الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية كامله بقلم هدي سليم

انت في الصفحة 35 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز


بينا أولاد لازم نعمل حساب ليهم فى تعاملاتنا مع بعض والف مبروك يا ام إياد 
كانت آيه تقف على الشاطئ فى الصباح وتتامل جماله وتستنشق عبيره الأخاذ وتذكرت عمرو وهو يصارع الموج للبقاء وكيف سحبته الأمواج حتى اوصلته أمامها رغم بعد المسافه بين مدخل القريه وهذا المكان الذى تقف أمامه
انه هدية الله لها ليعيد لقلبها الحب الذى فقدته قبل أن يخرج للحياه أن تشعر معه بغريزة الامومه التى حرمت منها أرادت أن تعامله كما كانت تتمنى من زوجة أبيها هى أيضا كانت يتيمة الام

لكن زوجة أبيها كانت الرحمه منزوعه من قلبها
فكانت تأبى أن تكون مثلها يوما 
بل ستغدق عليه حبها وحنانها وسوف تكون له أم حقيقية فهو سبب سعادتها 
وهنا قطع تفكيرها تلك اليد الرقيقه تتعلق
بثوبها نظرت له وجدته يفرك أثر النوم من
عينه بيده وهو يقول 
سحيت ما لاقتكيس بس سفتك واقفه عند البحل 
صحيت ما لاقتكيش بس شوفتك واقفه عند البحر
فقالت له قلقت بدرى وكنت لسه نايم خرجت أشم هوا عقبال أما تصحى
فقال لها تانى مله  الكتاب 
الأول 
فقال لها هو إياد قالك هيوصل امتى
قالت له هو على وصول ومعها مراته وبنت
قال لها انا حجزتلهم فى الفندق 
احتضنته هى وقالت شكرا يا حبيبى
فقال لها وهو يضحك أنتى ما صدقتى بقى 
قالت له بدلا إيه عندك مانع 
قال لها براحتك يا قلبى شوفتى انا اطيب منك ازاى 
اقترب منهم عمرو وقال انتا هتفضل ماسكها كتيل 
سيبهالى نلعب سويه
انتا هتفضل ماسكها كتير سيبهالى نلعب شويه
فقال له النهارده بس اعمل حسابك هتسيبهالى من بكره 
قال عمرو انا صاحبها قبلك وهى بتحب تلعب معايا انا 
ضحك كريم وقال له خلاص نتفق تلعب معاك بالنهار لكن تسيبهالى بالليل 
قال عمرو بسلط بشرطتنيمنى الأول
قال كريم بس انتا كده بتاخد من الوقت بتاعى 
قالت لهم ايه حيلكم انتوا الاتنين اللى هيسمع الكلام ويبقى شاطر ويأكل الأكل بتاعه كله ويعمل الواجب هلعب معاه 
قال كريم وهو يغمز لها بعينه بس انا خلصت مدرسه من زمان 
قالت له وهى تضحك عارفه أنا هبقى اقولك على الواجب بتاعك
قال عمرو موافق ونبدأ الوقتى وأخذ يدها وترك والده وانصرف ودخل أمام جهاز الكمبيوتر وقال لها يالا نلعب بقى الوقت بيلوح بيروح
قالت له انا قلت ايه نخلص اللى ورانا الأول وبعد كده نلعب 
فقال لها ولانا إيه قولى بسلعه علسان اخلسه
ورانا ايه قولى بسرعه علشان اخلصه
نستحمى ونغير ونصلى الصبح ونفطر
أسرع عمرو إلى الحمام وذهبت هى تعد الإفطار
قال لها كريم انا كل يوم بحبك اكتر من اليوم اللى قبله
قالت له اعمل حسابك أن عمرو مش صغير وفضولى جدا حاسب على تصرفاتك قدامه وما تنشغلش بيا عنه
علشان ما يكرهش جوازنا 
قال لها وهو ينظر لها بإعجاب شديد انتى فعلا آيه 
جاء الصغير يقول له دا وقتى أخلج بله دا وقتى أخرج بره
قالت آيه احنا قولنا ايه نكلم بابا ازاى 
قال عمرو اسف يا بابا
نزل الأب إلى مستوى طفله وقال انا وايه بنحبك اوى وهنلعب معاك احنا الاتنين بس أما نفطر الأول
وصل إياد وزوجته واستقبلهم كريم 
ولام على أخيه تسرعه الذى أضاع تلك الجوهرة الثمينه من يده
بارك لها هو وزوجته وتم عقد القران اقترب إياد من
 

34  35  36 

انت في الصفحة 35 من 41 صفحات