رحيل
هاتفها وقڈف به للخلف وسط دهشتها وخۏفها منه اكمل طريقه وهو يضرب بيده على مقود السيارة
صړخت فيه انا عاوزة اروح بيت جدى
تجاهلها وهو يقود فى ڠضب
وصلا للقصر انزلها وهو يجذبها من ذراعه كى يدخلها للداخل ورجاله امام البيت سحبت ذراعها فى ڠضب قائله
رحيل سببنى انا عاوزة اروح بيت جدى
جاد پغضب وهو يهمس كى لايسمع رجاله صوته انا حذرتك قبل كده يارحيل بلاش تستنفذى صبرى معاكى
جاد بهدوء وصرامة بلاش يارحيل بلاش تخلينى انقص من كرامتك وشكلك اودام الناس انتى فى النهاية مراتى وشايله اسمى فبلاش تستفزينى احسن لك
زمت شفتيها فى ضيق وهى تسبقه للداخل پغضب قبل ان يلحق بها
مرت بفاطمة وامها وهى فى طريقها للاعلى بسرعه
قبل ان يلحق بها جاد فى ڠضب عارم
ام اسماعيل شوفتى ولسه هتولع اكييد هيضربها
فاطنة تصدقى بالله ياامة انا بتمنى لو انا اللى اكون مكانها دلوقتى ويتعصب كده عليا
اغلقت رحيل الباب ورائها الا ان جاد امسكه قبل ان يغلق دخل ورائها واغلقه بقوة قائلا لها پغضب عارم
جاد كنتى رايحه فين يارحيل
اقترب منها وضم قبضه يده كى يسيطر على غصبه ازاح بيده اباجورة امامه بقوة لتتحطم فأغمضت عيناها فى خوف
اقترب منها قائلا پغضب
جاد تمام مادام براحتى يبقى تنسى انك تروحى بيت جدك تانى او تخرجى من البيت وابقى ورينى براحتك دى ازاى
قالها وهو ينصرف خارجا
اوقفته قائله بهدوء
رحيل كنت رايحة اشترى لبس
جاد نعم !!!
رحيل والله كنت رايحة اشترى لبس
سألها بفضول وليه مقولتليش
رحيل بعند كده وبعدين انا استأذنت جد
قاطعها پغضب برضه جدك !!طب اقولها ايه دى جدك ده كان زمان دلوقتى انتى مراتى وشايله اسمى اكتبها لك على ايدك ولا اعمل ايه
قالها وهو يمسك بيدها ويشير بداخلها احست بڼار تتأجج بداخلها بمجرد ان لمست يداه يداها الا انها قاومت بكبر وهى تسحب يدها من يده قائله
ابتسم قائلا بحرقه ده الفرق بينى وبينك انى بدور عليكى حتى لما كنتى بره فى لندن وانتى مفكرتيش حتى تعرفى رقمى وانتى عايشة معايا فى بيت واحد
نظرت اليه باستغراب قائله
رحيل لندن انت كنت عارف انا كنت فين
غير مجرى الحديث قائلامش موضوعنا المهم شوفى عاوزة تنزلى امتى تجيبى اللبس وانا هوديكى
جاد بجدية ماشى جهزى نفسك بكره بعد العشا
قالها وغادرها منصرفا
فى الصباح استيقظت ونزلت للافطار فى غياب جاد احست بالملل فخرجت للحديقه وهى تنناول كوب النسكافيه الخاص بها كانت امنة برفقتها عندما صړخت رحيل فجأة بعدما لمحت فأرا يجرى ناحيتها حتى ان الرجال اتوا مهرولين اليها خوفا من ان تكون قد تعرضت للاذى
سمعت فاطمة صوت صړاخها هى ايضا فإستفسرت عن الموضوع فعلمت ماجرى اعجبتها الفكرة فنادت خادمتها القريبة منها وتدعى صباح وصتها ان تأتى بفأر كبير سرا دون ان يراها احد وتضعه بغرفه رحيل عندما لاتكون بها
بعد العشاء جهزت رحيل نفسها للخروج فى انتظار جاد الا انه لم يظهر بعث لها بأحد يبلغها ان تستقل احد سياراته مع سائق ينتظرها بالاسفل
على ان يلاقيها بالمدينة
نزلت للاسفل وفاطمة وامها يرمقونها بغل قبل ان تغيب عنهم
اشارت فاطمة لخادمتها ان تنفذ ما امرته بها بسرعه قبل عودتهم ففعلت بعدما استطاعت ان تمسك بفأر كبير من الحديقه عن طريق مصيدة وضعت الفأر فى غرفه رحيل واغلقت الباب ورائها
قابل جاد رحيل فى المدينة اشار للسائق ان يعود هو سألها عن وجهتها فإقترحت عدة اماكن تعرفها جيدا
قاد بها الى هناك نزلت من السيارة بعدما ابلغها انه سينتظرها وان تعجل بالشراء
كادت ان تنصرف الا انه امسك بيدها قائلا بإستفسار
جاد بجدية انتى معاكى فلوس
رحيل معايا الفيزا بتاعتى
امتقع وجهه غاضبا قائلا لها بلهجة آمرة هاتيها
استغربت طلبه الا انها اخرجتها من حقيبتها واعطته اليه
امسك بها وكسرها لقطع وسط دهشتها وضيقها
قائله بدهشة ايه اللى انت بتعمله ده
اجابها وهو يرميها ارضا قبل ان يخرج بطاقه من محفظته قائلا لها
جاد امسكى خلى دى معاكى
ترددت قائله التانية كانت بتاعتى
اجابها وهو يضعها بيدها قائلا بجدية ودى كمان بقت بتاعتك انا مقبلش حد يصرف على مراتى
هزتها كلمة مراتى كلما نطقها وكأنه يذكرها بإرتباطهم فبلعت ريقها قائلة رحيل بس انا مسرفه جدا
جاد ايه هتصرفى مليون جنيه يعنى
هزت راسها بالنفى فاكمل بلهجة حازمة
جاد البطاقه معاكى اصرفى اللى انتى عاوزاه ومتقلقيش هى مفتوحة الباس ورد تاريخ ميلادك
اتسعت عيناها من المفاجأة قائله عيد ميلادى انت تعرف عيد ميلادى امتى
استدرك نفسه فاقترب منها هامسا
جاد تخيلى ان معايا القسيمة اللى فيها تاريخ ميلادك خلصى انا معنديش دماغ للف الستات
انصرفت للداخل تاركة اياه يقف مستندا على سيارته قائلا
جاد لو تعرفى انى اعرف عنك كل حاجة مكونتيش سألت السؤال ده
عجبتها قطع كثيرة من الملابس