السبت 23 نوفمبر 2024

رواية حب بلا حدود

انت في الصفحة 5 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز

اولها يا جنتى... كنت حاسس والله ان مالكيش أمان.. سو تعالى بقا.
جذبها .
وهى اعانها الله عقلها سينفجر.. تحملته بكل طاقه لديها لكنه يزيد الأمر سوء.. كأنه يختبر طاقتها التى نفدت فعليا فاخذت تتحرك پعنف من تحت قبضته التى تضمها وتجذبها له لكنه احكم قبضته أكثر يقول بس ياروحى بطلى حركه عشان الى بتعمليه ده انيل مش عايز افسرلك.
صكت أسنانها بغيظ وهو اكمل يشير للسياره خلاص وصلنا عربيتى اهى... تحفه مش كده.
جنه ماتخلص بقا مش قولت هتروحنى ولا كان كلام عيال.
علم انها تخبره... لم انبهر واريد التخلص منك.
رفع حاجب واحد بعدم رضا ثم قال بجديه انا الى عايز نروح بيتك اكتر منك.. يالا يا حبيبي.
مازال يسحبها معه كأنها قطعه منه وهى بالفعل له كذلك.
اما بالنسبة لها فالوضع مستفز لدرجة تتمنى لو لديها القدره الجسديه على سحقه ضړبا... ټندم بشده كونها لم تصغى لنصيحة والدتها حين نصحتها بتعلم اى فنون قتاليه.
فتح لها باب السيارة يجلسها بها وهو يطمئن عليها يناظرها بحب واهتمام لم يسبق ووجهه لأحد ولا حتى والده الحبيب.
استدار يجلس لجوراها سعيد لاقصى درجه يقود السياره قائلا بصى ياحبيبي واحنا قدام بابا ماتقلقيش وسبينى انا هتكلم وهخلص كل حاجه معاه.
رفعت وجهها تدعو الله يارب يارب انا لا عايزه جاه ولا مال... يارب ربع ثقته بنفسه يارب.
قهقه بقوه عليها يحاول التحدث من وسط نوبة ضحكهههههههه..مش هتحتاجى جاه ولا مال ياحبيبتي ههههههههه.
نظر لها ينتظر الانبهار وهو يكمل عليها انا عندى فلوس كتير اووى.
تهللت اساريره وهو يراها بالفعل بدأت تنبهر تستدير بجسدها تنظر له بفضول يعنى عندك فلوس كتير اووى!
اخذ يؤكد لها بقوه ربما تقترب اوى اوى ياروحى.
فاجأته تقولطب مابتروحش تتعالج ليه بدل ما تطلع جنانك على بنات الناس.
سددت ضړبتها فى الصميم جعلته ينظر لها بزهول لدقيقه ثم زم شفتيه يبتسم باعجاب يخبرهااووووه.. انا هسميكى بطلة قصف الجبهات... انتى طيرتى الجبهه خالص ياروحى.
جنه على فكره قديمه.
ضم كفها له يبتسم بسعادة وأمل ويتنهد براحه مش مهم.. انا مبسوط انك معايا.
جنه صبرنى ياصبر.
ابتسم عليها وصمت قليلا حتى تحدثت هى بهلع وهى تراه يقترب بسيارته من منطقتها قائله بتوسلخلاص بقا والنبى نزلنى هنا انشالله يخليك ماينفعش انزل من عربيتك قدام الحته.
سليمان باعتراض نعم لأ طبعا واتعودى على كده قولتلك.. بقولك هتبقى مراتى.
جنه مسايره إياه ايوه ماشى حاضر هبقى مراتك وماله بس والنبى نزلنى هنا الناس هتمسك سيرتى وهياكلوا وش بابا يقولوا على بنته إيه
سليمان بس يا حبيبي... اهدى خالص وانا اصلا طالع معاكى عشان اتكلم مع بابا فى الى اتفقنا عليه.
نفذت طاقتها... كونها ستدخل للحاره معه وبسيارته لاهى كارثه كبيره بالنسبة لها ولاهلها ولمجتمعها كله.
اڼفجرت به دفعه واحده اسمع بقا ياجدع انت انا سايرتك كتير واخدتك على اد عقلك كتير لكن لحد كده وكفايه اوى انا... قاطعها هو بقوه يخبرها فقط بما قررانا الى عايزك تعرفى انى بتكلم جد وقررت فعلا يا جنه وعارف انك كنتى بتسايرينى... انزلى معايا من غير ما نلم الناس حوالينا.
اغضمت عينها تستغفر الله تسأل عن ذلك الذنب الذى اقترفته كى يفعل بها الله هكذا.
دلف بسيارته داخل الحاره بالفعل وبعض الماره يركز بانظاره على جنه ابنة منطقتهم وهى تخرج مع رجل من سياره فارهه.
وزاد الأمر سوء وبجاحه وهو يتقدم لجوارها ويضمها له كأنه يتمشى بالشانزلزيه وليس بمنطقه شعبيه فى احد حارات مصر القديمه.
هنا ولم تتحمل دفعته بعزم قوتها تقول ماتبس بقا.. ماتبس بقا وتتلم.. حط فى عينك حصوة ملح انت مفكر نفسك في مدينتى... ماتقرفوناش بقا.
ضحك مجددا يحب حتى دفعتها فى الحديث ويخبرها بذلكعڼيفه انتى اوووى.
نظرت له بنفور تتقدم معه لداخل بيتها همت لتصعد السلم ولكن شكت بأمره فالتفتت له وقد كان شكها بمحله فقد ضبطه ينظر لجسدها من اسفل هنهرته بغيظ ونفور مش عيب عليك.. بتبص على ايه
سليمان واحد وبيبص 
جنهلسانى عاجز عن الشتيمه... اطلع انت قدامى.. اتفضل خلينا نخلص.. او روح احسن والله.
تقدم امامها يقول ببرود وثقه فعلا مستفزه لما نتجوز هروح يا حبيبي.
حاولت كبت اعصابها قدر المستطاع حتى تصل فقط لاحضان والدها.
توقفت عند باب شقتها تدق الباب فعرف ان هذه شقتهم فعاد وتوقف لجوارها يبتسم بسعادة.. يضم يدها له كى يصدم والدها
فتح الباب وكان والدها الذى ابتسم لها بترحاب مالبس وتجهم وهو ينظر لكف يد ابنته التى بيد رجل كبير وامامه.
تملصت من يد سليمان عنوه وتحامت باحضان والدها الذى رغم احتواءه لها باحضانه لكنه مازال متعصب بشده يسأل پغضب مين الراجل ده يا جنه وماسك ايدك كده ليه.
همت لتتحدث بسرعه تستنجد به من أفعال ذاك المعتوه ولكن سليمان يسبق دائمآ.
حيث اسكتها يمثل بمهاره استنى انتى يا حبيبتي انا هفهم بابا كل حاجه.
اتسعت أعين محمود پغضب يردد حبيبتو!
نفت جنه سريعا لأ والله يا بابا.. ده راجل معتوه وشاكله عنده مشكله في مخه... ده.. قاطعها سليمان ماتخافيش من بابا يا حبيبي هو اكيد هيفهم ان الحب مالوش كبير وهيوافق على جوازنا زى مابنحلم بقالنا كتير.
محمود پصدمه لابنته بقالكوا كتير!
رفعت جنه اصبعها تحلف مئه يمين واقسملك بالله ماشفتو فى حياتى غير مرتين مره امبارح ومره من ساعه.. بس هو الى معتوه اقسم بالله.
سليمان جنه حبيبتي انا معاكى ماتخافيش من حد طول مانا موجود.
غار محمود كثيرا علاوه على كونه مستفز يقول ماتيجى تقف مكانى انا الى اقولها كده انا الى ابوها.
سليمان اوعدك انى ابقى ابوها زى ما بقيت حبيبها.
جنه والله يا بابا مافى حاجة من دى.
اخذ محمود نفس عميييق يتحكم فى غضبه يقول من بين أسنانه استنى انتى دلوقتي.
وضعها خلف ظهره يقف مقابل سليمان يكتف ذراعيه حول صدره قائلا اؤمر.
نوى سليمان تحمله حتى يصل لها وابتسم بتحمل يقول طب هنتكلم من على الباب دى مش أصول ولاد البلد ابدا.
محمود لا طبعا... اتفضل.
دلف وجذب ابنته لحضنه حتى يفهم مايحدث سيحميها خصوصا وهو يشعر فعلا بخۏفها.
أشار له على احد الارائك قائلا اتفضل.
نظر لجنه وقال خلى ماما تعملنا حاجة نشربها ياحبيبتي.
سليمان لا شكرا.
محمود
بكبر براحتك.
ابتسم سليمان عليه يعلم ممن اخذت صغيرته خصالها ثم قال انا سليمان الظاهر... قاطعه محمود بنفور سليمان الظالم
همهم سليمان... وصل لوالدها ذلك اللقب إذا مهمته صعبه بعض الشئ.
صمت لبرهه ثم قال دى كلها القاب مالهاش لازمه طلعوها عليا عشان انا فى الشغل مابرحمش.
محمود بعدم اقتناع مفهوم مفهوم... اؤمر بردو.
رغم نبرة محمود الھجومية الا ان سليمان لم يرتبك.. كيف لرجل ظالم ومتجبر ان يرتبك.. هو معتاد على الجبروت والتبجح.
تحدث بهدوء لكنه لم يظهر الجانب المغتر داخله حتى الآن فقط ليظفر بها أولا وبعدها تظهر شخصية الظالم.
سليمان طيب كده مش محتاج اعرفك بنفسى كتير... كده انت عارف انا مين وابن مين فندخل فى الموضوع على طول.
محمود بكبر يجيب بالقطارة الى هو
صك سليمان أسنانه يحاول التماسك وتقبل كبر احدهم عليه فقط كونه ولى امر الفتاه الوحيده التى وقع لها.
حاول رسم ابتسامة متقبله يقول انا عايز اتجوز جنه بنتك.
اتسعت اعين جنه... اصراره غريب ومريب بالنسبة لها.
رغم صدمة محمود الداخليه إلا أن العضب كان أكبر فصړخ به وهو ينتفض انت اټجننت ياجدع انت.. ولا رافع حاجة وجاى تعمل دماغ عندنا.
وقف سليمان يرفض اى إهانه يقول پغضبا ستاذ محمود انا ماسك اعصابى بالعافيه بس مش هسمح... قاطعه محمود بلا تسمح بلا ماتسمحش... جاى وماسك فى البت وعمال تكدب وعايز تفهمني انكو مترافقين بس انا مربى بنتى كويس وحافظها وغير ده وده هى اصلا لو عايزه وموافقه تتجوزك انا بردو مش هجوزهالك ولو على جثتى.
سليمان بدأت تظهر عليه إمارات الڠضب... الوجه الحليم الذى ارتداه لا يلائمه ولا يدوم معه كثيرا.
خرج صوته غاضب ليه بس يا استاذ محمود.. انا داخل البيت من بابه إيه المشكله
محمود لأ هى مش مشكله دى مشاكل وانا حتى مش مجبر اقولها... واتفضل من غير مطرود وإياك تتعرض لبنتى تانى.
هاجت اعصاب سليمان اعتقد انه سيتزوجها بأقرب وقت.
فلتت اعصابه يقول وانا مش ماشى من هنا إلا اما اعرف لأ ليه.... ايه الى يمنع.
محمود ماهو بعيد عن سمعتك الى زى البلاك.. انت مش شايف انك من سن ابوها.
سليمان بحرجااا. لأ.. انا أصغر منك بكام سنه.. ووو.. دى مش مشكله اوى.. عادى بتحصل.. انا بحبها وهوفرلها العيشه الى اى بنت تتمناها.
محمود اهى دى بقى نمره اتنين... فى حاجات انت مش هتعرف تشتريهالها حتى لو انت عايز... لو سمحت وبهدوء امشى انا مش حابب اهينك.
سليمان حاجات الى الى مش هعرف اشتريها... هى تشاور بس وانا نفسى تحت أمرها.
محمود بحزم الكلام خلص لو سمحت اطلع برا.
سليمان پصدمه نعم
محمود ايه بطردك.. هتطلع انت برا ولا ازقك اطلعك
وقف سليمان باعين متسعه مصډوم يتنقل بنظره بين محمود وجنته المنكمشه بوالدها تستنجد منه به.
تحدث پغضب همشى... بس ورب السما والأرض ماحد هيلمس شعره ولا هيقرب منها غيرى.
وقف محمود غاضب انت بتحلف عليا وعلى بنتى وف بيتى.. طب نجوم السما اقربلك منها وابقى روح اتعالج عشان انت مش مظبوط.
سليمان بتوعد ماشى... تمام اووى.
القى نظره عليها ليزداد وهج عينه وهو يراها موافقه على كل ماقاله والدها وتحتمى بظهره أيضا.
خرج من البيت كله ليستدير محمود لابنته التى ابتلعت رمقها بصعوبه تقول بص... انا والله هحكيلك كل حاجه حصلت واقسم بالله ما هكدب بحرف.
محمود بجمودقولى.
عاودت بلع رمقها تقص عليه كل شئ حدث وهو يتسمع بانتباه شديد
_____________________________
ايام مرت وهو بحال غير الحال.. تقريبا جن وفقد اعصابه... حتى بالبيت انتبه الكل لذلك.
وجلست نهله مع شوكت بعدما فاض بها الكيل تشتكيهبقى مش طبيعي خالص ياعمى.. يعنى انا عارفه انه عصبى وغامض وشديد بس الفتره دي هو فعلا مش طبيعي.
كان يصغى لها وهو صامت.. بالفعل قد لاحظ تغير غير عادي على ابنه.
تحدث بتروى وقال طب روحى انتى يا بنتى وانا كده كده كنت رايح الشركه وهتكلم معاه.
نهله بتوتربس ياعمى... قاطعها يومئ برأسه مؤكدا مش هيعرف إنك اتكلمتى معايا في حاجة.. ابنى وعارفه.
نهله شكرا ياعمى.. عنئذنك.
هز رأسه بصمت وهى وقفت تغادر.. وبعدها وقف يستند لعكازه وأمر سائقه ان يذهب به لعند سليمان.
وصل محمود بيته فى اول النهار على غير عادته.
فذهبت له داليا سريعا مستغربه تسأل مالك يا محمود.. فيك إيه... انت تعبان ولا ايه كفالله الشړ.
محمود ماتقلقيش يا داليا انا كويس.
داليا امال فيك ايه بس... اوعى تكون لسه زعلان من جنه مش اتكلمنا معاها وعرفت غلتطها إيه وقالت مش هتسكتله تانى.. وهو كمان الى بجح وفرض نفسه عليها.. البت كانت بطولها

انت في الصفحة 5 من 46 صفحات