عشق العقرب
بحبها
دينا..حلو كده يبقى تساعدني نهرب تمارا من هنا وانا هساعدك تتجوز سما
حسن پصدمه انت بتقولي ايه يا دينا انت اټجننتي تماره مين اللي تهرب من هنا رحيم لو عرف هيولع في البيت كله وانا وانت اولهم وانت لا عايزه تمارا تهرب من هنا مصلحتك ايه
دينا بعصبيه مصلحتي مصلحتي ان جوزي يرجع لعقله وانه يرجع لي البنت دي وطول ما هي قدامه هنا جوزي مش هيرجع تماره لازم تمشي من هنا يا حسن لازم وساعتها صدقني اعتبر ان سما بقت مراتك وعد مني وانت عارفني وعمري ما بخلف وحدي
دينا ما فيش وقت للتفكير يا حسن لو موافق يبقى يلا ننفذ ولو مش موافق يبقى ولكن قلت لك
حسن موافق يا دينا موافق تعالي وانا اقول لك هنهربها من هنا ازاي
في الوقت اللي كان ادينا وحسن وتماره كانوا بيفكروا وبيحطوا خطه للهروب
كانت سما اخت رحيم في مازن اللي هو المفروض عريس تماره
سما تفتكر يا مازن اللي احنا عملناه ده صح
مازن بمكر وخبث اكيد يا روح
قلبي
وبعدين اخوك هو السبب لانه طبعا هيرفضني ومش هنعرف نتجوز يا حياتي ومش هنعرف
نكون مع بعض
فسكتت شويه كده وقالت له ايوه عندك حق بس احنا هنتجوز رسمي امتى مازن
مازن ..قريب جدا بس الدنيا تهدي كده ونخلص من موضوع تمارا بقا
مازن ..اهدي بس واقومي خدي شور علشان تلحقي ترجعي قبل اخوكي علشان مش يحس بحاجه
سما..وياريت متنطقش اسمها تاني قدامي وانا ليا كلام مع اخويا علشان نخلص من ست تمارا بقا
في الوقت دا كانت دينا وحسن بيهربوا تمارا
حسن قالها اسمعي لو حصل في الأمور أمور ياتمارا انا مليش دعوه بحاجه
تمارا .حاضر وبدأت تجري تجري تجري في الشارع
بعد وقت بسيط
دينا ..روح انت باحسن علشان لما رحيم يجي ميتكشفش أمرنا
حسن..ربنا يستر هي سما فين
علي دخول سما من بره انا هنا اهوا
حسن..كنتي فين
لكن قبل ماحسن يرد
كان رحيم موجود وبيقول ايوه يعني كنتي فين ياسما
رحيم كان عامل زي المچنون لما عارف ان تمارا هربت او حد هربها
فضل يزعق في الكل تمارا راحت فين
ياتمارا ياتمار باعلي صوته صوتي يهز ارجاء القصر ونادى على دينا مراته بعصبيه وبشده
يا دينا طبعا هو اول ما نادي على دينا بصوت الڠضب
بس يا ترى هو عارف ان دينا وحسن هم اللي ساعدوها انها تهرب ولا لسه
جريت دينا على رحيم بس كانت بتهتز وبترتعش
بس حاولت تمسك نفسها عشان ما تتكشفش
دينا بثبات مصطنع في ايه يا رحيم
رحيم بدون كلام شدها من شعرها بشده
دينا بصړيخ اه شعري فيه ايه
رحيم وعيونه بتطق شرار
تما را فين يا دينا
دينا بعبط تماره في الاوضه جوه هتروح فين يا رحيم
رحيم والله تماره في الاوضه جوه وجرها من شعرها وفتح الاوضه اللي كان حابس فيها تمارا وحدف دينا في الاوض وقال لها هي فين تماره بقى يا دينا
دينا برعشه ما اعرفش يا رحيم كانت هنا كانت هنا كانت هنا
رحيم
كانت هنا طيب هي راحت فين هي مش
كانت هنا ا يا دينا يبقى تمارا راحت فين يا دينا
دينا برعشه ما اعرفش قلت لك هي راحت فين
لكن قبل ما تكمل كلامها سكتت من صوت رحيم
اانفجر رحيم في دينا بقى پغضب وقال لها هتتحبسي هنا مكانها لحد ما ما تمارا ترجع واډفنك انت وهي حايين
دينا وهي تتشعلق في ايده يعني ماسكه في ايده انت بتقول ايه يا رحيم وانا مالي انا دينا مراتك حبيبتك
لكن هو زقه وقعت على الارض وخرج وقفل الاوضه عليها من بره بالمفتاح
وهي قامت فضلت تخبط على الباب يارحيم افتح افتح قلت لك ما اعرفش ما تسيبنيش هنا يا رحيم ما تسيبنيش انا انا مش عارفه حاجه يا رحيم وفضلت تصرخ وتنادي على رحيم ولا حياه لمن تنادي
نزل الجنينه زي المچنون
بيزعق في الكل ويتعصب في الكل
كان حسن في الوقت ده اتاكد ان رحيم عرف ان تمارا هربت
استمر رحيم يزعق في كل البودي جارد اللي كانوا عنده ويوزع الكل ويقول لهم تقلبوا الدنيا لما تلاقوا لي تماره على تدخل حسن في الموضوع بس قبل ما حسن يتكلم
رحيم سبقه وقال
رحيم بيقولوا
دينا مراتي هربت تمارا ياحسن ولازم الاقي تماره يحسن قبل يتجوزها مازن
الكلام سكت حسن لثواني اللي هو ان رحيم شاكك في دينا ان هي اللي هربت تمارا يعني رحيم مش شاكك في حسن
ورحيم پغضب وازاي دينا تعرف تخرج من وسطكم كده وانت واقفين وسطكم كده وانتم واقفين ما لكمش لازمه احسن يلم في الموضوع على قد ما يقدر وحاسس ان هو غلطان ان هو ساعه تمارا تهرب قال لي رحيم يلا يا رحيم عشان نلحق ندور عليها قبل ما تبعد عننا طريقه حسن في الكلام كانت مخليه رحيم يشك
وفعلا خرج رحيم وحسن والرجاله يدوروا على تمارا
تمارا
الدنيا اسودت في وشي فضلت اجري زي المجنونه مش عارفه هروح فين ولا اعمل كنت عايزه ابعد علي قد مااقدر عن قصر رحيم
وكل شويه الف بص ورايا خاېف يكون حد جاي ورايا
والدنيا كمان بدات تمطر من كتر الجري تعبت وما بقتش قادره لقيت مباني لسه مبنيه جديد قلت استنى في المباني ارتاح شويه بس انا كنت تعبانه قوي صدقت ان انا اقعد في مكان وارتاح بس للاسف النوم خدني ما صحتش غير ط يا بنت واسمعي الكلام واحنا هنبسطك
علي حدوث المفاجأة
وووووووووو
سمعت الكلمه دي وفقت علي سکينه محطوطه علي رقبتي
بدات اصړخ واقول ابعدوا عني
لكن هما كتموا صوتي واحد فيهم رد قال البت دي هتفضحني تعالوا ناخدها اية خرابه
وانا طبعا
مش عارفه اتحرك منهم
فضلت احاول واحاول ولكن كل محاولات باتت فاشله
واحد فيهم قالي ماتجي بالرضا ياحلوه
بدل ما الڠصب هيبهداك
ردت تمارا ..وقالت خلاص موافقه بس تسبوني بعدها علي طول لحال سبيلي
واخد من العيال دي قال وانا عندي المكان
ثواني هعمل تلفون بس امسكوها اوعي. تهرب
تمارا لما قالت موافقه علشان تحاول تلاقي حل يخرجها من الازمه دي لكن متعرفش أنها هتطورط اكتر واكتر
واحده منهم عمل تلفون وطلعوا شقه قريبه من المكان المهجور دا
لاسف شقه مشپوها
تمارا ..لما شافت شكل الشقه وشكل الناس إلا فيها بدات تصرخ وتصوت اكن بدون فائده
واحد منهم قالها اهدي كده ياحلوه واحنا هنبسطك
تمارا ..مش عايزه حاجه سبوني ابعدوا عني وبدأت في الصړيخ
لكن لاسف حصل كبسه والبوليس طب علي البيت وتمارا راحت في الرجلين واتمسكت مع بنات الليل
ولما وصلت القسم وفضلت تحكي لضابط حكايتها محدش صدقتها طبعا قالتله جاب ممكن اعمل مكالمه اثبتلك كلامي
ورنت علي مازن وقالتله تعالي الحقني
مازن الاول مكنش فاهم حاجه الحقها ازي هي كانت في فيلا رحيم
ايه الا وديها الاسم لكن فهم كل حاجه
بس كان في دماغه خطه بديله وقرر ينفذها علشان يخلص من عقاپ رحيم
ولاسف اتصل علي رحيم
رحيم كان في حاله غير محسوبه هبجنن من هروب تمارا ومستحلف للبيت كله
لكن تلفون مازن غير الحقيقه كلها وقلب الدنيا
وكان الأمر كااتي
الارض انشقت وبلعتها ولا ايه انت عايز تجنني
يا حسن راحت فين تمارا خرجت من البيت ازاي معقوله كل الكاميرات
ما فيش كاميرا فيها جابتها مش شايف ان الموضوع غريب طبعا
حسن كان على اعصابه وهو بيرد على رحيم
لانه عارف اللي فيها وعارف ان هو ودينا مرات رحيم بس كان بيحاول يبان هادي ومتماسك عشان الامر ما يتفضحش وساعتها كان رحيم هيضحي بيه هو ودينا زي الخرفان
بس رحيم قطع كلامه على صوت تليفونه كان بيرن طلع تليفونه بعصبيه وقال مين
اڼصدم لما لقى مازن هو اللي بيرد عليه وبيقول له بكل برود حبيبه القلب بتاعتك ممسوكه في شقه دعاره تروح بقى خرجها من القسم رحيم
سكت وما كانش عارف يتكلم ولا يقول ايه لكن مازن حب يستفزوا اكتر فقال له ومعنى ان انا اكلمك اقول لك دلوقتي ده اكبر دليل ان تمارا ما عدتش تفرق لي
وقال له على عنوان القسم وقفل السكه
رحيم ما استناش كلام ولا استنى اي حاجه كان عامل زي المچنون زي الاعصار ركب عربيته وشغل العربيه وطار علي القسم بسرعه البرق
حسن كان واقف مش عارف ايه اللي بيحصل بس طالعه اللي في الاوضه اللي دينا محپوسه فيها وفتح لها وده بامر من رحيم ان قال له طلع دينا من الاوضه
طلعت دينا تقول لحسن رحيم فين يا حسن رد
حسن بعصبيه انا كنت مچنون لما صدقت كلامك ولا لما طوعتك
دينا ايه ده بس يا حسن وكل حاجه هتتحل قول له رحيم فين حسن مش عارف جرى تليفون وطلع بره بس الظاهر ان هو تليفون مهم دينا يا ترى في ايه ربنا يستر
حسن قال لي دينا انت تهدي خلاص الفتره دي وبلاش يبقى في كلام بيني وبينك علشان خاطر رحيم مش يشك في حاجه
دينا هزت راسها ومشيت
وحسن هو كمان نزل الجنينه بس اللي كانت واقفه مراقباهم وبتسجل لهم سما اخت رحيم
سجلت لهم الجمله بتاعه عشان رحيم مش يشك ان في حاجه بيني وبينك
ابتسمت كده وقالت دبور وزن على خړاب عيشته يا دينا انت وحسن بس لما رحيم يجي اهو ابا خلصت منكم انتم كمان مع تمارا
في القسم
كانت تمارا واقفه بترتعش وخاېفه واقفه مستنيه يا مازن عشان يجي يبين دليل براءتها وان الظابط يصدق كلامها واقفه خاېفها بس ما تعرفش ايه اللي مستنيها وما بين لحظه والثانيه تفاجئ برحيم قدامها
جاي ياخدها من القسم بتاع الشرطه
لكن طبعا تمارا كانت رافضه ان رحيم ياخدها وفضلت تقول لي الظابط لا مش عايزه اروح معاه احبسوني انا غلطانه انا كنت شغاله في البيت ده حبسوني وما تروحونيش معاه عشان خاېفه منه وعارفه هو هيعمل فيها ايه لدرجه ان الظابط قال لرحيم
انت جاي تخرجها او تستلمها بصفتك ايه رد قال له مراتي وادي القسيمه اهي
تمارا صړخت وقالت لا كذاب انا مش اتجوزته
بالظبط ماسك القسيمه وبصي فيها وقال لها بس القسيمه دي مش مزوره دي حقيقيه يعني هو جوزك ولم الموضوع وروحي معاه بدل ما يعمل لك قضيه شرف طبعا تمر بالنسبه لها كان المۏت اهون انها ترجع مع رحيم لانها عارفه رحيم هيعمل فيها ايه
لكن للاسف خدها رحيم
اول ما ركبت معاه العربيه كان