الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رحيل

انت في الصفحة 35 من 63 صفحات

موقع أيام نيوز


خاصة وان صاحبة المحل سيدة اجنبية استقرت بالبلدة منذ زمن معتمدة على استيراد تلك القطع المميزة والغالية لسيدات وفتيات الصعيد الاثرياء
اقتنت رحيل ملابس خروج وعباءات وملابس للبيت 
التزما الصمت طوال الطريق صعدت غرفتها فور وصولها بينما دخل هو حجرته الثانية 
وضعت رحيل الحقائب كلها على ومدت يدها الى احد الحقائب لتقيس مااشترته فوجدت احد الطقوم الداخليه فى يدها تأملته القطعتين بإعجاب خاصة وان لونهم كان احمر دامى 

ارتدتهم وظلت تنظر لنفسها فى المرآة فى اعجاب وبينما هى تتأمل نفسها فى الملابس الداخليه لمحت الفأر يجرى بسرعه امامها فصړخت وهى تقفز فوق السرير
سمعت صړاخها فاطمة من الاسفل فإبتسمت هى وامها فى خبث
كان جاد يأخذ حمامه حين سمع صړاخها فإرتدى بنطاله فقط بسرعه وهو يجرى نحو غرفتها دخل فوجدها تصرخ فى خوف وهى تقف مرتدية القطعتين من الطقم على السرير سألها بلهفه
جاد فى ايه 
اجابته پذعر فى فار فار كبير ياجاد
ابتسم بقوة قائلا لها بجدية محاولا السيطره على مشاعره المتأججة
جاد طب اهدى شوفتيه فين بالضبط 
اشارت اليه بيدها اوقفها عليه ووجهها شاحب تقدم الى حيث اشارت فتح بلكونة الغرفه اولاثم خبط بقدمه بقوة على الكرسى الذى اشارت الى اختباء الفأر وراءه عدة مرات قبل ان يلمح الفأر وهو يهرب الى البلكونة وهى تصرخ فى خوف اغلق البلكونة بإحكام عقب خروجه
نظر اليها قائلا بضيق
جاد البسى ده
التقطته وارتدته مر بها وهو فى طريقه للخارج فنادته فى خوف
رحيل انت هتمشى وهتسيبنى لوحدى
توقف ناظرا اليها بإستغراب قائلا
جاد انتى عاوزة ايه ماخلاص الفار مشى
رحيل بسرعه ياسلام وافرض انه له ولاده هنا
رفع حاجبيه فى اندهاش قائلا
جاد ساخرا ولاده !! اه جايز برضه وممكن يكون له اخوات وولاد اخواته
رحيل پخوف بجد 
تنهد بنفاذ صبر وهو يقترب منها قائلا
جاد انتى شفتى فيران قبل كده 
رحيل بحماس بعدما ادركت قصده اه طبعا فى جنينة بيت جدو بس اكييد مش فى اوض النوم وانا يستحيل هعرف انام وانا حاسة ان ممكن يكون فى فار فلو سمحت يعنى لو ممكن تفضل هنا 
هز رآسه فى استسلام قبل ان يستلقى على السرير سآلته فى استغراب
رحيل هو انت هتنام هنا 
نظر اليها مندهشا اومال المفروض انام فين 
رحيل بسرعه على الارض
الټفت اليها غاضبا قائلا لا انا اقوم انام فى الاوضه التانية وانتى نامى هنا مع فيرانك
رحيل بهلع لالا خليك
نظر للتيشرت الذى ترتديه قائلا لها
جاد مش هتقومى تلبسى حاجة 
هزت كتفيها قائله انا يستحيل انزل تحت
قالتها ونامت بجواره بعيدا عنه فى قلق اعطاها ظهره وهو يبتسم فى خبث اراد ان يربكها فرفع رآسه كأنه لمح شيئا فرفعت راسها وهى تسأله پخوف
رحيل شفت حاجة 
جاد بتأثر اه تقريبا لمحت خيال
اقتربت منه فى خوف قائله
رحيل طب قوم شوف الله يخليك
جاد وهو يتثاءب لاء بكره بقى انا عاوز انام نامى
صمتا حاولت ان تنام الا انها لم تستطع نادته قائله
رحيل جاااد
اجابها بإقتصاب ها
رحيل بقلق هو الفار ممكن يطلع فوق السرير
جاد محاولا السيطرة على ضحكته اكييد طبعا
رحيل هو انت بتنام كده قصدى يعنى هتنام كده
اجابها وهو ينظر اليها بعدما رفع جسده اليها اه عندك مانع
اجابته وهى تخفى توترها
رحيل بصوت مخڼوق لالا براحتك
استغرقت فى النوم بينما ظل هو مستيقظا ينظر اليها
وهى نائمة 
استيقظ قبلها فوجدها ماتزال تنام بجواره تنفس رائحة شعرها وهو يضمها اليه بقوة قبل ان يلاحظ جفن عيناها تتحركان اغمض عيناه وتظاهر بالنوم
فتحت عيناها فوجدت نفسه نائمه بجواره ابتلعقت ريقها من فرط خجلها حاولت ان تبتعد
استسلمت لوضعها رفعت يداها وحركتها امام عيناه كى تتأكد من نومه 
جاد رحيل متبعديش
حاولت التماسك قائله بتوتر ااااانا لو سمحت خلينى اقوم
جاد رحيل بلاش عند 
اجابته من بين انفاسها اللاهثه ااانا 
لم يدعها تكمل جملتها وووو
انتبهت على صوت امنة بالخارج وهى تناديهم للافطار
حاولت ابعاده قائله بصوت مخڼوق جاد ابعد عنى من فضلك
لا يارحيل انا عاوزك زى ماانتى عاوزانى
ابعدته بيدها اكثر وهى تصرخ فيه
رحيل لاء انا مش عاوزاك ومن فضلك متفرضش نفسك عليا
نهض عنها غاضبا وهو ينظر اليها قائلا
جاد افرض نفسى انتى بتضحكى عليا ولا على نفسك واللى كان بيحصل بينا دلوقتى اسمه ايه 
قائله بكبر سميه مضطرة
نظر اليها جاد پغضب عارم قائلا
مضطرة !!!هى بقت بينا كده 
رحيل ايوه ولعلمك لو عليا اتمنى ما تقربليش ابدا ولا تلمسنى
جاد پغضب عارم وهو ينهض واقفا ومن قالك انى هقرب لك تانى بس خليكى فاكرة كلامك ده كويس لانك هتندمى عليه بعدين وانتى اللى هتجيلى بنفسك يارحيل وهتطلبى ده وقريب
رحيل يستحيل لو اخر يوم فى عمرى
جاد هنشوف بس استحملى بقى
قالها وغادر الحجرة بعدما التقط التيشرت للخارج٠٠ 
يتبع
الجزء الحادى عشر
سبحان الله
اخذ يرمى كل ما يقابله فور دخوله حجرة فاطمة بعصبية جلس على الطرف السرير محاولا السيطرة على غضبه وهو ينظر للتيشرت الملقى امامه على الارض بحنق 
بينما جلست هى فى حزن وهى تستند على قدميها متذكرة لحظاتهم القصيرة الماضية سويا اغمضت عيناها وهى تتذكر
مر بهم جميعا وهم حول مائدة الافطار
 

34  35  36 

انت في الصفحة 35 من 63 صفحات