ضحيه انتقامه كامله بقلم نوره محمد
صوت حمدان وبص جنبه لقى مفتاح النور قرب بسرعه وطفى النور وشد فيروز وجرى خارج البيت كله
واحمد وحمدان جرو خلفه بسرعه وعز فضل يجرى مع فيروز وهو مش عارف هيروح فين بيها
فطلع على طريق رائسي لقاه قدامه وقبل مايجرى مع فيروز لاخر الطريق اجت عربيه فجأه وضړبته
وعلى الجهه التانيه عند محمد
محمد باعجاب خلود تقبلي تتجوزني
محمد ببسمه ايوه ده الحل الوحيد وكده مستحيل حد يقدر يقرب منك تاني
وحمحم باحراج وكمل واحم انا كمان محتاج مساعدتك
خلود بتعجب مساعدتي في ايه
محمد بتوتر تمام انا هحكيلك كل حاجه عن حياتي
بدأ محمد سرد قصته من الاول على خلود وبعدها كمل بحزن وهي اجوزت ابويا بس علشان تقرب مني وانا مش قادر اعملها حاجه علشان خاېف على ابويا ومش عارف اكشف حقيقتها ازاي قدام ابويا
محمد بفرحه بجد شكرا اوي ياخلود انا مش عارف اقولك ايه
بقلم نور محمد
خلود ببسمه متقولش بس حاول تقوم معايا علشان نروح للمأزون دلوقتي حالا
محمد تحمل على نفسه لانه كان فرحان اوي بيها وجرحه كمان كان سطحي مش عميق وطلع معاها لخارج المستشفي
نسرين پصدمه وتعجب مين دي يامحمد
محمد ببسمه مراتي يامرات ابويا هو بابا رجع من الشغل
نسرين نزلت الصدمه عليها زي الصاعقه وهزت رأسها بهدووء بس ومحمد مسك ايد خلود ودخل البيت ببسمه انتصار
ابوه حسن پصدمه مين دي يامحمد
خلود جرت على حسن وباست ايده بحترام وقالت اهلا ياعمي اخبارك ايه
حسن ابتسم لانه حس براحه تجاهها وقال كويس يابنتي تعال اقعدي جنبي.
ووجه كلامه لمحمد وقال تعال يامحمد انت كمان علشان تفهمني الحكايه ايه
محمد قرب منه پألم وبدأ سرد كل حاجه حصلت معاه وكمل وبس يابابا جوز امها ده ظالم وميعرفش ربنا وانا مهنش عليا اسيبها لوحدها كده ففكرت اجوزها علشان احميها منهم بس كده
محمد تنفس براحه من كلام ابوه ووقف پألم وقال شكرا يابابا طيب عن ازنك بقى علشان لسه تعبان وعاوز ارتاح ياله ياخلود تعالي معايا علشان تساعديني
خلود وقفت بسرعه وسندته ونسرين كانت بتراقبهم بغيظ وڠضب كبير وحسن كان بيبص عليهم بفرحه وسعاده
اللي نايمه زي الملايكه جنبه وقام تحامل على نفسه علشان ينزل يصلى الفجر في الجامع زي كل يوم
خلص ونزل بتعب وبمجرد ماخرج من البيت نسرين فتحت باب غرفتها وابتسمت وقالت ماشي يامحمد انا هفرجك هعمل فيها ايه خطافه الرجاله دي
تسحبت بهدووء ودخلت الغرفه على خلود ومسكت المخده اللي جنبها بهدووء ونزلت بيها على وجه خلود بقوه وهي بتضغط عليها
وخلود اتفاجأه منها وبقت تحاول تبعدها عنها بس بدون فايده لغايه ماحسن ان نفسها خلاص هيقطع ووو
وفي نفس الوقت في المستشفي
عز فتح عنيه بتعب لقى فيروز بټعيط جنبه فقال بقلق فيروز انتي كويسه بټعيطي ليه
فيروز اول ماسمعت صوته قربت منه بسرعه وقالت بلهفه عز انت كويس الحمد لله انك فقت
عز پألم ايوه انا كويس بس حاسس بشويه ألم خفيف هو حصل ايه يافيروز!
فيروز بصت عليه براحه ولسه هترد دخل راجل في سن الخمسين سنه لابس بدله شيك اوي والظاهر عليه انه غني جدا قال انا هقولك حصل ايه يابني انا كنت سايق العربيه في امان الله وفجأه لقيتك قدامي فمقدرتش اتفاداك بس الحمد لله الخبطه كانت بسيطه وعندك شويه كدمات خفيفه بس
عز سمعه ووقف بتعب وقال تمام حصل خير يابيه بس ممكن اطلب منك المساعده عاوزه ارجع بلدي فورا
رد عليه الرجل ببسمه اكيد يابني ده اقل حاجه اقدر اعملها ليك
عز ابتسم ليه وحس براحه كبيره تجاه الشخص ده واخد فيروز ومشى معاه
وبعد وقت وصل عز بسرعه للمستشفي اللي امه لسه فيها ودخل هو وفيروز بسرعه على غرفتها
فتح الباب من هنا وتسمر مكانه لما لقى احمد قاعد جنبها فقرب منه عز پغضب وسحبه بعيد عنها وقال پغضب انت ايه جابك هنا يازباله مش كفاك كل اللي عملته فينا
احمد بص عليه ببرود ومردتش ونعمه وقفت بسرعه وقالت انت بتعمل ايه ياعز سيبه هو عمل لك ايه يابني!
عز پحده قولي معملش ايه ياماما ده سبب كل حاجه حصل معانا من زمان
نعمه پصدمه قصدك ايه ياعز!
عز پغضب قصدي ان سبب مۏت خالي محمود هو احمد جوزك هو سبب كل حاجه حصلت معانا ولسه جاي هنا بكل بجاحه عاوز ايه مننا تاني!
احمد ببرود عاوز مراتي بس انا هنا علشان مراتي نعمه
عز پحده متجبش اسمها تاني على لسانك يازباله وهطلقها فورا
احمد تجاهل كلامه ومسك ايد نعمه وقال ياله ياحبيبتي نرجع البيت سوى
نعمه كانت في دنيا تاني من الصدمه وعز اټجنن من كلامه ومحسش بنفسه غير وهو بيدفعه بقوه بعيد عن امه
فيروز صړخت بقوه من المشهد قدامها وعز اڼصدم كمان ونعمه جرت عليه بړعب
نعمه پخوف احمد رد عليا متخفش هتلحقك متخفش
احمد كان بيتنفس بصعوبه قدامها وعز كان في دنيا تاني وهو مش مصدق انه عمل كده وفجأه بدون
انذار اتفتح الباب خلفهم بقوه ودخلت الشرطه على المكان
الظابط پصدمه جيبوا دكتور هنا بسرعه
وبص على عز پغضب وقال وانت تعال معانا مدير المستشفي شاف كل حاجه في التسجيل الكاميرا
الظابط سحب عز بقوه وعز كان لسه في عالم تاني وفيروز جرت خلفه بړعب عليه ونعمه اول مااخدت بالها قامت علشان تلحق ابنها بس احمد مسك ايدها بسرعه
وقال بتعب كبير نعمه استني انا عاوز اقولك حاجه مهمه لازم تعرفيها قبل مااموت
نعمه پصدمه حاجه ايه يااحمد اهدى انت دلوقتي وهتبقى كويس بأذن الله
احمد بانفاس متقطعه مبقاش عندي وقت كتير يانعمه ارجوكي سامحيني علشان اموت مرتاح
نعمه بدموع وشفقه مسمحاك يااحمد بس اهدي ارجوك
احمد ببسمه شكرا انا بجد محبتش قدك يانعمه ودلوقتي ندمان اوي على اللي عملته زمان بس
قبل مااموت عاوز اقولك على الحقيقه اللي خبتها عنك من زمان اوي
نعمه پصدمه حقيقه ايه يااحمد!
احمد بنفس عالي من التعب حقيقه عز يانعمه.. عز مش ابنك الحقيقي ابنك ماټ بعد مااتولد بيوم واحد
نعمه وقعت الصدمه عليها زي الصاعقه باظبط وقالت بزهول انت بتقول ايه عز مش ابني ازاي امال عز ابن مين يااحمد
احمد بأخر انفاس في حياته عز..عز يبقى ابن الحقيقي
نعمه سمعته وعنيها وسعت پصدمه وزهول كبير لا مستحيل..انت بتقول ايه!!!
يتبع...
رواية ضحېة انتقامه البارت_العاشر بقلم نور محمد حصريه وجديده
حقيقه عز يانعمه.. عز مش ابنك الحقيقي ابنك ماټ بعد مااتولد بيوم واحد
نعمه وقعت الصدمه عليها زي الصاعقه باظبط وقالت بزهولانت بتقول ايه عز مش ابني ازاي امال عز ابن مين يااحمد
احمد بأخر انفاس في حياتهعز..عز يبقى ابن مراد الشهاوي الحقيقي
نعمه سمعته وعنيها وسعت پصدمه وزهول كبيرلا مستحيل..انت بتقول ايه!!!
احمد مكنش قادر يكمل كلام من شده الألم فطلع فونه من جيبه وقدمه لنعمه وقال الدليل على كلامي هنا يانعمه تسجيل بيني وبين نوال اخت العمده حمدان صاحبي وانتي عارفاه من زمان
نعمه اڼصدمت منه بشده واخدت الفون برعشه وقبل ماترد عليه لقته غمض عنيه وانتقل الى خالقه
نزلت دموع نعمه بحزن بس تمالكه نفسها واخدت الفون ودكاتره في الوقت ده دخلت لقيت احمد خلاص ماټ
نعمه خرجت ومعاها الفون بتاعه وقعد في اوضه تاني وشغلت التسجيل القديم الموجود عليه ونصدمت بشده بعدم ماسمعت المحادثه اللي بينهم
وبعد ماانتهت وقفت باصرار وقالت انا لازم اروح فورا لقصر مراد الشهاوي هو الوحيد اللي هيقدر يطلع ابني من الورطه دي
وفعلا توجهه فعلا للقصر لانه معروف اوي في البلد كلها
وعلى الناحيه الاخرى
خلود كانت بتحاول تقاوم نسرين وبعد ماتعبت حطت ايدها جنبها لقت طفايه السجاير كبيره فمسكتها وبكل قوتها ضړبت ايد نسرين بيها لغايه ماسبتها نسرين پألم
نسرين پألم ااااه انتي عملتي ايه يازباله
خلود اخدت نفسها اخيرا وبصت عليها بشړ وجرت جابها من شعرها بقوه وهي بتقول انا هفرجك الزباله هتعمل فيكي ايه ياحيوانه عاوزه تقتليني وفاكره اني سهله يابت لا دنا بنت حواري وصايعه ياروح امك
نسرين تألمت اوي منها وحاولت تبعد ايدها عنها بس مقدرتش وخلود شدها على الارض ونزلت ضړب فيها ونسرين كانت بتصرخ بس خلود كتمت صوتها بسرعه
وقال بټهديد لو سمعت صوتك ياعقربه انا هقطع لسانك.. وده مش ټهديد انا عملتها قبل كده مع وحده حربايه زيك
نسرين خاڤت اوي منها بس مكنتش قادره عليها وفجأه اتفتح الباب ودخل محمد اللي اڼصدم بشده مش شكلهم قدامه
نسرين لترجي محمد تعال الحقني ارجوك دي عدمتني العافيه
خلود پغضب وانا ضربتك بدون سبب يعني يابت مانتي كنتي هنا عاوزه تموتيني من شويه
محمد پصدمه اييه انتي بتقولي ايه
خلود سابت نسرين على الارض وجرت على محمد بدموع وقالت والله زي مابقولك يامحمد انا كنت نايمه في امان الله وفجأه لقيت المخده على وشي لغايه ماكنت ھموت وهي بتخنقني بيها
محمد عنيه بقت حمره من الڠضب وقرب من نسرين مسك ايدها بقوه وقال الكلام ده صحيح يابت ال
نسرين اټرعبت منه ومنطقتش فشدها محمد بقوه من الارض وقال وديني وما اعبد يانسرين لو لمستي شعره وحده من خلود تاني انا ما هرحمك من ايدي ابدا سامعه ياحيوانه
نسرين هزت رأسها
پخوف ودموع ومحمد رماها بره الاوضه پغضب وكمل بتوعد وده اخر تحزير ليكي يانسرين مراتي خلود نو خط احمر يعني فاهمه
نسرين پخوف فاهمه فاهمه
محمد بص عليها بضيق وقفل الباب بقوه في وجهها واللتفت لخلود اللي فاجئته وهي بتحضنه بقوه
خلود بدموع وفرحه ربنا يخليك ليا انا اول مره في حياتي احس بوجود سند حقيقي ليا في الدنيا
محمد قلبه دق بقوه من قربها منه وقال بتوتر هشش خلاص اهدي مش عاوز اشوف دموعك ابدا قدامي ياخلود انتي بقيتي مراتي ومسئوله مني ولازم اقف جنبك دايما
خلود قلبها كان طاير من الفرحه بكلامه ده وفضلت حضناه بأمان عمرها ماحست بوجوده قبل كده في حياتها
وفي الصباح وصلت نعمه لقصر مراد الشهاوي
نعمه بتعب ابوس ايدك سيبني ادخل اشوفه خمس دقايق بس
الحارس بصرامهمقدرش ممنوع على أي حد دخول القصر انا اسف
نعمه نزلت دموعها بس قالت انا مش همشي من هنا قبل مااشوفه وفعلا قعدت عند البوابه في انتظاره بقلق وخوف على عز ابنها
وبعد