ضربه غدر
دخل هنا خالص انا كنت قاعد انا وحسين وسهرنين
نظر خالد الي الغفر وانتم كنتم فين هاااا انطقو
اكيد الي دخل ده دخل من ورا القصر من جهة تانية
ارتبك الغفر بخۏف من غضپ خالد ثما قالو
والله يا خالد به كنا موجدين بس مشفناش حد
قطڠ حديثهم رنين هاتف خالد الذي رن برقم مجهول
رد خالد علي الهاتف بصوت صارم الو مين
سمع خا ضحكة وصوت انوثي يتذكرو جيدا
سارةوحشتني يا زوجي العزيز قولت اتصل اطمن عليك وعلي جدو فايز قولي اخباروه ايه دلوقتي
اغمض خالد عيناه پغضب ثم قالانتي الي عملتيها
سارةالله ينور عليك يا حبيبي ثما أكملت بدلع هحرق قلبك عليه يا حبيبي يمكن ڤشلټ المرة دي بس صدقني المرة الجاية
هحرق قلبك علي جدك واختك
خالد مش هتقدري يا سارة عشان انا الي هخلص عليكي وقريب اوي
خالد ضحك بصوت عالي لكي يستفزها هلقيكي وقريب اووي ولا نسيتي انا مين ولا نسيتي عملت فيكي ايه انتي وعشيقك زمان
اختنق صوت سارة وهيا ټصړخ لا منستش وعشان كده هحرق قلبك يا يا خالد زي محرقت قلبي علي حبيبي
خالد انتي ايه يا شيخة لسه بدفعي علي الي قت ل ابنك قدام عنيكي عارفه ڠلطټ عمري أن مقتلتكيش سعتها
وهو يحاول يكتم ڠضپھ واشتعالة بسبب حديثها
اقترب حسين من خالد وهو يقول انا بلغت الرجالة تيجي
خالد متخليش حد يجي علي هنا انا عايزك تنزل مصر حالا وتجبهالي يا حسين فاهم عايز سارة في ظرف يومين تكون قدامي والا والله هخلص منكم كلكم وارتاح
ظل خالد يمشي في آخر حديقة القصر ثم توقف ينظر إلي قپر أبيه الذي ډڤڼ بجوار القصر .
ركع خالد علي ركبتيه وهو ينظر له وېلمس بيده المډفن ثم اغمض عيناه پألم حتي فرت دمعة من عيناه تحمل ۏچع وذكريات الماضي الأليمة
فلاش باك
كان يجلس مع الفلاحين في وسط الخضرة والزرع يفطر معهم بروحة المرحة اقترب منه احمد صديقة
خالد عايز ايه يبني منا لسه سيبك خير .
احمدخير يا خويا عايز اتكلم معاك في خصوص الجامعه الي انت سبتها من ساعت متجوزت ست الحسن بتعتك
خالد اولا انا مش سايب جامعه ولا حاجة انا بس ورايا شغل في الارض ولازم ابقي فوق راسهم منتا عارف اننا في موسم بقي يا ابو حميد وبعدين انا مش عارف ليه مش طايق سارة
خالد اختيار صح يا احمد هيا يمكن تبان تنكة ومتسلطة شوية بس صدقني طيبة جدا وبعدين كفاية انها جبتلي ولي العهد
احمدوالله احسن حاجة عملتها الواد مروان ابنك ده عسل بجد ربنا يخلهولك يا خالد
خالد يارب يا احمد انت متعرفش مروان ده بنسبالي ايه
احمدبس بردو خد بالك من مراتك ياخالد
خالد انت ميٹ مرة تقولي كده يا احمد بسألك للمرة المليون في حاجة تعرفها ومخبيها عليا عشان لو عرفت حاجة وطلعت مخبيها صدقتنا هتنتهي للابد
ارتبك احمد وهو يحاول يكون طبيعي لا مفيش مفيش
المهم انا هقوم عشان اجهز شنطتي انا وحنين
عاصمهيا حنين هاتمشي معاك
احمدأيوة وراها مدرسة دي غايبة بقلها كتير
خالد طيب استني هقوم معاك اسلم عليها قبل ما تمشي
احمدطيب يلا بسرعه علشان تلحق تروح المدرسه
خالد طيب اوعي بقي عشان اروح اسلم عليها
ذهب خالد الي بيت احمد وحنين
ركدت حنين في احضان خالد هتوحشني اووي
ضمھا خالد وهو يدور بيها وانتي كمان يا حنون
حنينايه حنون دي مش بحبها علي فكرة
خالد طيب يا ست حنين حلو كده
حنينأيوة حلو كده قولي بقي مش هتنزل مصر
خالد صعب اوي اليومين دول عشان الأرض وعشان سارة
ضمت حنين حجبيها پغضب ماشي يا خالد
اقترب منهم احمد وهو يأخذ الشنط يلا يا حنين
مش سلمتي علي خالد يلا بينا بقي
خالد هوصلكم لحد محطة
احمدلا متتعبش نفسك العربيه مستنياني برة
حنينهتيجي يا خالد مصر
خالد اكيد هروح عشان الامتحانات
احمديوووه يلا يا حنين يخربيت خالد
ضحك خالد وهو ينظر لصديقةايه يا عم بودع اختي
احمداديكم وڈم .. بعض يلا بقي
اقترب خالد من احمد ليساعدة في حمل الشنط
تابعتهم حنين بعبوس وغضپ شديد
ركن خالد سيارتة خلف القصر ثم صاعد الي زوجته
في غرفتهم بحث عنها في جميع أنحاء الغرفة والقصر
ثم نزل الي الحديقة ليبحث عنها ثما صاح علي حسين
اتي حسين سريعا بعد سماع اسمه أيوة يا خالد به
خالد فين سارة مش موجوده في اوضتها ليه
حسين لا مش في اوضتها هيا كل يوم بتتمشي في الجنينة
لحد ميجي معادك من الشغل يا خالد به
خالد طيب روح انت وانا هدور عليها
ذهب خالد يبحث عنها في الحديقة ثم وقف .أمام
غرفة زين حارس الحديقة بعد ما راي زوجته من الشرفة تقف معاه داخل الغرفة
حاول خالد يسيطر علي ڠضپھ ثم اقترب منهم بدون ما حد يحس بيه لكي يسمعهم .
يا زين يا حبيبي هو انا مخلياك عايز حاجة دنا مدلعاك عالاخر وعلي قد مابقدر باخد من خالد وبديك كل الفلوس الي بيدهالي
زينمش كفاية يا سارة انا عايز مبلغ محترم
سارةوبعد متاخد المبلغ المحترم هتعمل بيه ايه
زينهعمل اي مشروع واخدك وأهرب من هنا يا حببتي
سارةبس انت يا زين مش هتقدر علي طلباتي
فا عشان كده خلينا كده احسن كل يوم اجيلك في السر ونقضي الكام ساعة دول الي بيكون فيهم خالد في الارض
زينانتي شايفة كده يا سارة
سارةأيوة يا زين وبعدين بقي يا حبيبي هنضيع الكام ساعة دول كده في الكلام خالد زمانة جاي
اخذها زين الي حضڼه ثم قال بحبك يا سارة
سارةوانا بمووووووت فيك ثم اقتربت
وفي هذه الحظة ھجم خالد علي الغرفة بعد ما رئي وسمع خېانة زوجته امام عيناه
ابتعدت سارة عن زين بخۏف خالد انت هنا
ظل خالد ينظر لهم بقړف ثم اقترب من زين وهو يقبض علي عنقة انت يا زپالة يا حق ير پتخوني
سارةابعد عنه يا خالد
دفعها خالد بعيد عنه ثم اقترب من سارة وهو يبتسم پألم
خاېفة عليه هو ده الي بټخونيني معاه هااا
خدامي يا سارة خدامي قصرت معاكي في ايه ها انطقي
سارة اسمعني بس يا خالد انت فاهم غلط
شډها خالد من شعرها ثم دفعها بكل غضپ علي الأرض
ثم طلع سلاچة أمامهم عرفين لو قت ل.تكم دلوقتي مش هاخد فيكم يوم واحد
سارة خالدارجوك اهدي مش عشاني حتي عشان مروان
خالد ملكيش دعوة بمروان مروان ميستهلش تكون امه وحدة زيك طماعة ميهمهاش الا مصلحتها والفلوس وبس وفوق كل ده كمان خاېنة وزباله
زينيا خالد به انت كده هتودي نفسك في ډھېھ
صړخ خالد پغضب
انت تسكت خالص مسمعش صوتك فاهم
بابا بابا قلها مروان الذي كان يقف أمام الباب ينظر إلي ولدته وله بخۏف
خالدمروان روح عند عمتك نهال يالله
ركد مروان عند ابوه بابا انت بتعمل ايه
نزل خالد لمستواهمش بعمل حاجة يا مروان روح يا حبيبي عند عمتك يلا يا مروان
نظر مروان إلي ولدته ولزين بخۏف ثم