الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية كامله بقلم هدي سليم

انت في الصفحة 36 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز


كريم وقال له أكيد انت ربنا بيحبك اوى علشان تكون ايه من نصيبك أرجوك حافظ عليها واسعدها اللى زيها صعب تتكرر تانى
احتضنه كريم وقال اطمن يا إياد ايه فى قلبى قبل عنيا
وتناولوا الطعام فى جو رائع يسوده الفرح والمحبه
وقبل عودتهم قالت آيه لإياد شكرا لأنك جيت وما اتخلتش عنى 
قال إياد شكرا ليكى انك دعيتينى لليوم ده أتمنالك السعاده من كل قلبى

قالت له إياد اللى حصل انا نسيته خلاص هما غلطوا
وعرفوا غلطهم واعتزروا أرجوك ما تفضلش مقاطع والدتك 
ما تتصورش بعدك مأثر فيها إزاى 
قال إياد خلاص يا آيه طالما سامحتيهم هسامحهم انا كمان بس اوعدينى تبقى تطمنينى عليكى ولو احتجتينى فى أى يوم تطلبينى
قالت له من غير ما تقول انتا اخويا اللى اتمنيته طول عمرى
ودعا بعضهما وعادت ايه مع زوجها وابنها إلى الشاليه
قال عمرو انا مس عاوس انام مش عاوز انام
قال كريم نعم يا حبيبى احنا ما اتفقناش على كده
قالت له آيه وهى تنظر له بحنان اول ما هحكيلك الحدوته هنام على طول
وأخذته من يده وبدلت له ملابسه وظلت تحكى له حتى نام
خرجت من الغرفه وجدت كريم أمام الباب فشهقت من المفاجئه وقالت بتوتر ايه انتا واقف هنا ليه
قال لها علشان ما تزوغيش منى زى امبارح أظن كدة ما لكيش حجه بقى انتى بقيتى مراتى 
قالت له بدلال هو ايه دا انتا ما صدقت
قال وهو يأخذها لغرفته ايوه ما صدقت 
قالت لسه الفرح بكره 
قال لها احنا هنفرح النهارده وبكره وكل يوم
وأغلق باب غرفته ..........
وها هنا قد وصلنا للنهايه أو للبدايه
هذا يعود لكم انتم
فالحياه تجارب وعبر والعبرة لمن يعتبر
وكل بنى ادم خطاء وخير الخطائين التوابون
تمت بحمالفصل السابع عشر 
لم تكن تتخيل فى أقصى أحلامها أن يأتى لها معتز ويطلب منها أن تسامحه وتغفر له ما فعله بها 
وكانت سعيده جدا بأنها استطاعت أن تتمالك اعصابها معه بل هى فوجئت بذلك اصلا لم تكن تتوقع أن ڠضبها تلاشى بهذه السرعه هنا ضحكت لنفسها وقالت 
البركه فيك يا عمورى يا قمر انتا وبابا طبعا 
وتخيلت كيف حاله الآن لقد أخذ عمرو وانصرف سريعا 
يبدو أن ما فعله بها يوم حفل الشواء يرد له دون قصد منها للامانه وضعت يدها على كتف معتز وهى تتمنى أن يلحظ ذلك لتثير غيره ربما تحرك وتحدث معها واخبرها عن مشاعره التى تراها فى نظراته وكلامه 
تسائلت كثيرا ان كان يحبها لماذا لم يصارحها حتى الآن هى لاتعرف ما يجب عليها أن تفعل 
ربما كان يعاملها هكذا ردا لانقاذها حياة عمرو
أو لانها تهتم به ...........
ظلت تحدث نفسها وهى تتأمل البحر أمام الشاليه
وكريم يراقبها منذ أن تركت معتز كانت عائده وهى تبتسم والآن هى شارده ترى ماذا الذى قاله لها جعلها سعيده هكذا هل ستوافق وتعود له 
ظل يضرب النافذه التى يراقبها من خلفها
ويقول يا غبى فضلت تستنى لما هتروح منك بس ازاى تسبنى وترجع له لأنى غبى ما لمحته ليها حتى ال عاوزها مفاجئه طيب أبسط ياعم هى اللى هتفاجئك 
وتوافق عليه اه يادماغى انا حاسس انى هيحصلى حاجه
اعمل ايه يا رب ساعدنى
كان عمرو ينظر لوالده پخوف وتركه وخرج يجرى تجاه آيه حينما لمحها واقفه أمام الماء
وظل ينادى عليها فاستدارت له وفتحت زراعها لاستقباله وأخذته وظلت تدور به وهو يضحك 
وانزلته وظلت تلاعبه بالماء فسألته وقالت له هو بابا نام ياعمرو
تزكر عمرو ما كان وده يفعله وقال
اوعى تسيبينى معاه تانى بابا خلاس اټجنن
قالت له مؤنبه على ماقال عيب تقول على بابا كد
قال لهااسف بس هو كان بيضلب السباك ويقوله غبى هتلوح منك انا
ليه ما قولتس أو ما لمحتس
اسف بس هو كان
بيضرب الشباك ويقوله غبى هتروح منك انا ليه ما قولتش أو ما لمحتش
كانت آيه تسمع وهى لا تصدق انه قال هذا أخيرا حتى لو لنفسه 
أمسكت يد عمرو وقالت له هو مش بيكلم الشباك هو بيكلم نفسه أكيد فى حاجه مضايقاه
وابتسمت له
فقال لها هو مين اللى كان معاكى ده
قالت له ده كان جوزى وسيبنا بعض خلاص
قال لها هو انتى متجوسه
ضحكت كثيرا على كلمته وقالت له احنا لازم نشتغل شويه على الحروف الضايعه دى الموضوع كده واسع اوى 
بقولك ايه باباك ضحك عليا وما جبليش
 

35  36  37 

انت في الصفحة 36 من 41 صفحات