رواية هي و الحياة
استسلم للامر الواقع واسكت واعيش واربي عيالي وهي كانت قاعده قدامهم وقدرت ترسم البرائه على ملامحها وتقنعهم انها مش عايزة منه حاجة ولا طمعانه في حاجة غير انها تسعده وبس وكانت عماله تتكلم وتقدم تنازلات وهميه قدامهم وتقول انها هتسبهولي يعيش معايا ومع عياله ويروحلها كل يوم ساعه او ساعتين بس قد ايه هي ملاك وبتضحي عشانه وانا ست شريره عايزة احرم جوزي من السعادة اللي هيلاقيها معاها
عيونهم
كانت عليا ومنتظرين ردي بعد كلامهم والتضحيات العظيمة اللي قدمتها المدام التانيه بتاعته
طب انا المفروض اعمل ايه دلوقتي المفروض أوافق واسكت واستحمل العڈاب اللي هعيش فيه وانا عارفه ان في ست تانيه في حياة جوزي ولها الحق فيه
القرار في اللحظة دي كان صعب وقفت ابصله وانا مقهوره من جوايا وقولتله
يتبع
الجزء الثاني
القرار في اللحظة دي كان صعب وقفت ابصله وانا مقهوره من جوايا وقولتله نفسي اعرف انا قصرت معاك في ايه عشان تحطني في الموقف ده
وقفت المدام اللي اتجوزها عليا وقربت منه وهي بتتكلم بصوت يبان انه حزين انا عملت اللي عليا عشان خاطرك وجيت لحد بيتها واترجتها ترجع عن فكرة الطلاق وهي مصممه لو عايز تنفذ رغبتها وتطلقني طلقني!
وبعدها بصلي وقالي انا اتجوزت علي سنة الله ورسوله وانا الحمد لله راجل مقتدر واقدر افتح بدل البيت عشرة عجبك تعيشي في البيت هنا وتربي عيالك اهلا وسهلا مش عجبك يبقى لينا كلام تاني
انا ليه مستغربتش كلامه وقتها رغم قسوته يمكن كنت حاسه ان ده المتوقع منه بعد اللي عمله وفضلت اسأل نفسي وانا ببصلهم وهي واقفه جنبه حتى لو هو طلقها هل انا هقدر اعيش معاه واكمل حياتي معاه عادي هقدر انام جنبه واسمحله يلمسني بعد ما لمس واحدة تانيه الموضوع صعب عليا وحاسه اني مش هقدر اكمل معاه بعد كده طب اعمل ايه واروح فين ااه اروح لأهل هما اهلي اللي هيساعدوني ويقفوا جنبي
وقفت مامته واخته وقربوا منه هو ومراته والاربعه بقوا واقفين قدامي اتكلمت اخته وهي بتبصلي ببرود يعني بعد كلامنا ده كله معاكي وتقولي مش هقدر اعيش معاك!!
طبعا جه دور الملاك البريئه اللي اتجوزها هي كمان وقالت انا كده عملت اللي عليا وجيت لحد بيتها واترجتها عشان تحافظ علي بيتها وجوزها وهي اللي مش عايزة!
بصيت لها اوي وانا مستغربه