رواية بقلم مريم سمير
اقوي روحت بعت الخاتم الالماظ بتاعي الي كنت لبساه معايا 75 الف
رجعت البيت متأخر
زعق انتي كنتي فين
_ أنا..
انتي اي وزفت اييي انتي خرجتي لي انتي عارفه لو حد كان شافك كان حصلك اييي أنا ناقص بلاوي
_ بلاوي! أنا كنت بس..
كنتي فين يمريم
_ كنت في المستشفى الي باباك هيعمل فيها العمليه
المستشفي ليي
_ أنا دفعت مصاريف العمليه وقالولي أنها هتتعمل بكرة وشوفت باباك وقعدت معاه شويه أنا اسفه مكنتش اقصد اني اخليك تقلق أو اسببلك أي بلاوي أنا لازم امشي
_..
أنا آسف والله لما جيت وملقتكيش افتكرت إن أي حد تبع باباكي جه وخدك والضغط الي انا فيه هو الي عامل فيا كده انتي عمرك ما سببتيلي أي بلاوي بالعكس أنا مش عارف اشكرك ازاي
فتحت الباب _ وانا فعلا مكنتش اقصد اخليك تقلق
متزعليش مني حقك عليا وبعدين أي الي خلاكي تدفعي الفلوس أنا كنت هتصرف
فلوس تجيلك تحوشها بقي عشان عاوزة فلوسي
انتي طيبة اوي يمريم
_ اهم حاجة باباك إن شاء الله يبقي كويس ولو أنا طيبه ف اتعلمت دا منك عاوزة شاورما يا احمد أنا جعانة
تتجوزيني
_ اييي
تتجوزيني
_ اييي
معتش ينفع نقعد سوا من غير اي مسمي كده
مټخافيش هيبقي علي ورق بس
_ طب وبابا!
انتي مش عاوزة ترجعيله يعني هتفضلي هنا
_ طب ولو عرف مكاني! انت ساعتها مش متخيل ممكن يعمل اييي
مش عاوز اتخيل عاوز نتجوز عشان اضمن انك تفضلي موجودة
_ نعم
مش احنا صحاب واقرب اتنين لبعض وكل واحد ساعد التاني في وقت كان التاني محتاج اي طوق نجاه
_ أيوة بس..
بس اييي
هجيب مأذون بكرة وهيبقي جواز شرعي بس اتطمن علي ابويا الاول
_ إن شاء الله هيبقي كويس
يا رب يمريم ادخلي نامي دلوقتي
_ احمد
نعم
_ باباك طيب اويي ربنا يخليهولك
يا رب وربنا يحنن قلب باباكي ويعرف إن معاه اجمل بنت ممكن الواحد يكون ابوها
_ انت بتعاكس ولا اييي!
لما نتجوز هعاكس براحتي يستي
خشي نامي يمريم واتمسي وقولي يمسا
ضحكت وقفلت الباب دخلت وانا مش مصدقة أنه طلب مني الجواز! طول عمري بقرأ عن الحب البطل الي حب البطلة اول ما عينه وقعت عليها أو لما جمع بينهم موقف أو اتنين صدفة كنت شيفاها قصص عيالي اويي وملهاش علاقه بالواقع بس بتهيقلي أنا بقي عندي احسن قصة حب في الدنيا .
يعم الشيخ بقولك امشي علي طراطيف صوابعك
صوابع أي ورجول أي انت