قصه مشوقه بقلم مني محمود
بنت الناس انا قلبي اتعلق ب هبه من أول لحظة شوفتها فيها ومن وقتها وهو معاها ومفارقني صدقيني ڠصب عني وانتي هتفضلي هنا معززة مكرمة كل طلباتك هتوصلك لحد عندك وهاجي من وقت ل التاني ابص على علي لكن لا هقدر اجي كتير ولا هقدر ابات هنا دي كانت من شروط هبه عشان توافق ترجعلي ونتجوز انا اسف
تركها وغادر الشقة بأكملها أخذت تبكي تحسرا على حالها فهي منذ ولادتها لصغيرها و رؤية السعادة واضحة علي وجه محمود ظنت أن وضعها سيتحسن وستعيش الباقي من عمرها في سلام ولكن على ما يبدو أن الرياح تأتي بما لا تشتهيه السفن
عادت إلي واقعها الأليم واقع مهما حاولت الهرب منة ترجع إليه مرة أخري اقتحم الغرفه إسماعيل وهي ما أن راتة حتي أنكمشت في نفسها تضم ساقيها ببعضهما و تحيطهما بذراعيها نظرت له پخوف ولم تستطيع الحديث فبادر هو كاسرا الصمت بينهم
محمود اجل المعاد لبكرة عشان السكر عند عم كامل مش مظبوط والراجل مصمم يحضر القاعدة دي .. اعرفي أن اللي الرجاله هتتفق عليه هو اللي هيتم مهما كان علي هواكي ولا لا مفهوم
أما بالخارج كانو يجلسون يتشاورن كيف يسيطرو علي هذة الڤضيحة قبل أن تكبر أكثر
اسماعيل ...
انا مش فاهم بصراحة يا حج انت ليه مستجعل اوي كدة ع سفر نرجس للبلد
عبد الهادي ...
وانت
عجبك قعدتها هنا والفضائح اللي عملهالنا
رقيه بتكشيرة ...
ايه دا !!!
عبد الهادي بهدوء ...
ايه ياما في ايه
رقيه ...
معقول مش شاميين الريحة دي دي ريحة وحشه اوي يا ساتر ايه دا
اسماعيل ...
بص بنتكلم في ايه وستي في ايه
رقيه ...
الله يعني عجباك القعدة في الريحة دي
عبد الهادي منهيا الحديث ...
تلاقيها بس ياما قطة مېتة ولا فار مېت ابقي دوري كويس في الشقة ثم وجهه حديثة الي اسماعيل اقولك انا مستعجل ليه ....
محمود يتجنب الحديث مع والده و يحاول الحديث مع هبه التي ما أن ذهبت إلي بيت والدها قامت بغلق هاتفها نهائيا
نرجس حبيسة غرفتها تهرب من واقعها وكلما سمعت صوت أخيها أو أبيها ينتابها الخۏف الشديد وكأن كل القوة التي ظنت يوما أنها اكتسبتها قد تبخرت و زالت
مؤمن لا يعلم كيف يساعدها حاول محادثتها اكثر من مرة للاطمئنان عليها وفي كل مرة الاجابه واحدة الهاتف مغلق بدء القلق يتسرب إلي قلبه وعزم امره أن يذهب غدا بنفسه للاطمئنان عليها فلا يستطيع الانتظار أكثر من ذلك ليس بعد ما سمعه منها عن معامله أهلها لها وعند تذكره جلوس أهلها معها بالمنزل ذاد القلق بداخله وحاول التماسك قدر المستطاع ل يوم غد فاخد يلهو نفسه في العمل حتي يمر الوقت بسرعه
وعند الظهيرة آتي محمود وكامل وكان في استقبالهم اسماعيل و عبد الهادي جلس الجميع في صمت في جو مشحون بالتوتر حتي بادر عبد الهادي قائلا
محمود مرتبكا ...
صدقني يا عمي انا ولا كلمتها ولا جيت الشقة هنا أساسا من شهر تقريبا ... أنا واثق أن علي تاه منها وكل اللي إحنا بنعملة دا تضيع وقت علي الفاضي مفروض نشوف تاه منها فين ونحاول نرجعه والمصېبة الأكبر يكون اتخطف انا حاسس اني في دوامة ومش عارف اتصرف ازاي
كامل هازئا ...
وانت ما شاء الله بتحس اوي
محمود منفعلا ...
ارجوك يا بابا كفايه كدة انا معملتش حاجة غلط
كله كان بعلمها و رضاها كفايه تقطيم فيا بقا دا مش وقتة
قطع كلامهم خروج رقيه من