رواية كاملة جميلة جدا بقلم أسراء عبداللطيف
للخارج بينما كان هناك من لا يعجبه هذا الكلام و من غيرها راويه ... !!
______________________
كان عمر يجلس مع بسمه و يوسف و مريم و كالعاده بسمه بمرحها الزائد تتبادل الاحاديث مع عمر بينما مريم قابعه فى هدوء تشاركهم بعض الاحاديث حتى دخلت رباب
_ واد يا عمر تعالى عايزاك و سيبك أنت من قعدة البنات دى .
قالتها رباب بمرح و هى تجذب عمر للخارج .
أردف عمر بمزاح
_ واد يا عمر !! ... واد !! ..ليه كده يا عمتو .
_ تعالى بس .
ذهب عمر بصحبة رباب إلى أحدى الغرف .
_ قولى بقى يا واد هو أنت فيه حد فى حياتك .
_ بعد واد دى ... لا مفيش ... أيه جايبالى عروسه و لا أيه ... !
_ و مش أى عروسه دى بنت زى العسل آدب و جمال و كفايه إنها قريبتك و بټموت فيك .
_ بجد ... !! يعنى هى قالتلك إنها بتحبنى بجد .
_ اه بجد بس هو أنت عرفتها يعنى .. !!
_ اه طبعا عرفتها و بحبها كمان و كنت ناوى أقولها لانى حاسس من تصرفاتها إنها بتحبنى ..
_ اه طبعا بتحبك دى م ....
و لكن قطع حديثهم دخول بسمه و مريم و يوسف و ظلوا جميعا يتبادلوا الاحاديث حتى أستطاعت رباب أن تنفرد بمريم
_ أيه يا خالتو فى أيه ... و مالك مبسوطه أوى ليه كده .
_ بجد ... إنتى بتقولى أيه ... بتتكلمى بجد يعنى .
كانت الفرحه تتشكل فى عيون مريم فها هو أول حلم لها بات أن يتحقق .
انتى اليوم سريعا وعاد الجميع الى منازلهم .
_________________________
فى منزل مريم
جلست مريم بفراشها و ظلت تتطلع إلى صورة عمر و تبتسم و أغمضت عيناها و شردت بأحلامها الورديه و مستقبلها الذى ينتظرها مع من أختاره قلبها و تنهدت بأرتياح شديد و قالت لنفسها .
_ أنا أسعد إنسانه أهو أول حلم ليا بيتحقق و إن شاء الله تخلص السنه دى و أدخل طب و كده يبقى عملت اللى نفسى فيه .
فى شقة مجدى
_ عمر تعالى عايزك فى موضوع .
قالها مجدى و هو يجلس على أحد المقاعد بالصالون .
_ حاضر يا بابا هغير هدومى و أجى .
دخل عمر غرفته و إبتسامه واسعه تزين ثغره و ألقى بنفسه على الفراش فى سعاده و قال فى نفسه
_ يعنى أنا احساسى صح هى كمان طلعت بتحبنى .. دا أنا مكنتش عارف أقولهالها أزاى لا و عمتو رباب الاروبه عارفه ..آها لو تعرفى بحبك قد أيه يا بسمه ...... !!
خرج عمر من غرفته و توجه إلى غرفة الصالون و جلس فى واجهة أبيه ..
_ خير يا بابا عايزني في ايه .... !!
قالها مجدى و هو يستند بظهره للخلف .
_ طيب أزاى يعني يا بابا هبني مستقبلى و أتجوز و أنا مش معايا فلوس ..!!
_ لا ما أنا وأمك فكرنا أنت هتتجوز و مش هتسافر ...
أنتصب عمر في جلسته و بكل أهتمام قال
_ و مين دى بقي اللى هترضي تتجوزنى و أنا مش عندى لا شقه و اللى معايا ميكفيش جواز ...!!
أبتسم مجدى إبتسامه أظهرت عن أسنانه الصفراء و قال
_ هتتجوز بنت عمتك يا عمر ...
وقف عمر مكانه صائحا
_ بجد ... بجد يا بابا ...
_ أيوة طبعا بجد و كله متفق علي كده
_ ياااه يا بابا لو تعرف قد أيه أنا كنت بتمناها ...
_ طبعا يابنى مريم بنت غلبانه أوى ..
_ثانيه واحده هو حضرتك تقصد مريم بنت عمتي رانيا مش بسمه ...!!
قالها عمر پصدمه ..
_ أيوة طبعا هو فيه غيرها ... شوف أملاكها كلها هتكون ليك لانها وحيده ...
_ بابا أنا لا يمكن أتجوز مريم ... أنا مش بحبها .
قالها عمر و هو يعقد ذراعيه أمام صدره ..
نظر له مجدى بصرامه و