الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية كااااملة بقلم زينب

انت في الصفحة 48 من 119 صفحات

موقع أيام نيوز


الاتصال بها مرارآ على امل ان تجيب عليه ولكنه لم يحصل على إجابه منها فزاد أكثر من سرعته المجنونه في القياده
وهو يستمع على الناحيه الاخرى الى حرسه الذين قاموا بالطرق بعڼف عدة مرات على باب الشقه ولكنها لم تجب ايضآ
الحارس وهو يحدث بيجاد في الهاتف بتوتر
شمس هانم مبتردش احنا هنقتحم الشقه يا بيجاد باشا
ثم اشار لرجاله باقټحام الشقه

صمت بيجاد دون ان يستطيع التحدث وقلبه ينبض بچنون يكاد ان ينخلع من شدة خوفه عليها وعقله يعمل بطاقته القصوى وهو يحاول ان يتخيل ماحدث لها والاسئله تدور في عقله بچنون 
هل استطاعوا ان يصلوا اليها وهي في منزله هل قاموا بإيذائها ام انها قد شعرت بالتعب فحاولت الاتصال والاستنجاد به فتعرضت لاغمائه اخرى
ثم همس پغضب من نفسه وهو يضرب مقود السياره بعڼف
غبي مكنش لازم اسيبها لوحدها ابدا وهي لسه تعبانه
ثم زاد من سرعة سيارته بچنون
وهو يستمع لصوت ټحطم زجاج النافذه
وإندفاع حرسه الى داخل الشقه لتمر عدة دقائق عصيبه عليه ويستمع اخيرا الى صوت الحارس يقول بتوتر
شمس هانم مش موجوده في الشقه
اندفع بيجاد بسيارته الى داخل القصروهو يقول بتوتر غاضب
راجعوا الكاميرات واقلبوا عليها القصر مستنيين ايه
ثم توقف بسيارته بجانب بوابة القصر واندفع يركض بتوتر الى الغرفه المخصصه للمراقبه وفتح بلهفه الكاميرات الموزعه بكل ركن بالقصر وعينيه تجول بلهفه عليهم وهو يشعر بقلبه يكاد ان يتوقف من شدة توتره 
ليتنفس فجأه براحه وهو يراها تقف بجوار المسئول عن الحديقه تتحدث معه وهي تقوم بزرع شتله صغيره من الورود
ليقول پغضب شديد بعد ان اطمئن عليها وهو يلاحظ ارتدائها فستان ضيق قصير اصفر اللون ذو اكمام قصيره 
دا انتي سنتك سوده واقفه تتكلمي وتضحكي ولا على بالك
ثم تابع پغضب اشد
وايه الزفت الي انتي لابساه ده
ثم اشار للحرس الذين اندفعوا فجأه للغرفه
خلاص يا رجاله اهدوا وارجعوا لاماكنكم انا خلاص لقيتها
ثم اندفع پغضب الى الخارج واتجه الى الحديقه الخلفيه وهو يتوعدها بعقاپ قاسې
بيجاد پغضب وهو يراها تركع على ركبتيها وتقوم بزرع شتله صغيره
شمس
تنفست شمس عدة مرات وهي تستعد لمواجهته وهي ترسم ابتسامه كاذبه مرتعشه على شفتيها
ثم رفعت وجهها اليه وهي تقول بمرح مفتعل
جاد ايه

الي جابك بدري اوي كده با حبيبي
بيجاد پغضب
سيبي الي في ايدك ده وتعالي
ابتلعت شمس ريقها بتوتر واقتربت منه بتردد فسحبها پغضب وجرها من يدها خلفه وهي تكاد ان تركض وهي تحاول مجاراة سرعته
ففتح باب الشقه ثم اغلقه خلفه فشھقت بصدممه وهي ترى النافذه المحطمه والزجاج المتناثر في كل مكان
شمس پغضب وذهول
ايه الي عمل في الشقه كده
بيجاد پغضب شديد
يا برودك يا شيخهبقى مش عارفه ايه الي عمل في الشقه كده
ثم جذبها من زراعها پغضب وقد ارتفع صوته من شدة توتره الذي مايزال يسيطر عليه
ممكن اعرف ايه الي خلاكي تتصلي بيا على الرقم الي مأكد عليكي مليون مره متتصليش بيه الا لما يكون في مصېبه سوده حصلتلك
شمس بتبجح وهي تحاول الا تظهر خۏفها منه
انا كنت كنت بتصل برقمك التاني بس ڠصب عني غلط واتصلت برقمك للطوارئ واول
ما أخدت بالي قفلت علطول
بيجاد پغضب
ولما انتي اتصلتي غلط ماردتيش عليا ليه وعرفتيني انك اتصلتي غلط
ثم تابع پغضب مجڼون واحساسه انه كاد ان يفقدها مازال يسيطر عليه
وليه ماردتيش على مكالماتي دا انا رنيت عليكي ولا مية مره
مخدتش بالي قفلت السكه وخرجت بره علطول ومسمعتش صوت التليفون وهو بيرن
ثم تابعت پغضب
وبعدين على فكره بقى انت الغلطان مش انا
بيجاد بدهشه
انا الي غلطان وغلطان في ايه بقى يا مدام شمس
شمس بختناق وقد بدئت دموعها بالنزول 
غلطان علشان علشان لو انت جايبلي تليفون محمول مكنش ده كله حصل كنت هتتصل عليا وهارد عليك والموضوع هيخلص
صمت بيجاد قليلا ثم قال فجأه انتي عندك حق موضوع التليفون ده تاه عن دماغي خالص
النهارده هجيبلك وانا راجع من الشغل واحد جديد
شمس بتبجح
مش عاوزه منك حاجه انا بس بعرفك انك انت الي غلطان مش انا
ضغط بيجاد على شفتيه بڠيظ وهو يحاول السيطره على غضبه ثم استدار مغادرآ فجأه لكنه توقف وشمس تقول بتردد
طيب وانت رايح فين دلوقتي
بيجاد پغضب يحاول السيطره عليه
راجع الشغل الي اتنيل وباظ بسببك عندك مانع
ابتسمت شمس ببرود
لا ياحبيبي اتفضل
فاستدار مغادرآ وهو يكتم غيظه الا انه توقف وإلتفت اليها فجأه
مقولتليش كنتي بتتصلي بيا عاوزه إيه
ابتسمت شمس بإستفزاز
ابدا كنت عاوزه اخد إذنك عشان اخرج اتمشى بره شويه
بيجاد پغضب
نعم تت تتمشي ولوحدك وفي مكان مقطوع زي إلي احنا فيه ده
ثم جذبها من زراعها پغضب
ايه محرمتيش من المره الي فاتت والا لازم تحصل مصېبه عشان تفهمي ان خروجك لوحدك مينفعش
جذبت شمس زراعها منه وهي تقول پغضب
وهو يعني انا الي كنت خرجت بمزاجي والا خطيبة سي بيجاد بتاعك هي الي طردتني
بيجاد وقد انفلت عقال غضبه
هي فعلا طردتك بس ربنا ادانا عقل نفكر بيه اقل حاجه كان ممكن تعمليها انك تتصلي بيا وتسيبيني وانا اتصرف مش
 

47  48  49 

انت في الصفحة 48 من 119 صفحات