الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية أسيرة الشيطان

انت في الصفحة 24 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز

وهي تنظر إليها أنا كنت محتاجة اقعد مع نفسي فترة الموضوع مكنش سهل عليا انا عارفه انه مش سهل شوفتيه وانتي داخله أنا خلاص بطلت تفكير فيه ربنا أكيد هيرجعلي
حقي منه 
انا اللي هيجنني انه كدب كل حاجه وطلع منها زي الشعره من العجين طول ما فيه نفوز وراه هيطلع من أي حاجه أنتي ناسيه ان ابوه يبقي مستشار كبير يعني سهل عليه يطلعه من كل حاجه عمي جمال عمل إيه لما عرف قوم محامي تاني بس أنا قولتله خلاص أنا مش عايزة مشاكل وربنا مش هيسبلي حقي قاطع حدثهم دخول الدكتور بدا في الشرح ركزت معاه الفتاتين بعد ساعات انتهت المحاضرة قامت وصال بزهق هتعملي إيه دلوقتي هروح البيت خوديني في طريقك ضحكت سجده لسه خاېفه حد يطلع يسبتك تاني اسكتى والله حسيت انه اخر يوم في عمري بس خۏفت اقول لبابا مش عايزه يقلق عليا او يمنعني من اني اجى الجامعة هو فيه إيه هناك نظرة وصال وجدت الطلاب متجمعين في مكان واحد مش عارفه تعالي نشوف قربه على مجموعة الطلاب وجدت دكتور تامر واقف امامها يرتدي بنطال وشميز وحذاء أبيض وممسك بيده بوكيه ورد أحمر ملفوف بورق لونه أسود بطريقة جميله قرب عليها وقف أمامها أبتسم بالطف أنا مش هقول مقدمات كتير مع اني مجهزلك شعر بس قولت ندخل في الموضوع على طول تتجوزيني هتفت وصال بصدممه إيه ضړب تها سجده بخفه بيقولك تتجوزيني 
دكتور تامر أنت فجأتني أنا بجد مش عارفه اقولك إيه أقدر أعرف أنك هترفضي انا مش عايز رد منك دلوقتي أنا فكرتك شايله مشاعر جواكي أتجاهي أنا موافقه أتفجأ من ردها المفجأ قولتي إيه أبتسمت بسعاده بقولك موافقه أتفجأة أنها مرفوعه بين أيديه في حضنه في الهواء الكل سقفه وهما بيتهمسه وفيه اللي زغرط نزلها تامر رجليها لمست الأرض نظرة وصال وحوليها بخجل مدت اديها سحبت منه بوكيه الورد دخلت المنزل بعد فترة وهي تدندن بسعاده الحلوه الحلوه الحلوه الحلوه برموشها السودا الحلوة شغلتني نادتني خدتني ودتني بعيد وجابتني. وجدت والدها أمامها قربت عليه بسعاده أقدر أعرف سبب فرحتك دي أنا مش مصدقه يا بابا دا طلب ايدي دا حلم حقيق أنا مش مصدقه جه طلب ايدي قدام الجامعة كلها موافقه هزت رأسها بخجل اللي حضرتك تشوفه يا بابا يومين وهرد عليه هزت رأسها بهدوء وصعدت الدرج نظرة إلى غرفة شقيقتها اتجهت نحوها فتحت الباب بتردد وجدت الغرفة مظلمه فتحت النور قربت عليها بهدوء عايزه إيه يا وصال وضعت بوكية الورد على الكومودينه وجلسة على طرف السرير أنا عايزكي تحكيلي إيه اللي حصل أنا عارفه ان عياطق تحت مكانش على يوسف لأنك مكنتش بتحبيه لدرجة اللي توصلك للحاله اللي أنتي فيها دي اتعدلة على السرير بتعب 
عارفه شعور لما تحبي حد ويطلعك سابع سماء وفجأ تلاقي نفسك وقعتي على سابع أرض أنا حبيته حبيته لدرجه أني مش متخيله انا هعيش من غيره في الفترة الصغيرة دي الحب مش بيدنا هو علقني بيه وفجأه جاب سك.. ينه تلمه وقطع قلبي قدام عيني بكل برود حضنها وصال بحزن بدات حوراء في البكاء أنا اخترته هوا لما ساب الأختيار في ايديه اخترته هو مش أنته اختارة اني احب مج رم أنه سمحت لقلبي أنه يتفتح لق تال قت له مكدبتش لما قولت أنه مريض نفسي رغم قسوته معايا حبيته سلمتله كل حاجه وفي الأخر صحيت على أكبر صدممه في حياتي لما سابني أنا دورة عليه بس مش عارفه هو راح فين أنا معرفش أي حاجة عنه علشان ادور عليه لحظة وصال اثر الج.. رح اللي في دماغها إيه الج.. رح اللي في دماغك دا رفعت نظرها تنظر إلى ملامحها بصمت مش هتحكيلي السبب هحكيلك كل حاجه بدأت حوراء سرد ما مرة به منذ وصالها إلى نيويورك إلى سماعه حديث الرجل في الكافية وخط فها من دارك وانقذها من ريان ومحاولة خط فها ثانيا من اركان ووصلها إلى مصر بس لم تحكي لها أمر زوجها من ريان أو أدهم بالأصح
23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 47 صفحات