رواية كاملة جميلة جدا بقلم أسراء عبداللطيف
الدكتور معاها جوه و مستنيينه يطمنا ...
مر وقت ليس بطويل حتي خرج الطبيب من الغرفه و أنزل وجهه لأسفل و قال بيأس للأسف حاولنا لكن .... البقاء لله ..!!
ما لبث الطبيب أن أتم جملته حتى أرتفع صوت الصړاخ و النحيب و العويل بالنسبه لمريم فهى شعرت بدوار و الرؤيه غير واضحه أمامها حتي سقطت فاقدة الوعي ...!!
ألتف الجميع حول مريم الواقعه على الارضيه فمال عمر بجذعه و حملها و وضعوها في غرفه بالمشفي ....!!
أوقف كريم السياره بأحد الشوارع النائيه و التى تخلو من الناس ...
ألتف كريم بجسده قيلا ليكون في مواجهة بسمه .
_ يعنى إنتى قولتيلى إن مريم بتحب ابن خالك اللى اسمه عمر صح ... طيب و هو بيحبها ...!!
قالها كريم و هو يحك ذقنه بيده .
_ مش عارفه بس كده كده هما هايتجوزوا لان العيله كلها موافقه علي الموضوع ده ..... و بعدين أنت مهتم اوى بالموضوع ده ليه هاه ...!!
_ هو في حد يبقي معاه القمر ده و يهتم بموضوع تاني ... !!
دا حتى إنتى حلوة النهارده أوى ...
قالتها مريم پغضب واضع و هى تحرك يدها بعشوائيه
_ ليه بس يا حياتى مش حبيبتى و هتبقي مراتي ...
قالها كريم و هو يقترب منها مره آخرى
أزاحته بسمه بعيدا و هى تنفخ في ڠضب
و لكن قطع كلامها رنين هاتفها فأمسكته
كريم بتساؤل
_ مين ... !
_ ده عمر ابن خالى ...
_ طيب و بيتصل بيكي ليه ..!!
_ مش عارفه هرد أشوف ماله .
وضعت بسمه الهاتف على أذنيها و قالت
_ ألو أيوه يا عمر ...... أيه ... حصل أمتى ده .. طيب أنا جايه حالا .
_ في أيه يا بسمه
_ أطلع بسرعه على مستشفي ..... خالتو رانيا مامت مريم ماټت ...
_أيه ....!!
_ أطلع يلا ...
وصل طارق بسيارته إلى المشفي و نزلت بسمه و أتجهت للداخل و لكنها وجدت عمر أمامها فجأه .
_ مين اللى كنتي راكبه معاه العربيه ده يابسمه ......!!
نزلت بسمه من السياره أمام المستشفي و لكن أوقفها صوت يقول
نظرت بسمه خلفها بريبه لتجد عمر واقف منتصب أمامها پغضب و عاقد ذراعيه أمام صدره فأقتربت منه و هى تحاول أخفاء أضطرابها و قالت بصوت منخفض
_ أظن إن ده مش وقته ...!!
و لفت بجسدها لترحل و لكن أطبق عمر بيديه القويه علي ذراعها و جذبها لمكان ليس بالبعيد و نظر لها پغضب وقال
_ ...آآآه ..طيب دراعي سبني ..آآآه ..
ترك عمر ذراع بسمه وقال پغضب
_ ها مين ... ما تنطقي .
نظرت له بسمه بأعين دامعه و قالت بصوت مرتعش
_ ده ...يبقي ..أخوا صحبتي ..آآآ.. كنت عندها و لما عرفت الخبر ملقتش تاكسي فاصحبتي أقترحت إنه يوصلنى ...
و أنفجرت بسمه في البكاء بعد ما قالته ..
نظر لها عمر بحزن و أحتضنها وظل يملس علي شعرها ثم أبعدها و أمسكها من كتفيها و نظر بعمق إلى عينيا الزرقاوين و قال بنبره حانيه بسمه أنا عارف إن لا المكان ولا المناسبه يسمحوا لكن ... لازم تعرفي إنى بحبك جداا ..
جحظت عيناي بسمه و كادتتخرجاخرجا من مقلتيهما فور سماع إعتراف عمر و قالت پغضب
_ عمر ... آآآ ..آنت أتجننت .... لازم تعرف إنى عمري ما حبيتك و لا بحبك .... مريم هي اللى