رواية بقلم مريم سمير
لبساها
_ بس والله حلوة وحبيتها
وانا كمان شكلي كده هبدأ احبها
_ هدخل أقيسها
دخلت بسرعة الاوضه طلع بيسبل! احمد!! دا قليل الادب بقي ولازم لازم اطلع ويبصلي كده تاني معلش
لبستها وطلعت _ ها اي رأيك
قلع الجاكت _ في أي يا احمد
يبنتي والله الدنيا حر في ايييي! جميلة عليكي والله
_ شكرا بجد هو انا المفروض هعمل اي
_ أيوة
طب منتي ممكن تقعدي مع باباكي وتفهميه بالراحة انك رافضة وانك مش عاوزة تتجوزي الشخص دا
_ مستحيل بابا يقتنع ابن عمي شريكه ف كل حاجة
ف أنا صفقة بالنسبالهم أنا قولت كتير إني مش موافقه بس هو كان مصر اني متجوزش غيره ف معرفتش اعمل اي ف هربت
_ اه كتير
وزمانهم قالبين الدنيا عليكي
_ أيوة فعلا
ولو حد لقاكي هنا أنا كده خلاص ودعت صلاحية الحياة
_ تقريبا
انتي بتضحكي علي اييي
_ مهو عشان كده عاوزة امشي عشان مسببلكش مشاكل
هو انتي فاكرة العالم برا وردي اصحي احنا في غابة
_ بس انت فيها
مش كله زيي يمريم افهمي مينفعش تخرجي غير لما نكون عارفين انتي راحة فين
خلاص اهدي
_ وهفضل ادعي عليك كل دقيقه
متهدي يحبيبتي في أي! هنفكر ونلاقي حل
فضلنا نتكلم كتير بس الكلام كان عليه هو عن حياته وطفولته وذكريات الكلية ونسينا إن عندي مشكلة اصلا! حكيتله عن إن بردو مامتي متوفيه واني من ساعة ما توفت وانا حاسه اني لوحدي بابا في الشغل دايما مكنتش بخرج الا بشروط معنديش صحاب شاركته كل حاجة مكنتش اعرف اني ممكن اقولها لحد في يوم!
_..
للدرجاتي منفعش
_ لا ابدا دا انا حتي بدأت اثق فيك
يبقي خلاص أنا كمان معنديش صحاب بس مفيش احسن مني يعني
_ يادي خصلة المهندس الي بتطلع مرة واحدة ديي!
قربنا من بعض وفضلت قاعدة عنده شهر في شهر اكتشفت إن الدنيا لسه بخير لسه فيها احمد! لو مكنتش قابلته مكنتش عارفه كان ممكن يحصلي ايي .
_في أي يا احمد مالك فيه حاجة في الشغل
لاء ابويا تعبان اوييي ولازم يعمل عمليه عشان يستأصل الورم الي عنده الجلسات معتتش بتجيب نتيجة
_ طب العمليه دي هتتكلف كام
٥٠ الف مش معايا غير ٢٠ مش عارف اعمل اي
_ هيعمل العمليه فين
في المستشفى الخاصه الي في البلد
يا رب معلش قلقتك ادخلي نامي
دخلت الاوضه وانا بفكر اساعده ازاي لحد ما جت طريقه صحيت الصبح بعد ما نزل ونزلت كنت خاېفه حد يشوفني بس الدافع اني اساعده كان جوايا