رواية ل هدير نور
شعر على الفور بتوترها ابتعد عنها و هو يلعن نفسه بسب تهوره و اندافعه فما ان شعر بجسدها الغض بين ذراعيه حتى فقد السيطرة على نفسه تماما ناسيا قلقها الذى من الطبيعى ان تشعر به
شغفهم من جديد.... بعد مرور شهر.... كانت حياء واقفه مع نهى باحدى محلات المجوهرات لاختيار هديه خاصه لعيد ميلاد والدة نهى فقد وافق عز الدين على الفور دون اى اعتراض منه لكنه اصر ان يصاحبهم الحرس الخاص به حتى يطمئن عليها ..فهى تعلم بان الامر ليس له علاقة بالثقة فقد صدقته عندما قال لها بانه لديه العديد من الاعداء بسبب عمله و مركزه و لن يأمن عليها بان تتجول فى الشوارع بمفردها دون حراسة خاصة و انه خلال الفترة الاخيرة قد منحها مطلق الحرية فى التجول والتصرف كيفما تشاء... تنهدت حياء حالمه وهى تفكر بكم تغيرت العلاقه بينهم فقد كان يغدقها دائما بشغفه و حنانه... كما اعترفت لنفسها بعد زفافهم بانها واقعه فى حبه رأسا على عقب فقد اصبح كالهواء بالنسبه اليها لا يمكنها الاستغناء عنه تفتقده كثيرا عند ذهابه الى عمله..وعند عودته تستقبله كما لو كان غائبا عنها منذ سنين و ليس عدة ساعات قليلة... خرجت من افكارها ت لتتأمل المجوهرات المعروضه باحثه عن شئ مناسب لوالدة نهى عندما شعرت بيد ټضرب كتفها بخفه استدارت ببطئ لترى رجلا غريب يقف خلفها مباشرة و هو يبتسم