأه وهى ترى زياد جالس فى المطبخ الفارغ ينظر حوله حيث كانت تقف تسنيم.
ثم استدار حين شعر بها خلفه ينظر لها بتذبذب.
اقتربت منه تقول زياد.. رجعت امتى... انت لسه زعلان.
زياد بنبره عاديه نسيت الزعل... صحيت من نومى على مكالمات من
35  36  37 

انت في الصفحة 36 من 46 صفحات