الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية يونس بقلم اسراء علي

انت في الصفحة 5 من 66 صفحات

موقع أيام نيوز


!!..
ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺮﺩ .. ﻓ ﺃﻛﻤﻠﺖ ﻣﺎ ﺗﻔﻌﻠﻪ .. ﻟﺘﺠﺪﻩ ﻳﻔﻴﻖ ﺭﻭﻳﺪﺍ .. ﺯﻓﺮﺕ ﺑ ﺇﺭﺗﻴﺎﺡ ﻭﺧﻮﻑ ﻓﻲ ﺁﻥ ﻭﺍﺣﺪ .. ﻟﺘﻬﺘﻒ ﺑ ﺻﻮﺕ ﻣﺘﻮﺟﺲ
ﺃﻧﺖ .. ﺃﻧﺖ .. ﻣﻴﻦ
ﺭﻓﻊ ﺭﺃﺳﻪ ﻟﺘﺘﻘﺎﺑﻞ ﺑﻨﻴﺘﻪ ﻣﻊ ﺧﻀﺮﺍﻭﺗﻴﻬﺎ .. ﺛﻢ ﻫﻤﺲ ﺑ ﺧﻔﻮﺕ
ﻳﻮﻧﺲ !!!
ﺍﻟﻔﺼﻞ _ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ
ﻳﻮﻧﺲ
ﺃﺗﺴﺎﺀﻝ ﺃﻛﻨﺖ ﺃﺳﻴﺮﺍ ﻟﻠﻘﻴﻮﺩ ﺃﻡ ﺃﺳﻴﺮﺍ ﻟﻌﻴﻨﺎﻙ !!
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺃﻧﻔﺎﺳﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﺄﻟﻪ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ
ﻳﻮﻧﺲ ..!!! ﺩﺍ ﺃﺳﻤﻚ !!
ﻟﻴﺮﺩ ﻫﻮ ﺑ ﺗﻬﻜﻢ _ ﻷ ﺍﺳﻢ ﺳﻨﺪﻭﺗﺶ ... ﻃﺒﻌﺎ ﺍﺳﻤﻲ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑ ﺿﻴﻖ ﻭﺗﺄﻓﻒ .. ﻓﻲ ﻇﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻭﻳﻤﺰﺡ .. ﺗﺤﺪﺙ ﻣﻌﻬﺎ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ
ﺗﻌﺮﻓﻲ ﺗﻔﻜﻴﻨﻲ !!!
ﻋﻘﺪ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﺛﻢ ﻫﻤﺴﺖ ﺑ ﺑﻼﻫﺔ _ ﺃﻓﻜﻚ ..!! ﺇﺯﺍﻱ ﻳﻌﻨﻲ
ﻫﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﺑ ﻳﺄﺱ .. ﺛﻢ ﺭﻓﻌﻬﺎ ﻟﻴﺤﺪﻕ ﻓﻲ ﺩﺑﺎﺑﻴﺲ ﺷﻌﺮﻫﺎ .. ﺣﺪﺛﻬﺎ ﺑ ﻏﻤﻮﺽ

ﻫﺎﺗﻲ ﺩﺑﻮﺱ ﻣﻦ ﺷﻌﺮﻙ
ﻫﺎﺍﺍﺍﻩ
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑ ﺣﺪﺓ _ ﻣﺶ ﻭﻗﺖ ﻫﺎﺍﺍﺍﻩ .. ﻫﺎﺗﻲ ﺯﻓﺖ ﻣﻦ ﺷﻌﺮﻙ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺣﺪ ﻳﺠﻲ
ﻧﺰﻋﺖ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻟﻴﺴﺘﺮﺳﻞ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮ ﺑ ﺗﻤﻮﺟﺎﺗﻪ ﺍﻟﺮﺍﺋﻌﺔ ﺣﻮﻝ ﻭﺟﻬﻬﺎ .. ﺛﻢ ﺃﻋﻄﺘﻪ ﺇﻳﺎﻩ .. ﻭﻓﻲ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﺛﻮﺍﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﻓﻜﺖ ﻗﻴﻮﺩﻩ ...
ﻛﺪﺍ ﺇﺗﻔﻘﻨﺎ ﻳﺎ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺼﺎﻓﺤﻪ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑ ﺑﺮﻭﺩ .. ﺛﻢ ﻗﺎﻝ
ﺇﺗﻔﻘﻨﺎ ﻳﺎ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ
ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻭﺇﻧﻔﺾ ﺫﻟﻚ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻤﻐﻠﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﺍﻡ ﻟﻤﺪﺓ ﺳﺎﻋﺔ .. ﺧﺮﺝ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻨﻔﺲ ﺑ ﻗﻮﺓ ﻭﺍﻵﻥ ﺣﺎﻥ ﻣﻮﻋﺪ ﺭﺅﻳﺘﻬﺎ ..
ﺇﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﺃﺣﺪ ﺭﺟﺎﻟﻪ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺷﺎﺭ ﻟﻪ ﺛﻢ ﺳﺄﻟﻪ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ
ﻓﻴﻦ ﺑﺘﻮﻝ ﻫﺎﻧﻢ
ﺗﻮﺟﺲ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺩ _ ﻫﻰ .. ﺧﺮﺟﺖ .. ﺕﺗﻤﺸﻰ ﻓ ﺍﻟﺠﻨﻴﻨﺔ .. ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺁﺁﺁ ...
ﺿﻴﻖ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺛﻢ ﻫﺪﺭ ﺑﻪ ﺑ ﻋﻨﻒ _ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺇﻳﻪ .. ﺇﻧﻄﻖ
ﺗﻨﺤﻨﺢ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ ﻟﻴﻨﻈﻒ ﺣﻨﺠﺮﺗﻪ ﺛﻢ ﻫﺘﻒ ﺑ ﺧﻮﻑ
ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ .. ﻣﻼﻗﻴﻦﻫﺎﺵ
ﺟﺬﺑﻪ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺗﻼﺑﻴﺒﻪ ﺑ ﺷﺮﺍﺳﺔ ﺛﻢ ﻫﺘﻒ ﺑ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﺳﻨﺎﻧﻪ _ ﺇﺯﺍﻱ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺶ ﻻﻗﻴﻨﻬﺎ .. ﻏﺎﺑﺖ ﻋﻦ ﻋﻨﻴﻜﻮ ﻓﻴﻦ ﻳﺎ ﺃﻏﺒﻴﺔ !!!
ﺛﻢ ﺩﻓﻌﻪ ﺑ ﺣﺪﺓ ﻭﺗﺤﺮﻙ ﺑﻀﻊ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﺗﺒﻌﻪ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ ﺑ ﺧﻮﻑ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﻊ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﺃﺭﺿﺎ .. ﺇﻟﺘﻔﺖ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﻦ ﻏﺮﺓ ﻭﻫﺪﺭ ﺑ ﻏﻀﺐ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﻋﻨﺎﻥ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ
ﻓﻮﺭﺍ ﺗﺠﻤﻊ ﻛﻞ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﻳﺪﻭﺭﻭﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﻭﻣﺤﺪﺵ ﻳﺮﺟﻊ ﻏﻴﺮ ﻟﻤﺎ ﻳﻼﻗﻴﻬﺎ .. ﻣﺎﺫﺍ ﻭﺇﻻ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﺘﺸﺎﻫﺪ ﻉ ﺭﻭﺣﻪ ... ﺑﺴﺮﻋﺔ
ﻫﺪﺭ ﺑ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺑ ﻗﻮﺓ ﻭﻏﻀﺐ .. ﺇﻧﺘﻔﺾ ﻟﻬﺎ ﺟﺴﺪ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ ﻟﻴﻮﻣﺊ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﺑ ﻃﺎﻋﺔ ﺛﻢ ﺇﻧﻄﻠﻖ ﻳﺮﻛﺾ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻣﺎ ﺃﻣﺮ ﺑﻪ ﺳﻴﺪﻩ .. ﺗﺤﺮﻙ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑ ﻋﻨﻒ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﺘﻒ ﺑ ﺗﻮﺟﺲ
ﻳﻌﻨﻲ ﺗﻐﻴﺒﻲ ﻋﻦ ﻋﻴﻨﻲ ﺳﺎﻋﺔ ﺃﺭﺟﻊ ﻣﻼﻗﻴﻜﻴﺶ ...
ﺇﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻴﻌﻄﻴﻬﺎ ﺩﻭﺍﺋﻬﺎ ﻛ ﻋﺎﺩﺗﻪ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﺘﺎﻥ .. ﺗﺤﺪﻳﺪﺍ ﻣﻨﺬ ﺇﺧﺘﻔﺎﺀ ﻓﻠﺬﺓ ﻛﺒﺪﻫﺎ .. ﻭﺿﻊ ﻗﺮﺹ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﻓﻲ ﻓﺎﻫﺎ ﺛﻢ ﺃﻋﻄﺎﻫﺎ ﺍﻟﻤﺎﺀ .. ﻟﻴﺴﻤﻌﻬﺎ ﺗﻬﻤﻬﻢ ﺑ ﺣﺮﻗﺔ ﻭﻗﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﺇﺑﻨﻬﺎ
ﺃﻧﺖ ﻓﻴﻦ ﻳﺎ ﻳﻮﻧﺲ .. ﺭﺣﺖ ﻓﻴﻦ ﻳﺎ ﺿﻲ

ﻋﻴﻨﻲ !!
ﺟﻠﺲ ﺑ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﻛﻔﻬﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺃﺳﻰ _ ﻫﻴﺮﺟﻊ ﻳﺎ ﺃﻡ ﻳﻮﻧﺲ .. ﻫﻴﺮﺟﻊ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑ ﺿﻴﺎﻉ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﺑﻘﺎﻟﻚ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﻛﺪﺍ .. ﻻ ﻫﻮ ﺑﻴﺮﺟﻊ ﻭﻻ ﺃﻧﺖ ﺑﺘﺒﻄﻞ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺩﻱ
ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻩ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻗﻠﺒﻲ ﺑﻴﻘﻮﻟﻲ ﺃﻧﻪ ﻋﺎﻳﺶ ﻭ ﻫﻴﺮﺟﻊ ..
ﺑﻜﺖ .. ﻛﻤﺎ ﺗﻔﻌﻞ ﺑﻜﺖ ﻭﺗﺒﻜﻲ ﻭﺳﺘﺒﻜﻲ ﻓ ﻓﻘﺪﺍﻥ ﺍﻹﺑﻦ ﻭ ﻭﺍﻟﺪﺍﻩ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ .. ﻳﻌﺪ ﺃﻗﻮﻯ ﺍﻵﻻﻡ .. ﻳﺸﻌﺮﺍﻩ ﺑ ﺃﻧﻬﻤﺎ ﻳﻜﺒﺮﺍ ﻋﻤﺮﻫﻤﺎ ﻭﻳﻨﻘﺼﻢ ﻇﻬﺮﻫﻤﺎ
...
ﻣﺴﺢ ﺭﻓﻌﺖ ﻋﺒﺮﺍﺗﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺻﻮﺕ ﺧﺮﺝ ﻣﻬﺰﻭﺯ ﻣﻦ ﻗﻠﺐ ﺃﺏ ﻣﻠﻜﻮﻡ
ﺻﺪﻗﻴﻨﻲ ﻳﺎ ﺃﻡ ﻳﻮﻧﺲ ﻫﻴﺮﺟﻊ .. ﻳﻮﻧﺲ ﻋﺎﻳﺶ ﻭﻫﻴﺮﺟﻌﻠﻨﺎ ﻭﻫﻴﻔﺮﺡ ﻗﻠﺒﻨﺎ .. ﻫﻮ .. ﻫﻮ ﺑﻴﺨﺪﻡ ﺑﻠﺪﻩ ﻭﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻫﺎ ﺑﻴﻐﻴﺐ ﻭﻫﻴﺮﺟﻊ
ﻫﺘﻔﺖ ﻫﻰ ﺑ ﺃﺳﻰ _ ﻭﻫﻮ ﻋﻤﺮﻩ ﻣﺎ ﻏﺎﺏ ﻋﻠﻴﺎ ﻛﺪﺍ .. ﻋﻤﺮﻩ ﻣﺎ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻭﺳﺎﺑﻨﺎ ﻛﺪﺍ
ﻫﺘﻒ ﺑ ﺇﺻﺮﺍﺭ _ ﻫﻴﺮﺟﻊ ﻭﻟﻮ ﺑﻌﺪ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻴﻦ ﻣﺶ ﺳﻨﺘﻴﻦ .. ﻭﻳﻼ ﻧﺎﻣﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺮﺗﺎﺣﻲ ...
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺛﻢ ﻧﻬﺾ ﻣﻦ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻛﻲ ﻻ ﺗﻨﺰﻝ ﻋﺒﺮﺍﺗﻪ ﻭﻳﻈﻬﺮ ﺿﻌﻔﻪ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ .. ﺩﻟﻒ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻭﺃﻏﻠﻖ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﻟﺞ ﺇﺑﻨﻪ ﺍﻷﺻﻐﺮ ﻋﺪﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ...
ﺷﺎﻫﺪ ﻋﺪﻱ ﺧﺮﻭﺝ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺘﻬﻢ ﻓ ﺳﺄﻟﻪ ﺑ ﺣﺰﻥ
ﺃﺧﺪﺕ ﺍﻟﺪﻭﺍ
ﻫﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﺑ ﺗﻌﺐ ﻭﻗﺎﻝ _ ﺃﻩ .. ﻭﻧﺎﻣﺖ ..
ﺩﻟﻒ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ ﺗﺒﻌﻪ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺄﻟﻪ ﺑ ﺧﻔﻮﺕ
ﺗﺤﺐ ﺃﺣﻀﺮﻟﻚ ﺍﻟﻐﺪﺍ !!
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻋﺪﻱ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﻣﺰﺍﺡ _ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﺳﻴﺎﺩﺓ
 

انت في الصفحة 5 من 66 صفحات