الأحد 01 ديسمبر 2024

رواية شد عصب

انت في الصفحة 59 من 239 صفحات

موقع أيام نيوز


منخفض قليلا
صباح الخير يا بنت الغاليهالقمر نور دار القدوسى من تاني 
رغم شعور سلوان بغصه من ذكر والداتها لكن إبتسمت لها قائله بإستغراب
طب ليه بتوطي صوتك 
نظرت الخدامه على يمينها ويسارها بترقب ثم دفعت سلوان
للخلف لتدخل الى الغرفه ثم أغلقت الباب خلفهن قائله بخفوت 
عشان الست صفيته وبتها ميسمعوش ويغلوا بجلبهم منيك يا زينة الصبايا وبت الغاليه على جلبي بالك أنا عرفتك من أول ما شوفتك وإنت واجفه إمعاهم جدام الباب أول مره چيتي الداررغم أن النضاره كانت واكله نص وشكبس لما جلعتيها وظهر وش الچميل عرفتك طوالى جولت بت الغاليه رچعت وهجولك سر كمان أنا جولت لل الحج مؤنس قبل ما تجى تاني ومكنش مصدجني 

لم تستغرب سلوان ذالك لكن تسألت 
وإنت كنت تعرفي ماما 
ردت الخادمه بمسكنه 
انا والمرحومه مسك كنا حبايب وهى اللى خلت الحج مؤنس يشغلنى إهنه فى الدار حداه هى كانت كيف إسمها نسمه رجيجهرقيقه 
هو إكده القدر ربنا زى ما يكون بيختار الناس الطبيه تسكن فى جلوبنا حتى بعد رحيلها فى عز شبابها ويبتلينا بالعفش دايما عشان يقرف فينا 
رغم غصة قلب سلوان من ذكر والداتها لكن تبسمت
سأله 
ومين بقى العفش اللى ربنا إبتلاك بيه 
ردت الخادمه بصوت خاڤت 
ما جولت لك صفيته وبتها اللى خساره فيها الإسم كفايه حديت إكده بجي لازمن انزل أكمل تحضير الفطور أنا كبرت ومش ناجصه اسمع كلمتين فارغين من الحربايتين أنا كنت جايه اجولك إن الفطور قرب يجهز كيف ما جالي الحج مؤنس إنى أخبرك يلا يا زينة الصبايا إغسلى وشك ولا اجولك حتى من غير ما تغسلى وشك إنت تخزي القمر بجمالك 
إبتسمت لها سلوان ب ود وهى تخرج من الغرفه 
جلست سلوان على الفراش وجذبت هاتفها لم تجد أى رسائل او مكالمات فائته
تنهدت بحيره قائله 
أكيد بابا إمبارح كان متعصب وكان بيهددنى بأنه قبل طلب إيهاب السخيف ده ودلوقتي زمانه هدي شويه بس لو كلمته هيرجع يتعصب من تاني خلاص كلها النهارده وبكره وبعد بكره هكون قدامه وهعرف أتفاهم معاه مباشرة 
بنفس اللحظه شعرت بهزة الهاتف بين يديها برساله فتحت الرساله وتبسمت حين قرأتها 
صباح الخير يا سلوان يا ترى صحيتي من النوم ولا لسه 
إبتسمت سلوان بإنشراح وأرسلت له رساله 
صباح النور أيوا صحيت من النوم من شويه صغيرين 
إبتسم على ردها وارسل رساله 
تمام هنتقابل النهارده محتاجك فى مهمه خاصه بالنساء 
تعجبت سأله بفضول 
مهمة أيه اللى خاصه بالنساء يا جلال 
رد جلال 
لما نتقابل هتعرفي هستناك عالساعه واحده الضهر فى نفس الطريق اللى كنت بوصله له وإنت رايحه
ل دار جدك بس ياريت بلاش تتأخري عن الميعاد زى عادتك 
إبتسمت سلوان قائله
تمام متقلقش مش هتأخر عن الميعاد 
إبتسم جلال قائلا
آهاأما أشوفبصراحه مفيش مره إتظبط معاك ميعاد 
ردت سلوان مبتسمه
لاء متخافش عندي فضول اعرف ايه هى المهمه النسائيه 
إبتسم جلال قائلا 
وانا كمان عندي فضول أعرف أيه اللى حصل من بعد ما إقتنعتي تروحى لبيت جدك 
إبتسمت سلوان قائله 
لما نتقابل هقولك ودلوقتي بقى هقولك كفايه رسايل لازم أقوم أروح افطر مع عيلة ماما واتعرف عليهم كويس عشان لما احكيلك بيبقى الصوره كامله 
إبتسم جلال وارسل 
تمام بلاش ياخدوا عنك فكرة إنك مش ملتزمه بالمواعيد كده من أولها سلام 
أغلقت سلوان الهاتف وتنهدت بإنشراح لكن سرعان ما نهضت قائله 
أما اروح أشوف رد فعل الآخرين على وجودي ضيفه هنا 
بعد قليل دخلت سلوان الى غرفة السفره وقفت قليلا بحياء قبل أن يقول مؤنس 
تعالى يا سلوان إجعدي چارب إهنه إنت مش غريبه ومحتاج نعزم عليك 
بنفس الحياء توجهت سلوان الى ذالك المقعد الذى أشار لها عليه مؤنس وجلست بهدوء صامته حتى لم تتناول أى طعام 
نظر لها محمود بإستغراب قائلا 
مش بتاكلي ليه يا سلوان مكسوفه ولا الوكل مش عاچبك! 
قبل ان ترد سلوان ردت صفيه بإيحاء
هتكون مكسوفه من مين إهنه لو مكسوفه مكنتش چت لإهنههو 
أكيد الوكل مش عاچبها متعوده على فطور البندر الماسخ اللى مفيش فيه لا طعم ولا غذا 
شعرت سلوان بالبغض من رد صفيه الذى يوحي بأنها ليس لديها حياء لكن قالت 
بصراحه فعلا مش متعوده عالوكل اللى من النوعيه دي أصل الدادا بتاعتي لما كانت بتجيب ليا الفطور عالسرير الصبح كان بيبقى فطور خفيف مع كوباية اللبن اللى كنت بشربها ل ماتيو الكلب اللولو بتاعي أهو حضرتك فكرتيني بالكلب بتاعي نسيت أقول لل دادا أو ل بابا يهتموا بيه فى غيابي هنا 
نظرت صفيه ل سلوان بغيظ مكبوت بينما تهكمت مسك قائله 
إنت عندك دادا وكمان كلب لولوه 
ردت سلوان 
أنا
عشت حياتى فى الإمارات والسعوديه وكنت بدرس فى مدارس أجنبيه كمان أنا جايه هنا مش طمعانه لا فى ورث ولا
 

58  59  60 

انت في الصفحة 59 من 239 صفحات