الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية أسيرة الشيطان

انت في الصفحة 19 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز

مفيش قانون في البلد وهي المشرفه مجبتش البوليس ليه عموو ممكن تهدئ الأول لان العصبيه غلط عليك وبعدين الجو كان متأخر واحنا قالنه اول ما ننزل القاهرة هتقدم بلاغ فيه ويتحبس وهو فين دكتور تامر قال هيرجع مكان التخيم يغير وراجع طرق الباب ودخل الطبيب مع دكتور تامر أستغرب تامر من وجود والد وصال قرب الطبيب عليها يفحصها تحت اعين تامر جمال بقلق
بنتي هتفوق امتا يا دكتور دلوقتي هتفوق دلوقتي الحمدلله حرارتها نزلة كتير لما تفوق تقدر تمشي أنا هبعت الممرضه تشلها المحلول ألف سلامة الله يسلمك خرج الطبيب فتحت وصال عينها بتعب نظرة امامها بنغنشه اغلقت عينها وفتحتها مجددا رائة الكل بوضوح قرب والدها عليها بقلق حاسه بحاجه تعباكي لا انا كويسه هو إيه اللي حصل متقلقيش أنتي في المستشفى تعبتي شويه ودكتور تامر جابك هنا هنا حمدالله على السلامة الله يسلمك تعبتكه معايا مفيش تعب ولا حاجة دخلت الممرضه قربت عليها مسكت الكالونه لفت وجهها الاتجه الأخر في حضڼ والدها پخوف شالت الكالونه الممرضه ألف سلامة جمال الله يسلمك الدكتور قال لما تفوقي ينفع تخرجي 
هزت رأسها بتعب وهي في حضنه سندها جمال قامت من على السرير وخرج من الغرفه ثم من المستشفى بأكملها ركبت مع والدها السياره وأنطلق في طريق المنزل في قصر ريان دخلت حوراء المطبخ وجدت اولفت ممسكه بيدها صنية القهوة معلش يا نانا اولفت ممكن تعملي لبن لي أياد علشان عمال يعيط عايز لبن هدخل القهوة لي ريان بيه وهرجع اعملك اللي أنتي عايزه أخذت منها الصنية بإبتسامة أنا هوديله القهوة وأنتي جاهزي البن بس يعني مفيش حاجه حضرلي البن خرجت حوراء قربت على غرفة المكتب فتحت الباب ودخلت كان ريان جالس على كرسي المكتب ينظر إلى النافذة ومدي للباب ضهره ريان عبر الهاتف جميس نفذ اللي أمرتك بيه عايز رق.. بته في أسرع وقت وقعت القهوة من ايديها من الصدممه الټفت إليها مسرعا وعلامات الڠضب تعتلي ملامحه حاولة تبدو طبيعة بقدر الأمكان أمامه ميلت تلملم ال.. زجاج المك.. سور على الأرض بتوتر أنا اسفه القهوة وقعت مني غظب عني رمقها بأعينه الحاده ببرود ماخبطتيش على الباب قبل ما تدخلي ليه أنا اسفه مختش بالي انتي من امتا هنا لسه ډخله حالا واول ما دخلت رجلي اتلوت ووقعت القهوة مني انا لمېت الا.. زاز اللي اتكسر هروح اخلي اولفت تعملك واحده بدل اللي ادلقت خرجت من الغرفة بعد انها حدثها مسرعا بمجرد خروجها من المكتب التقط انفسها بصعوبه اتجهت نحو المطبخ وضعت 
الصنية على التربيزه ودخلت المرحاض واغلقت الباب خلفها بدأت في البكاء شعرت برجفت جسدها قربت على الحوض غسلت وجهها رفعت نظرها تنظر إلى ملامحها سمعته أنا متاكده من كلامه هو قال أق..تله هل حقا سيقوم بق.. تل أحد أنا كنت أعلم أنه رجل خطېر ولاكن ما عمله عدلت من نفسها اخذت نفس طويل واتجهت نحو الباب فتحت وهي تنظر إلى الأرض لتصتدم في صدر ريان العريض رجعت للخلف بخطوات وهي تنظر إليه پخوف ظاهر في عينها مالك خاېفه كدا ليه أنا وهخاف من إيه ميل بوجهه همس بجانب اذنها ممكن علشان سمعتي مكلمة التليفون شعرت بجسدها اتخشب في مكانه من الخۏف اولفت من الخلف حوراء هانم لبن أياد جاهز نزلة نظرة من عينه بتوتر قربت على اولفت أخذت كوب البن منها وخرجت نظر إليها ريان بطرف عينه وهي خارجه من المطبخ حل المساء وها هي في الغرفة تجلس على السرير وبجانبها أياد نائم ملسة على شعره بحنان وهي تحدد في ملامحه بشرود من الممكن انها قد سمعت غلط أستمعت إلى صوت أحتكاك سيارة في الأسفل نظرة إلى النافذة وهي ما زالت على السرير معتقده انه ريان أو شقيقه أدم ثواني مرت واستيقظ أياد بفزع من صوت اطلاق ال.. رصاص حملته حوراء في حضنها پخوف نظرة حولها بعجز عن التفكير خرجت من الغرفة هبتط الدرج وجدت اولفت أمامها تعالي معايا بسرعه مشيت خلفها بړعب اض.. ارب رص.. اص على باب المنزل صړخت حوراء بړعب ودخلت
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 47 صفحات