رواية صعيدية كامله
قائلا
_انا شايف انك مصدومه اني عرفت بوجود ابني اكتر مااتصدمت انا
اردفت قوت بسخريه
_ومين قالك اني مصدومه انك عرفت انا مصدومه انك مغفل بس مش اكتر
اتمت جملتها ولم تشعر سوي بتلك الصفعه التي هبطت علي وجنتها ليلتف وجهها للجهه الاخري
وضعت يدها تتحسس موقع الصفعه رافعه عيناها ناظره الي ذلك الواقف امامها پغضب
همت لتتحدث ليقاطعها
_انتي عندك حق انا فعلا كنت مغفل لما حطيت ژبالة زيك في قلبي فعلا كنت مغفل لما خليت واحده تلعب بيا وبااسمي بس معلش هصلح اللي عملته ده
التقط يدها الصغيره بين كف يده الضخم وهو ينظر للچرح بتفحص حاولت سحب يدها ليشتد كفه علي يدها
اخذ ينظف چرح يدها تحت المياه وهو يتابع تعابير وجهها الهادئه بطرف عيناه ....
ضغط علي چرح يدها قاصدا لرؤية تعابير الآلم علي وجهها لتفاجئه بااابتسامه شبه ساخره مردده
_الجروح الصغيره والسطحيه اللي زي دي ياقسور بيه مبقتش تفرق صدقني
تجاهل كلماتها ليغلق صنبور المياه واتجه الي احدي الارفف ليسحب علبة الاسعافات الاوليه وقام بتضميد جرحها
ابتسمت داخلها بسعاده وهي تري اهتمامه بها ليردف بصوت بارد قوي
_متفرحيش كتير انا مبداويش چرحك عشان مهتم بيكي ولا عشان خاېف علي واحده زيك انا بداويه لاني مش السبب فيه لاني عاوز لما ابدء احاسبك تكوني سليمه وتكون الچروح اللي هتبقي فيكي بسببي انا وبس
_صدقني مش محتاج انت عملت كدا من غير ماتحس
نظر الي عيناها الحزينه ليخفض بصره سريعا ومن ثم انهي مايفعله واتجه الي الخارج
نظرت قوت الي يدها المضمده الي قلبها وهي تبتسم بآلم
بعد مرور بعض الوقت .....
دلف الي داخل الغرفة وهي ينظر الي تلك الجالسه بهدوء امام الشرفة ...
ليردف قائلا
_هترجعي معايا انتي وابني الصعيد وهتفضلي هناكالباقي من حياتك رجلك مش هتخطي باب اوضتك مش باب البيت فاهمه!
انتفضت واقفه ناظره اليه ببعض الخۏف التي حاولت اخفاؤه
_الصعيد! لا لا مش عاوزه ارجع مش عاوزه وادم مش هيروح هناك لا
_انا بقولك مبخيركيش يامدام قوت
اردف بكلمته الاخيره بسخريه لتهتز حدقت عيناها پخوف وهي تنظر في جميع انحاء الغرفه
_مش عاوزه ارجع لا متقدرش تجبرني مش عاووووزه انت سامع مش عاووووووزه
لاحظ خۏفها وانتفاض جسدها ليردف بهدوء
_انتي لسه علي ذمتي وهترجعي معايا ياقوت انتي وابني ابني لازم يعرف اصله ويعرف عيلته ام انتي فاعقابك هيبقي هناك عقابك هيكون من قسور
القت بتلك المزهريه المجاورة ليدها لتردف بعصبيه واصبح جسدها ينتفض اكثر ...