هنا وحاتم
متكدبيش علشان مش هيصدق
جميله باستهزاء..طبعا اعرفك انت كمان عارفني ولا انت قايلو حاجه غير كده
الكل بص لسليم بزهول وشك بس سليم قال بسرعه ..اه انتي جايه تتبلي بقى مكفاكيش الي عملتيه وجايه تكدبيلك كام كدبه لو فاكره هتوصلي لحاجه او هتاخدي قرشين تبقي بتحلمي ويلا من غير مطرود انا مش مصدق ان دا ابني ولا حد هيصدق الي هتقوليه
وكانت هتمشي بس وقفت لما حاتم قال..استني عندك واتقدم عليها وقف قدامها وقال بجمود..لو الولد الي في ايدك ده ابن اخويا فاحنا اولى بيه واذا عندك حاجه تقوليها انا حابب اسمعها
سليم قال بزعيق..انت هتسمع مين..الحيوانه دي لازم تخرج و
جميله بثقه..اولا الولد ده ابن سليم وتقدرو تعملو تحليل في اي مكان يعجبكم تقدر تعملو بره البلد لو حبيت انا مفيش حد لمسني غير سليم
سليم ضحك بقوه واتقدم عليها وقال بتستهزاء...لا والله محدش قلي بتهيألي لو محدش لمسك غيري كنت عرفت بكده لما كنا مع بعض من سنتين و لا ايه
سليم اتنرفز واتقدم عليها بغل عايز يضربها بس حاتم وقف قدامها وبصلو پغضب وقال ...هتعمل ايه سبها تتكلم يا سليم ومتتكلمش الا لما انا اقولك تتكلم سامع
سليم سكت وقعد على الكرسي پغضب وضيق وحاتم بصل جميله وقال بهدوء..كملي
حاتم بجمود...كل حاجه عايز اعرف عملتي معايا كده ليه واختفيتي ليه وايه الي رجعك دلوقتي وتعرفي سليم من امتي عايز اعرف كل حاجه يا جميله ولازم تعرفي ان كل شئ بيتكشف مهما طال حبل الكذب قصير فقولي الحقيقه الحقيقه وبس
جميله اخدت نفس وقالت ..احم الحقيقه اني اعرف سليم قبل ما اشتغل عندك بسنه
قاعد
حاتم بص لجميله بمعنى تكمل فقالت...فضلنا نتقابل وكنا بنحب بعض او بمعنى اصح انا الي بحبو هو كان بيمثل الحب مش اكتر لحد ما فيوم قلتلو نتجوز فقلي انا مش بتاع جواز وزعلت منو فتره بس كنت بحبو اوي فرجعنا نتكلم تاني ونتقابل لحد ما انا قولتلو اني محتاجه شغل فقلي على شركتك وقلي دي شركة اخويا ومحتاجين سكرتيره وانتي هتنفعي وفعلا قدمت وانت قبلت اني اشتغل بعد ما اشتغلت عندك ب٦ شهور سليم سافر يكمل دراستو وكنا لسه بنكلم بعض بعديها لما انت طلبتني للجواز قولت لسليم قلي وفيها ايه وافقي دا حاتم دا طيب قوي وكويس ومنها نبقى قريبين من بعض
سليم قرب عليه ببطأ وقال..حاتم اانت مش مصدقها صح اكيد مش هتصدقها وتكدبني
حاتم رفع نظرو ليه وبصلو بنظره سليم مقدرش يفسرها ورجع قال بجمود لجميله ...وبعدين
جميله فركت ايديها بتوتر وقالت..وبعدين اتخطبنا وفضلنا انا و سليم على تواصل وبنكلم بعض كل ليله لحد الي حصل من سنتين لما انت قلتلي هتسافر شغل كنت بالصدفه بكلمو وحكتلو انك مسافر قلي تمام وليلتها لماشوفتنا كان اول ما نزل كلمني وقلي كنت هنزل بعد اسبوع بس لما قولتيلي ان حاتم سافر نزلت انهارده علشان نقضي اليله سوا وطلعنا على شقتو بس انت فاجأتنا لما طبيت علينا بعدها بايام رنيت لسليم قلي مش عايز اسمع صوتك اخويا كرهني بسببك وبطلنا نتكلم لحد ما اكتشفت اني حامل كمان رنيت عليه قلي ايش يضمنلي انو ابني وقفل في وشي ومرضيش يرد عليا تاني فضلت لحد ما ولدت وحاتم بقى عندو سنه و٣ شهور دلوقتي وانا بحاول اربيه وحدي بس مش عارفه اعمل كده لاني مش بشتغل وكمان مليش حد وبقت دموعها تنزل بحزن والم
حاتم كان بيسمعها ومصډوم والشك بيدخل قلبو وحابس دموعو بالعافيه وسليم كان باصص لها بزهول وقال..انتي بتعملي كده ليه ها هتستفيدي ايه ردي عليا
جميله كانت پتبكي وبس بينما هناوامال كانو في صډمه وزهول بس الصدمه الاكبر كانت لندى كانت واقفه مبتنطقش امال قالت..متسدقهاش يبني سليم مستحيل يعمل كده معاك
حاتم قال بحزن شديد..عندك اي دليل على كلامك ده
جميله بصتلو بدموع وقالت..لا معنديش دليل يا حاتم ازا جبت واحده من صحباتي الي ياما شفوه معايا هتقولو اني مأجراها بس خلينا نحسبها بالعقل يعني يوم ما ينزل من السفر يكون معايا انا بذات صدفه دي تفسرها بايه طيب هو قلك انو هينزل بعد اسبوع ايه الي نزلو يومها وليه مقلكش انو نازل و بلاش دي لو انا واحده بتطلع مع كل راجل شويه زي ما اخوك بيقول مش كنت ليلة ما طلعت معاه عملت حسابي علشان مبقاش حامل لاكن لاني كنت على علاقه بيه اول ما نزل روحتلو من غير حتى ما افكر وادي النتيجه معايا ابن مش عارفه هعيشو ازاي
سليم اتكلم باستهزاء وقال..مش لو كان الولد ده ابني اصلا متتعشميش اوي كده
جميله قالت بهدوء...الولد ده ابنك يا سليم و
بس قاطعها صوت حاتم قال بحزم..تمام باليل هنطلع سوا على معمل ونشوف ابنو ولا لا انتي هتفضلي هنا انهارده لحد ما نشوف التحليل وحط ايده على كتف سليم بدعم وقال.. متقلقش ان شاء الله خير سليم ابتسم وحط ايده عل ايد حاتم وبصلو بحب وامتنان بس قاطعهم صوت جميله
جميله بلهفه ...اه صحيح افتكرت انا عندي مكالمه متسجله ما بيني وبين سليم كانت في فترة خطوبتنا والتاريخ موجود انت تعرف صوتي في التلفون يا حاتم وطبعا تعرف صوت سليم
حاتم مسك التلفون واتأكد من تاريخ المكالمه وكانت فعلا في فترة الخطوبه وفتح المكالمه الي ابتدت بألو حبيبي ولحد ما انتهت كانت جمعت كل انواع السفا له والانحطاط وكانها مكالمة زوج وزوجتو وكان صوتها وصوت سليم فعلا حاتم بلع ريقه واخيرا خاڼتو دمعه حاول يمسحها بسرعه ندى كانت حالتها متفرقش عنو قعدت على الكرسي پصدمه ويأس كانت بتتمنى يكون كل كلامها كدب
سليم بص لحاتم وقال بدموع..كدابه المكالمه دي مكانتش معاها ارجوك صدقني يا حاتم اي حد ممكن يفبرك مكالمه زي دي انت تصدق اني اعمل معاك كده ارجوك رد عليا
حاتم بصلو وابتسم پألم وهو بيحاول يجر رجليه بخيبة امل وقال...مش هتفرق معادتش تفرق معايا خلاص لا مصدقها ولا مصدقك ولا عايز اصدق اي حد
بس هنا قالت بسرعه وبكل ثقه..بس انا مصدقاك يا سليم وعارفه انك مهما كانت اخلاقك مستحيل ټأذي بالطريقه دي مصدقاك ومصدقه كل كلمه قولتها