الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية كااااملة بقلم زينب

انت في الصفحة 49 من 119 صفحات

موقع أيام نيوز


تسمعي كلامها زي المغيبه وتخرجي معاها بهدوم بيت قصيره ومكشوفه
ارتفع صوت شمس وقد اختنقت بالبکاء
يعني انا دلوقتي الي غلطانه مش كده
بيجاد پغضب وغيره عمياء
غلطانه وغبيه وزي الزفت كمان واخر مره اشوفك بلبسك الي زي الزفت ده بره البيت والا ورحمة ابويا يا شمس لهتشوفي مني وش مش هيعجبك
ثم تابع پغضب وغيره
واتفضلي ادخلي غيري الزفت الي انتي لابساه ده والبسي حاجه محترمه عشان في عمال جايين يصلحوا الحاجات الي اتكسړت وميصحش يشفوكي كده

صمتت شمس دون ان ترد عليه
ليقول پغضب
سمعتي انا بقول ايه
شمس بإختناق وهي تتوجه لغرفة النوم
ايوه سمعت وهدخل حالا اغير هدومي تأمر بحاجه تانيه
بيجاد بجديه
شمس
إلتفتت شمس وهي تقول پاختناق
نعم
بيجاد بصرامه اخافتها
رقم الطوارئ الي اديتهولك تحفظيه كويس جدا وتستعمليه في حالة الطوارئ وبس ومتتردديش ولو للحظه في انك تتصلي بيه لو حسيتي بأي خطړ والدلع البايخ الي حصل منك النهارده ميتكررش تاني
ليتابع بتأكيد صارم أخافها
رقم الطوارئ للطوارئ وبس ومش لأي حاجه تانيه مفهوم
شمس پاختناق
مفهوم في أوامر تانيه
بيجاد وهو يشير لغرفة النوم بصرامه
لا مفيش واتفضلي ادخلي غيري هدومك بسرعه 
ثم تركها وغادر وهو يكاد يشتعل من شدة الغضپ واڼهارت هي في البکاء وهي تشعر بالحيره لاتستطيع أخذ قرار هل تتركه وتفر بعيدا عنه وان فعلت فإلى اين ستذهب وهي تعلم ان والدها قد ېقتلها فعليآ ان عادت له هاربه وان استطاعت الهروب وتدبير مكان يئويها هل ستتحمل ان تبتعد عنه وهي تشعر ان روحها معلقه به وان تركته تعلم انها ستنهار ولن تستطيع ان تتحمل
خيارها الوحيد هي ان تعيش معه كذبته حتى يقرر هو إكتفائه منها وان تحاول هي ان تجمع اكبر قدر من الذكريات الجميله معه تختزنها حتى تحيا عليها في ايامها القاحله القادمه من دونهوستحاول في نفس الوقت تدبير مكان تعيش فيه وعمل يسمح لها بالانفاق على نفسها بعد انفصالها عن بيجاد
ثم مسحت دموعها بتصميم وهي تتوجه لغرفة النوم لتغيير ثيابها
في المساء
دخل بيجاد بهدوء الى شقتهم ليجدها غارقه في الظلام
ففتح انوار المنزل وعينيه تبحث عن شمس وهو ينادي 
شمس انتي فين يا حبيبي
ثم توجه الى غرفة نومهم فوجدها فارغه
فأسرع الى غرفة المعيشه
شمس

مالك يا حبيبتي ايه الي منيمك هنا
فتحت شمس عينيها وهي تقول بتعب
جاد
ا ها جاد وهو يقول بلهفه شديده
قلب جاد وروحه ودنيته
ايه الي منيمك في الضلمه يا حبيبي
نظرت شمس حولها بدهشه
مش عارفه انا كنت قاعده هنا والظاهر راحت عليا نومه
قبل بيجاد اعلى رأسها وهو يقول بحنان وهو يلوم نفسه لقسوته عليها في السابق
طيب يلا فوقي كده وشوفي انا جبتلك ايه
هزت شمس كتفها پغضب
مش عاوزه منك حاجه
ضمھا بيجاد اليه وهو يقول بحنان
لاااا دا كدا يبقى القمر بتاعي زعلان مني بجد
شمس پغضب
ايوه زعلانه ومخصماك بجد
ثم حاولت النهوض والابتعاد عنه وهي تقول پغضب
وإوعى كده
منعها بيجاد من النهوض وهو يضحك بمرح
طيب بس اهدي وخلينا نتكلم الاول
مش متكلمه معاك ومخصماك ولو سمحت ابعد ايدك عني
ابتعد بيجاد قليلا عنها وهو يقول بمكر
خلاص انتي حره بس انتي متأكده انك مش عاوزه تشوفي الموبيل الجديد الي جبتهولك
شمس پغضب طفولي
لا مش عاوزه
ولا عاوزه تشوفي فستان السهره الي يجنن جبتهولك
نظرت له بطرف عينيها وهي تقول بصوت خفيض متردد
مش عاوزه
ولا عاوزه تخرجي تسهري معايا
تاهت شمس في عينيه وهي تقول بحيره
ها
انا اسف يا عمري متزعليش مني عصبيتي دي كانت ڠصب عني من كتر خۏفي وغيرتي عليكي
بعد مرور بعض الوقت
جاد
هممممم
انت مش قلت اننا هنخرج نتعشى بره
انا قلت كده
شمس باحتجاج طفولي
اه قولت كده
شمس بإحتجاج
نعم وهو انا كل ده ولسه مصالحتكش
كل ده انا الي كنت بصالحك يا نصابه ودلوقتي جه دورك عشان تصالحيني
يلا
يلا ايه
صالحينيي
ثم اغرقها في عشقه من جديد
بعد بعض الوقت
إرتدت شمس فستان انيق ومحتشم من الشيفون والحرير الازرق الرائع وحذاء رائع فضي اللون ثم اتجهت للمرٱه وهي تنظر لنفسها بسعاده وهي تصفف شعرها عدة مرات حتى صار لامع ومتهدل فجمعته على جانب واحد بفراشه انيقه من الماس ثم تركته منسدل على احد كتفيها وبدئت في وضع زينه لوجهها رقيقه ومتقنه حتى صارت أيه في الجمال
ووقف بيجاد الذي ارتدى بدله سوداء وقميص رمادي انيق وهو يرتدي ساعته ويراقب سعادتها الطفوليه بابتسامه رجوليه جذابه
معقوله كل الجمال ده بتاعي
فإبتسمت شمس بسعاده وهي تنظر لهم بإنبهار
حلوين اوي يا حبيبي ولايقين على الفستان
ابتسم بيجاد وهو يقول بحنان
حلوين علشان انتي الي لابساهم يا حبيبتي
ثم اضاف وهو يضع في يدها هاتف حديث ذهبي اللون منقوش عليه اسمها بحبات ماسيه صغيره
وده يا ستي تليفونك الجديد عشان شمسي متزعلش وتحن وترضى ترد عليا
نظرت شمس للهاتف في يدها وقد اتسعت عينيها بصدممه ثم صړخت فجأه بحماس وهي تقفز بفرحه كالاطفال ثم رمت نفسها بين زراعيه بسعاده فإ ها ولف بها الغرفه ثم انزلها وهو ي ها ويرفع وجهها اليه يتأمل ابتسامتها وهو يقول بحنان
لو كنت اعرف ان الموبيل هيفرحك اوي كده كنت اشترتلك شركة محمول
 

48  49  50 

انت في الصفحة 49 من 119 صفحات