الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية حب بلا حدود الفصل 20

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


انا مش عايزه اي حاجه منك انا عايزه راجل لبنتي يحبها و يحطها في عنيه
عيسى بص ل جنبه بابتسامة و اتكلم بعشق
و الله يا خالتي بنتك في القلب قبل العين بس انتوا وافقه
شمس بصتله و حطيت ايديها على خدها
شوفي الواد جيبني على عمايا و معرفنيش 
الف مبروك يا نور عيني صبرت و نولت بنت ادب و اخلاق و جمال بس نسمع رأي العروسه

كانت جنه بصه في الارض و وشها احمر من فرط خجلها و قلبها بيرقص من الفرحه و مش عارفه ترد تقول ايه من خجلها
ابتسمت كريمه بحب و هي فهماها
الكسوف علامة الرضى و احنا مش هنلاقي احسن من عيسى
عيسى كمل بجديه و هو بصصلها
انا شقتي جاهزه و هننزل ننقي العفش اللي هي تطلبه و كتب الكتاب و الفرح بعد ما عدتها تخلص
كريمه بفرحه متتوصفش
موافقه المهم انها تكون كويسه مش عايزه حاجه تانيه
شمس خرجت من شنطتها علبة الهدايا 
هديتك يا عروسه لحد ما ننزل و تختاري الدهب اللي انتي عايزه
كريمه خدت منها الغلبه فتحتها و زغردت بفرحه كبيره 
و هي دي مش كفايه احنا مش عايزين حاجه غير كدا
شمس 
لا ازاي زي ما جه لسلفتها يجلها تنزل المحل و تنقي كل اللي هي عايزه دي كانت هديه مني ليها بس لسه ليها هديه عندي انا عندي اعز منها دي هتبقى في عيني كفايه انها منك
عيسى بابتسامة جميله 
نقراء الفتحه بقا عشان نمشي الوقت اتاخر و البيت ليه حرمته
رفع ايديه و بدأ يقراء الفتحه و هو بصصلها بفرحه متتوصفش من خجلها و شكلها اللي بيخطف قلبه في كل مره يشوفها فيها و كل بيقراء الفتحه و روحه بيتهم
جمال رجع من الشغل و هو طالع على السلم لاقه والدته واقفه قدام شقتها مستنيه و حطه ايديها على خصرها
جمال بستغرب 
انتي واقفه كده ليه مستنيه حد
الجارية حطيت كف على كف و اتكلمت 
مستنياك تيجي من الشغل عشان توضعلي حل مع شمس و ولادها
جمال قلب عينيه بتعب و ضيق
امااا انا طالع عيني في الشغل طول النهار خليني اطلع اكلي لقمه و انام مش فاضي انا ل كلام الن سوان
الجارية لوة بؤها بتهكم
انا بقولك توضلي حل هتبقى أنت و الكبير عليا ابن شمس ضړب.. ابني و حپسه في اوضة الكركيب تحت من الصبح و مانع اي حد يدخل او يخرج من البيت
جمال بضيق و حدا 
ولاد شمس يبقوا اخواتنا و اكيد محدش هيضرب.. البيه غير لو كان غلط و قل ادبه خليه يربيه عشان انا لو نزلتله هكمل عليه ضړب.. و هحبسه فتره اكبر انا معبي جوايا منه فخليني كدا احسن ليه
خلص كلامه و طلع شاقته اللي في الدور الرابع فوق شقت يونس طلع المفاتيح و جيه يفتح الباب متفتحش
كانت نايمه على الارض و دموعها على خدها صحيت بمفزعه على صوت جرس الباب انقمشت في نفسها و قامت وقفت پخوف شديد
اتكلمت بصوت يرتجف
مين.. مين برا على الباب
جمال رن الجرس پغضب من حركتها و اتكلم بنرفزه
هيكون من غيري على الباب افتحي الزفت دا ايه اللي خلاكي تحطي المفتاح في الباب من جوا و تسبيه
شهقت بفزع و اتكلمت من وسط بكائها 
في حد معاك برا و لا انت لوحدك
جمال حس برجفه في قلبه اول ما سمع صوت بكائها اتكلم بنبرة صوت هاديه
انا لوحدي افتحي الباب و مټخافيش من
 

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات