رواية كاملة جميلة جدا بقلم أسراء عبداللطيف
وضعت يداها علي كتف كريم
_ كريم .... مريم بتحب عمر من زمان .. و أنا ... أنا بحبك أنت عمر ما هتلاقي حد يحبك زيي ... دا أنا ... أنا مرات يا كريم مراتك
أخرج كريم ورقه من جيبه صائحا
_ هي دي ورقة جوازنا أهي يا بسمه أهي..
مزق كريم ورقتي الزواج الخاص بهما و التي أصر أن يحتفظ بكلتاهما و ألقاهم في و جهها قائلا بصياح
نظرت إليه بسمه بدموع
_ ليه كده يا كريم ليه حطمتني دا أنا أكتر واحده حبيتك ده جزاتي ...!!
_ نظر لها كريم بأعين كادت أن تذرف منها الدموع و لكنه تماسك بقوه و قال و هو يصر علي أسنانه ببطء
_ إنتي معندكيش كرامه بقولك أنا مش بحبك .. مش بحبك أفهمي أنا بحب مريم و بس ... و من زمان كمان ... من قبل ما أرتبط بيكي و حاولت أكلمها و هى دايما بتصدني و ده اللى مسكني بيها أكتر و أرتباطي بيكي مكنش أكتر من وسيله .... علشان أقرب منها ......!!
_ بس أنت يا كريم ليا أنا لوحدي .... و عمرك ما هتكون لواحده غيري ... فااهم
نظر لها كريم پغضب و وقف وأمسكها بقوه من ذراعها و هتف صائحا
_ غوري من وشي يا و يا بنت ال مش عايز أشوف وشك تاني ..
جذبت بسمه ذراعها بقوه و جذبت حقيبتها بقوه من علي الاريكه و نظرت بتوعد لكريم و قالت قبل أن تخرج من الباب و تغلقه پعنف خلفها
ألقي كريم مطفأة السچائر الزجاجيه بالباب خلف بسمه حتي خبطت بقوه في الباب و سقطت متهشمه .....!!
و ظل يضرب و يكسر كل شي متواجد بالشقه پعنف و ڠضب .
....................................
_ ها أيه رأيك يا بسومتي في الفستان فكرك هيعجب عمر ....!
قالتها مريم و هي تلتف بفستانها الابيض المزين بفصوص الالماظ و بحمالات رفيعه و واسع جدا من أسفل ... أمام تلك المرآه الكبيره المتواجده بصلون التجميل ....
أقتربت مريم من بسمه و أملست علي شعرها بحنيه و نزلت لمستواها
_ أنتي فيكي حاجه .... قوليلي يا حبيبتى إنتي أختي ... في مشكله بينك إنتى و كريم ...!
نظرت لها بسمه بكره شديد و قالت پغضب
_ لما إنتي كنتي عارفه إنه بيحبك .... ما قولتليش ليه ...!!
_ ... آآآ ... ماهو .. آصل ..
وقفت بسمه في مقابلها و صړخت بدموع بها
_ ماهو أيه .. أنطقي ... ليه ده ...ده أنا بعشقه .. لا يمكن أقدر أبعد عنه ...ده حبي ليه أدمان .... !!
نظرت لها مريم بحزن و قالت بهدوء
جلست مريم علي المقعد و ظلت تبكى بشده و تتشنج و تقول من بين شهقاتها
_ يا ريت كنتي ...آآآ كنتي .. كسرتي فرحتي في الاول ... آآآ كان هيبقي أهون من دلوقتي ... !!
جلست مريم علي ركبتيها و هي تمسك يدي بسمه و الدموع تتجمع بمقلتيها و بنبره باكيه
_ قوليلي فيكي أيه يا بسمه .... كريم قالك أيه ..!!
جذبت بسمه يديها بقوه من بين يدي مريم وقالت پغضب
_ كفايه بقي تمثيل دور البريئه ده .... أيه لازم يعني تطلعي إنتي دايما الطيبه الحنينه المظلومه دايما ... !
_ أيه اللي إنتي بتقوليه ده يا بسمه أنا مش فاهمه حاجه ...
قالتها مريم بدموع ...
أمسكتها بسمه من ذراعها بقوه حتي أنغمست أظافرها فيه و تأوهت مريمه پألم