حدوتة غزالة الباشا بقلمي أميرة يحيى
ابن أختي.
. أنتي ملاحظة أسلوبك معايا.!
. ارحمونا بقى وريحونا قولي يالا حضرتك تاكل إي.
. وأي لازمة حضرتك بقى بعد كل دا.!
قلتها بسخريه من اسلوبها في الكلام بعدين بصيت في عينها وضيقت عيني وقلتلها.
. أنا شفتك في حته قبل كدا.
. أنا لالالا شفتني فين أنا هروح أعمل إي حاجة أقولهم يعملو أي حاجه.
مشيت من قدامي بسرعه استغربتلها وازاي أنا ساكتلها كل دا اتنفست بهدوء علشان اتحكم أميرة يحيى بأعصابي بعد شويه كنت قاعد مع والدتي في الصالون طلبت نمرة وعد صفوان وحطيت الموبيل على وداني بيرن بس مش بترد
. الو أيوه أيوه وعد صفوان معاك النهارده لا هو أحم أقصد النهارده صعب معرفش أمته حضرتك تقدر تقابل اونكل سعيد وتتكلم معاه معلش مضطره أقفل.
. ينهار أخضر ينهار فحلوقي.!!! يقابلني ايييييه.!! ازاااي ينهاااااري.
رميت نفسي على السرير ودفنت راسي في المخده وصوت بصوت مكتوم قمت وقلت بقلق
. الموضوع هيتعرف ولا إي هيعرف.! وبعدين أنا خاېفه من إي ميعرف ولا ميعرفش فيها إي أصلا.!
قمت وحطيت الموبيل في جيبي وطلعت بره ورفعت راسي وصلت لبره لاقيت سعاد بتقولي
. ماشي
مشيت وروحت المكتب وقفت بره واتنفست بهدوء ودخلت المكتب بعد مخبطت على الباب دخلت وكان طالب مني أصناف معينه على الأكل لأن في عزومه خاصه بالشغل
العزومة عدت واليوم عدى وكل ميتصل يحيى أطلع بحجه واخلي عمو سعيد يكلمها أميرة يحيى يوم ورا يوم وعمو سعيد قال قربو يوصلو لدليل براءة بابا وكل حاجه ترجعلو عدى كام شهر انتبهت من شرودي على صوت يحيى
اتنهدت وأنا لاويه بوزي وروحت وراه على المكتب أول مقفلت الباب لاقيته اتلفت رجعت ورا وقلت
. في إي وسع معندكش مساحه شخصيه ولا اي.!
رفع حاجبه وقال
. القهوه.
ادتهالو شرب منها وهو مقرب مني أوي ارتبكت وقلت
. متبعد شويه.!
. تفتكري أنا صابر عليكي ليه.
. لا أنت يحيى.
ضحكت وقفلت بوقي بسرعه من شكلو الي موجهلي تعابيرو ببرود حمحمت وقلت
اتلفت حسيت بنفسه على وداني وقالي
. ماشي يا غزال أقصد ياوعد..
بلعت ريقي وفتحت الباب ومشيت بسرعه من المكان وحطيت أيدي على قلبي وبنفس الاستغراب من الكلمه الي قالها قلت
. اي التصرفات دي..! لا بجد اي التصرفات دي بقيييى واي غزال دي.!!
الليل جه ومشيت من الفيلا روحت البيت بعد ساعه باب البيت خبط قمت وفتحت عيني وسعت لما شفت الي واقف قدامي مميل راسه وباصصلي بمكر
زقني شويه ودخل عيني وسعت وجريت وراه وقلت
. أنت بتعمل إي دخلت فين.!!
لاقيت ماما طلعت من جوه وقالها
. زينب هانم.
. أيوه اتفضل
. أنا يحيى رشدان الي كلمت حضرتك.
. أيوه اتفضل.
. يتفضل فين اي دااا.!!
. ششششش.
قالها يحيى وهو حاطط صوباعه على بوقو عيني وسعت وقلت بعدم تصديق
. أنت بتهششني.! في بيتي.!
. انتي حسابك معايا هش خالص.
قالها وبص لوالدتي وقعد يتكلم معاها وكان في ملفات في
ايده وقالها بهدوء
. دا كل الورق الي يثبت إن أستاذ صفوان بريئ ورفعت