ضحيه انتقامه كامله بقلم نوره محمد
كده الوقت اتأخر ولازم تمشي..وبصت على فيروز بحب وكملت..ياله ياحبيبتي لمي هدومك علشان نمشي
فيروز ببسمه وخبث للقادمحاضر ياطنط خمس دقايق بس
دخلت فيروز ولمت هدومها بسرعه وخرجت حضنت امها وودعتها بدموع وحضنت كمان جمال وودعته بحب
عز بضيق وغيرهمش كفايه كده مسلسل الوداع ده هيخلص امتي بقى
فيروز بصت عليه ببرود وقالتخلاص خلصت ياله بينا
حياه بضيقامم فعلا وحشتك بأمارت نعمه حبك القديم واللي بكيت لاول مره علشانها
ضحك جمال بقوه وغمز لها وقالانا مش هكذب عليكي ياحياه بس نعمه دي حب الطفوله ولسه في حبه حب في قلبي لها
حياه سمعته وزقته بغيظ وغيره وقالتتمام روح لها مدام كده ياحبيبي ماهي مهما حصل ام ابنك برضو
ابتسمت حياه بحب من كلامه الجميل ونست كل زعلها منه وقال ببسمهبتعرف تدوبني بكلمتين حلوين بس منك ياجمال علشان كده انا بحبك اوي
جمال بحبوانا كمان بحبك اوي ياحياه
وعلي الجهه الاخرى وصل عز ونعمه وفيروز للبيت واول مافتح عز الباب توجه لغرفه علطول بضيق وسابهم بقلم الكاتبه نور محمد
فيروز بفضولحصل معاه ايه ياطنط ممكن تحكلي انا عاوزه اعرف كل حاجه عنه
نعمه بتعبحاضر يابنتي بس مش دلوقتي بعدين هحكيلك كل حاجه بس بلاش طنط دي وقوليلي ياماما احسن
نعمه ببسمه تعبتمام ياحبيبتي روحي شوفي جوزك دلوقتي الوقت اتأخر اوي
وقفت فيروز بسرعه وقالتتمام عن ازنك ياماما
فيروز سابتها وتوجهت لغرفه عز وفتح الباب ودخلت لقت عز
خارج من الحمام بالمنطلون بس وهو بينشف شعره فشهقت پصدمه وخجل وقالتانت ازاي تخرج بالشكل ده من الحمام انت نسيت اني هقعد معاك في نفس الغرفه هنا
فيروز عنيها وسعت بزهول من جرائته قدامها وقالت بضيقايوه اجوزنا بس منتساش احنا اجوزنا ليه علشان ابننا يعني جواز على الورق بس مش اكتر
عز بص عليها ببرود وقرب منها وقالعارف متقلقيش انا اصلا مش عاوزك هنا معايا وهستحمل وجودك بس علشان خاطر ابني مش اكتر يعني خدي راحتك هنا واعتبري اني مش موجود تمام
وسابته واخدت هدووم لها ودخلت الحمام وعز بص في اثرها بأعجاب وقال بهمس انا ايه اللي قولته دي بس ياربي اذاي مش عاوزها تفضل هنا معايا وانا كل ماشوفها قدامي ببقى ھموت عليها يارب انا هتمالك نفسي قدامها اذاي بس
وبعد دقايق خرجت فيروز من الحمام وهي لابسه عبايه قصيره لونها ازرق ومفتوحه وقعدت قدام المرأيه وهي بتنشف شعرها المبلول وهو بينقط خلفها بشكل ساحر فكانت كتله جمال لا يقاوم
قدام عز الي بلع ريقه بتوتر وارتباك من شكلها المهلك قدامه وتقدم عليها وقال بارتباك احم.. انتي.. انتي هتفضلي هنا بالشكل ده قدامي
فيروز ابتسمت بخبث وبصت عليه وقالت ايوه هفضل كده انت مش قولتلي خدي راحتك هنا واعتبري اني مش موجود معاكي
عز بص عليها باعجاب وبلع ريقه وقال پحده بس انا راجل ولازم اضعف لما اشوف الجمال ده كله قدامي
فيروز ابتسمت بانتصار وبصت عليه ببرود وقالت والله دي مشكلتك انت.. ولو مش قادر تتحمل.. تقدر تخرج بره في غرفه تاني تقدر تنام فيها
عز اتغاظ اوي من ردها وقال بضيق وغيظ طيب وامي لو شافتني نايم في غرفه تاني هقولها ايه طلعت انام في غرفه بره علشان مش قادر اتمالك نفسي وعصابي قدام مراتي
فيروز ابتسمت بشماته فيه وقامت توجهت للسرير وقالت بكل بروددي مشكلتك وانت حر بقى انا مالي تصبح على خير ياعز
عز بلع ريقه برغبه من شده جمالها قدامه وتوجه للجهه الاخر من السرير بغيظ كبير وقال تمام ربنا على ظالم والمفتري ياشيخه
فيروز كتمت ضحكتها بصعوبه قدامه وقالت تصبح على خير ياعز وابقى اتغطى كويس علشان تقدر تنام واه خليك كمان بعيد عن الجنب بتاعي علشان متزعلش مني
عز بص عليها پصدمه من قوتها اللي اول مره يشوفها قدامه وقال في سرهماشي يافيروز براحتك بكره ټندمي
عز سمعها پصدمه ورجع مكانه تاني بضيق كبير وقالبت بومه بس مزه اوي حرام عليكي والله بس تمام يافيروز ماشي بره هتندمي صدقيني ماشي
فيروز ضحكت
عليه بقوه وقالت بشماته متخفش عليا مش هندم ابدا ياعز خليت ليك الندم كله وبكره هتشوف
عز اتغاظ اكتر وبقى هيفرقع منها وقال تمام بكره نشوف مين اللي هيندم بجد تصبحي على خير
فيروز وانت من اهله
وفي الصباح صحت فيروز الاول ودخلت الحمام اخدت شور وطلعت تحضر الفطار وبعد وقت خلصت الفطار وتوجهت لغرفه نعمه علشان تصحيها الاول
خبطت على الباب بهدووء وقالت ماما اصحي الساعه بقت 9 وانا حضرت الفطار ياله ياحبيبتي
مرت دقايق ومفيش رد من نعمه فقلقت عليها فيروز ودخلت الغرفه بسرعه لقتها واقعه جنب السرير بتاعها فجرت عليها بړعب وحاولت تفوقها بس بدون جدوى
فجرت على غرفه عز پخوف كبير ودخلت بسرعه وقالت بړعب عز الحقني بسرعه ماما نعمه دخلت اصحيها لقتها واقعه جنب السرير بتاعها ومش بتنطق ابدا
عز انتفض على صوتها بړعب وسابها وجرى زي المچنون على غرفه امه پخوف كبير وووو
يتبع...
عز الحقني بسرعه! ماما نعمة دخلت أصحيها لقيتها واقعة جنب السرير ومش بتنطق أبدا.
عز انتفض على صوتها بړعب ترك كل شيء وركض پجنون إلى غرفة أمه. فتح الباب بقوة ليجدها ملقاة على الأرض أسرع لرفعها وهو يقول پخوف شديد
ماما ردي عليا! مالك يا حبيبتي ردي عليا!
حاول أن يفيقها ولكن دون جدوى. فيروز قالت بقلق
عز مفيش وقت! لازم نوديها المستشفى فورا!
عز لم ينتظر أكثر حمل أمه وخرج مسرعا إلى المستشفى.
بعد وقت في المستشفى
كان يقف أمام غرفة أمه عيناه مثبتتان على الباب ودموعه تملأ وجهه من الخۏف.
فيروز التي لم تستطع تمالك دموعها أيضا اقتربت
منه بحنان وقالت
اهدى يا عز وادعي لها الدعاء أهم من الحزن دلوقتي.
نظر إليها باڼهيار مفاجئ وفجأة احتضنها كطفل صغير دموعه أغرقت ملابسها وهو يقول بصوت مبحوح
أنا ھموت لو حصل لها حاجة! ماما هي كل حياتي من غيرها أنا مش هقدر أعيش!
فيروز طبطبت عليه بحنان وقالت
ربنا كبير وأكيد مش هيجرى لها حاجة. اهدى لو سمحت.
هدأ عز قليلا وابتعد عنها بحرج وقال
آسف أنا بس كنت...
قاطعت كلامه بابتسامة صغيرة
كنت في حضڼ مراتك يا عز مفيش داعي للإحراج.
ابتسم عز من كلامها وقال
شكرا يا فيروز على أنك واقفة جنبي.
فيروز ردت بجدية
أنا واقفة معاك علشان الموقف لكن ماتفكرش أني سامحتك.
ضايقته كلماتها لكنه لم يرد. فجأة اقترب منهم جمال وحياة يتسابقان للاطمئنان على نعمة.
جمال قال بقلق
عز إيه اللي حصل طمني أمك كويسة
رد عز محاولا طمأنته
اهدى يا بابا الدكتور بيكشف عليها وإن شاء الله هتكون كويسة.
بينما حياة اقتربت من فيروز وسألتها بقلق
أنت كويسة يا بنتي
فيروز شعرت بتعب مفاجئ لكنها تظاهرت بالعكس وقالت
أنا بخير يا ماما متقلقيش عليا.
بعد مرور نصف ساعة خرج الطبيب من غرفة نعمة
فركض إليه عز وجمال. قال الطبيب بهدوء
الحالة مجرد غيبوبة سكر بسبب عدم أخذ العلاج في وقته مفيش خطړ كبير.
شكر عز وجمال الله وطلب جمال الدخول للاطمئنان على نعمة. بينما كان عز يستعد للدخول سمع صوت فيروز خلفه تقول بتعب
عز الحقني بسرعة أنا مش قادرة.
نظر إليها فوجدها تتعرق بشدة وتتألم. ركض نحوها پخوف وقال
إيه اللي حصل أنت كويسة
ردت بتعب
حاسه بدوخة وۏجع.
شعر عز بالړعب وحملها متجها إلى الطبيب القلق يسيطر عليه.
وفي نفس الوقت في غرفة نعمة
كان جمال يقف بجانبها ينظر إليها بقلق. حياة لاحظت ذلك وقالت بغيرة
جمال أنت لسه بتحبها مش كده
تفاجأ جمال ورد
إيه الكلام ده أنا بس قلقان عليها لأنها أم عز مفيش حاجة تانية.
حياة لم تقتنع تماما لكنها لم تعلق أكثر. فجأة فتح الباب ودخل شخص قائلا پخوف
نعمة أنت كويسة
تفاجأ جمال وسأله پصدمة
أحمد إيه اللي جابك هنا
رد أحمد ببرود
جيت أطمئن على نعمة.
تفاجأ جمال أكثر وقال پغضب
إيه اللي بتقوله!
وعلى الجانب الآخر
عاد محمد إلى المنزل متعبا بعد يوم عمل طويل. تفاجأ بوجود زوجة والده فسألها بضيق
عاوزة إيه
ردت عليه
بطمن عليك.
محمد تجاهلها ودخل غرفته ليأخذ قسطا من الراحة..
رواية ضحېة انتقامه البارت_السابع بقلم نور محمد حصريه وجديده
انتي ايه اللي لبساه ده يازباله
نسرين تجاهلت كلامه وقربت منه ومحمد بص عليها بزهول وڠضب كبير وقبل ما ينطق بكلمه تاني سمعوا سوى صوت فتح الباب في الخارج بقوه
ومحمد خاف اوي فمسكها بسرعه ودفعها داخل الحمام وقال خليكي هنا وانا هطلع اشوف بابا وهجيب ليكي عبايه من بره تلبسيها مفهوم
هزت رأسها پخوف وخرج محمد لقى ابوه قدامه على الكنبه بتعب فتقدم عليه وقال حمدله على السلامه يابابا انت كويس
رد ابوه بتعب ايوه كويس الحمد لله بس فين نسرين انا مش شايفها هنا في البيت ليه
محمد بتوتر احم اصل هي نزلت تجيب حجات البيت يابابا وزمانها في الطريق دلوقتي ادخل انت ارتاح في غرفتك وانا اول ماتوصل هبعتها ليك
هز ابوه رأسه بتعب وقال تمام
دخل ابوه غرفته وتهند محمد براحه وجرى على غرفه امه القديمه وجاب منها عبايه سوده ورجع غرفته وفتح الباب الحمام نص فتحه ومد ايده بالعبايه وقال خدي العبايه البسيها بسرعه وطلعي من عندك...بقلم نور محمد
نسرين اخدت العبايه منه بسرعه ولبستها وطلعت لقته لقدامها على السرير بينظر لها بشړ فقالت بتوتر وخوف احم هو هو ابوك جه بره دلوقتي و..
قاطعها محمد پحده ايوه ابويا جه ودخل غرفته يرتاح وانا قولتله انك خرجتي تجيبي حجات للبيت
خلص جملته وقرب منها اكتر پغضب كبير وقال نسرين انا رفضتك زمان وانتي لسه بنت حره قرفت منك وسبتك لانك من الاول رخيصه ودلوقتي بقيتي مرات ابويا وانا عارف انك ضحكتي على ابويا واجوزتيه ليه بس انسى ده في احلامك بس يحصل فاهمه
نسرين بعدت عنه پخوف وقال بسرعه تمام فاهمه عن ازنك
خرجت وهي مړعوبه منه ومحمد اخد نفس قوي ورمى نفسه على السرير بتعب وهو بيتذكر قضته مع نسرين قبل سنتين
بقلم الكاتبه نور محمد
فلاش باق قبل سنتين
نسرين بدموع لا والنبي متسبنيش يامحمد انا مظلومه انا مش بحب حد غيرك انت بس
محمد بضيق