اسكريبت صدفه صنعت عشق بقلم اسراء ابراهيم
بتقييم فخاڤت وبصت لامها اللي فهمت ومسكت ايديها وكأنها بتطمنها
سعد بهدوء وانت يا اياد مش هتسلم علي طنط سناء وبنتها هنا
اياد بتلقائية مش لما اعرف الاول مين دول يا يا بابا اصل اكيد حضرتك طالما مهتم اوي كدة يبقي اكيد مهمين بالنسبة لحضرتك
سعد بجدية معتقدش ان دي الاصول اللي ربيتك عليها يا اياد المفروض ترحب بيهم الاول وبعدين تسأل هما مين بس عموما انا هريحك
سعد بتلقائية وهو باصص لاياد ومش بس كدة يا ملك دول هيعيشو معانا هنا
ملك اټصدمت وبصت لاياد اللي ابتسم وكأنه كان حاسس فكمل سعد كلامه بتنيهدة وهو بيقعد بهدوء فاكرين القصة اللي كنت بحكيها ليكم زمان عن الست اللي كنت متجوزها وحبيتها وفجأة لقيتها سابتني وسايبالي ورقة كاتبة فيها طلقني لاني مش عاوزاك واني طلقتها رغم اني كنت ومازلت بحبها
سعد بابتسامة وهو بيبص لسناء هي يا ملك تخيلي بعد العمر ده كله ترجع تاني بس الجزء التاني من القصة واللي مكنتش اعرفه طول السنين دي هو ان امي الله يرحمها هي السبب وهي اللي فرقت بينا لانها مكنتش عاوزاها فهددتها انها لو ممشيتش هتخليها ټندم لما تحزنها علي بنتنا اللي مكنتش اعرف ان سناء كانت حامل فيها
هنا بدموع وكأنها فهمت نظرات ملك ايوة يا ملك انا اختك
ملك فجأة ابتسمت وقامت حضنتها بفرحة وكانت متابعاهم سناء بحنان وراحة لان ملك تقبلت هنا بس نظرات اياد كانت غير كان قاعد مستمع بس مش بيقول حاجة ولا بيتكلم
سعد بتلقائية سناء بقت مراتي وهي وهنا هيعيشو معانا من انهاردة اعتقد مفيش حد عنده مانع ولا ايه يا اياد
مشي اياد وكانت متابعاه سناء بقلق ووقتها سعد ابتسم براحة لانه كان قلقان من رد فعل اياد
ملك بحماس يلا يا هنا تعالي هوريكي اوضتك انتي هتبقي جمب اوضتي علطول وفي وش الاوضة بتاعة اياد
طلعت هنا مع ملك وهي فرحانه انها اخيرا بقي ليها عيلة واهل واخت كمان بس سناء كانت سرحانة وهي باصة بعيد وسعد اخد باله فمسك ايديها بحب
سناء بتردد اياد يا سعد حساه مش متقبل فكرة اننا نعيش معاكم عشان كدة بقول ياريت متضغطش عليه عالاقل لحد ما يتقبل الموضوع وانا هاخد هنا ونرجع نعيش في شقتنا اللي في
سعد برفض واصرار متكمليش يا سناء انا مش هسيبك تبعدي عني تاني ومش هتحرم من بنتي اللي معشتش معاها طفولتها وكنت مېت بالنسبالها ارجوكي يا سناء شيلي الفكرة دي من دماغك واياد مع الوقت هيتقبل الفكرة انتي بس اديله وقته
بليل خالص كانت هنا جعانة اوي ومش عارفة تعمل ايه ولا تقول لمين بس حاولت تشجع نفسها وتقنعها ان ده بقي
بيتها خلاص فلازم تتعامل بطبيعتها فاتشجعت وخرجت من اوضتها وراحت المطبخ عشان تشوف حاجة تاكلها وفعلا عملت