رواية ل هدير نور
اياها معه هتفت حياء على فين ! اجابها عز وهو يتجه نحو منتصف القاعه فى المكان المخصص للرقص جاذبا اياها نحو جسده محيطا اياها بذراعيه القويتين ثم هز رأسه باشاره لاحد الرجال المسئولين عن تنظيم حفل الزفاف لتصدع الموسيقى بارجاء القاعه شعرت حياء بجسدها يتجمد فور تعرفها على الاغنية التى تم تشغيلها فلم تكن الا الاغنيه التى كانت تستمع اليها بغرفتها اليوم اى اغنيه احلامها كما كانت تسميها اغنيه نشيد العاشقين _احمد جمال... اطلقت حياء زفره مرتجفه وهى تنظر اليه باعين متسعه بالصدممه لا يمكنها تصديق بانه يحقق لها حلمها لكن اشټعل وجهها بالخجل فور ان ضړبتها الحقيقه بانه قد شاهدها اثناء رقصها بغرفتها على تلك الاغنية و الا من اين سيعلم بامرها.. جذبها عز الدين اكثر نحوه وهو يتمايل معها على كلمات الاغنيه اخذت حياء تتمايل معه ببطى على انغامها وهى تشعر بالسعادة تغمرها فها هو حلمها يتحقق لا هذا افضل بكثير من حلمها فهى تتراقص عليها بين ذراعى عز الدين و ليس شخص اخر .... شهقت بخفه شاعره بقلبها يرتجف بداخل صدرها عندما مخفضا رأسه نحوها هامسا باذنها وهو يردد بصوت اجش كلمات الاغنية يا خلاصة الجمال يانشيد العاشقين...يا إجابة عن سؤال كان شاغلنى من سنين... كان سؤال عن مين حبيبتى ! مين هتبقا إساس حكايتى ! والإجابة كانت أنتى ..أنتى كنتى غايبة فين!